اقتسمت زوجها مع صديقتها المقربة عبر "فيسبوك"..لتُنهي عهد "الضُرة مرة"

اقتسمت زوجها مع صديقتها المقربة عبر "فيسبوك"..لتُنهي عهد "الضُرة مرة"
خاص دنيا الوطن
قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)، أظهرت هذه الأية الكريمة من سورة النساء إباحة التعدد، بحيث يحل له الزواج من واحدة  أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً، ولا يجوز له الزيادة على الأربع.

الغيرة 
برغم أن تعدد الزوجات مُباح في الإسلام بنص صريح، إلا أن قبول المرأة لوجود إمرأة أخرى في حياة زوجها أمر شبه مستحيل، مهما كانت تملك قدر من العلم والثقافة والإيمان، فالغيرة الفطرية للنساء تمنعهن من ذلك، وقد ورد في حديث صحيح قول الرسول: "إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال، فمن صبر منهن إيماناً واحتساباً كان لها مثل أجر الشهيد".

لكل قاعدة شواذ
قصتنا اليوم مختفلة، فقد تفاجأ رواد موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، بمنشور لسيدة "فضلنا عدم ذكر اسمها" من مدينة الرياض كان نصه كالتالي: "أبلغني زوجي برغبته في التعدد، فرشحت له صديقة لي وأختا حبيبة آمل أن أكون وإياها مثالاً يحتذى في تصحيح الفكرة المجتمعية السلبية عن التعدد، وإني لأسأل الله لنا جميعاً سعادة وارفة وحياة مكلّلة بتوفيق الله تعالى مغمورة بمرضاته... زوجي الحبيب ( ......... ) أختي الحبيبة ( ...........) بارك الله لكما..وبارك عليكما وجمع بينكما بخير".

هذا المنشور المفاجئ والمنسلخ عن السليقة النسائية المعهودة، أثار جدلاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لينقسموا بين مؤيد ومعارض لخطوتها. 

والأكثر غرابة من إعلانها عن رغبتها بمشاركة زوجها مع صديقتها المقربة، أن أغلب تعليقات المغردين كانت مؤيدة لخطوتها ومشجعة أيضاً.. ليبقى السؤال عالق في أذهاننا، أيتها المهنئة هل تقبلين مشاركة زوجك مع أخرى أنت أيضاً؟ أعتقد أن جميعنا يعرف الإجابة. 

وقد رد عليها زوجها بمنشور آخر، أعلن من خلالة عقد قرانه على صديقتها المقربة، قائلاً "لا أحب تداول الأخبار الخاصة على الصفحات العامة ولكنها رسالة حب وشكر ووفاء أزجيها لزوجتي الغالية.. يوم أمس تم بفضل الله عقد قراني على إحدى صديقات زوجتي المقربات، وقد تم الأمر منذ بدايته بمعرفة ومباركتها وكان هذا منها بمنتهى الكرم والترفع عن كل حظ من حظوظ النفس.. هي رسالة شكر أؤكدها مرة أخرى وأسأل الله تعالى الخير والبركة والتوفيق للجميع". 

أما عن المعارضين فقد كتبت إحدى المعلقات "بصراحة بعرف أنو حلال وبوقتنا لازم يتعمم بس مابقدر أتحمل هيك خطوة لا إلي ولا لبناتي ولا حتى لكناتي ولا لبنات خواتي هي الصراحة كيف بدي أنبسط وبدها تجي واحدة تشاركني حياتي كيف بدي أنبسط وزوجي لو كان بحبني صحيح ما قهرني وكسر خاطري هي الفطرة الغيرة لدى المرأة بتنزل فوق امرأة ولكن بترفض تأتي أخرى فوقها".

وأضافت أخرى: " أكيد عم تمزحي ولا أظن امرأة في العالم تبارك زواج زوجها خاصة كما تقولين أنكما متحابان..إذا لم يكن هناك سبب فلا داعي لهذه التضحية والمثالية..أي حتى الست عائشة رضي الله عنها كانت تغار من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أمنا خديجة وهي ميتة..تحديداً..الله يرضى عليكي لا تقلبي موازين الحياة وسنن الكون الانثى هي أنثى بدون سبب لا اعتقد أن هذا الأمر يسرك خاصة أننا كنا نقرأ منشوراتك أنت وزوجك وكأنكما عاشقان في شهر عسل دائم!". 

وأما عن المؤيدين فحدث ولا حرج، وقد حاولت"دنيا الوطن" عرض نماذج منها في الصور التالية:















التعليقات