"النظام السوري يجدد قصفه "حي طريق السد

"النظام السوري يجدد قصفه "حي طريق السد
رام الله - دنيا الوطن
قضى الشاب الفلسطيني "محمد اسماعيل أبو عليلة" أبو عمار خلال مشاركته القتال في سورية، وهو من عناصر حركة "فتح الانتفاضة" إحدى الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري، وهو من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
 
 مما يرفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا بسبب طلق ناري منذ بداية اندلاع الحرب في سورية إلى (874) ضحية، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
 
 آخر التطورات

أفادت الأنباء الواردة جنوب سورية، تجدد القصف على حي طريق السد بمدينة درعا يوم أمس، حيث استهدفت قوات النظام الحي بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى قضاء الشاب "مجدي بسام الشيني" ودمار وخراب كبير في المنازل وحالة فزع بين المدنيين.
 
فيما تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، يذكر أن حي السد طريق السد يضم تجمعاً للعوائل الفلسطينية، بالإضافة إلى المئات من النازحين عن مخيم درعا الذي يتعرض للقصف بشكل متكرر.

إلى ذلك، تواصل السطات السورية وأجهزتها الأمنية تكتمها على مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجونها وسط تقارير تتحدث عن أعمال قتل ممنهجة يقوم بها النظام لتصفية المعتقلين لديه.

وكشف فريق الرصيد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن آلاف المعتقلين الفلسطينيين يواجهون مصيراً غامضاً في سجون النظام السوري.

وأشار فريق الرصد إلى توثيقه (1604) معتقلاً فلسطينياً في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، من بينهم (99) لاجئة فلسطينية بينهم أمهات وأطفال، مؤكداً أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية في سورية.

ونقلت المجموعة شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر الأمن السوري اللاإنسانية ضد المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية.

ومن جانبها جددت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" مطالبتها النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
 

التعليقات