ايران تشهد جدلاً بسبب الاتهامات بتزوير الانتخابات

ايران تشهد جدلاً بسبب الاتهامات بتزوير الانتخابات
رام الله - دنيا الوطن
ذكرت وكالة فارس شبه الرسمية الإيرانية أن المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي الذي هزم في انتخابات الرئاسة شكا من حدوث تزوير وطالب السلطة القضائية والمجلس المشرف على الانتخابات بالتحقيق.

والمزاعم، التي من المتوقع أن تثير حفيظة أنصار رئيسي المحافظين، كانت من بين أقوى تصريحاته منذ أن خسر الانتخابات أمام الرئيس حسن روحاني، والذي حصل على 57 بالمئة من الأصوات مقابل 38 بالمئة لرئيسي.

وتعهد المحافظون المستاؤون من إعادة انتخاب روحاني بفرض جدول أعمالهم رغم فوزه، فيما وجه رئيس الهيئة القضائية انتقادا منفصلا لتعهدات قطعها روحاني أثناء الحملة الانتخابية بالسعي للإفراج عن اثنين من قادة المعارضة من إقامتهما الجبرية.

ونقل عن رئيسي قوله: "التلاعب بأعداد المشاركين غير لائق.. وعدم إرسال بطاقات الاقتراع للمراكز التي يكون لمعارض الحكومة (رئيسي) فرصة للحصول على أصوات فيها غير لائق للغاية".

وأشار إلى أنه سيطلب من مجلس صيانة الدستور والسلطة القضائية عدم السماح بالتعدي على حقوق الشعب، مؤكدا أن ثقة الشعب ستتأثر بشدة في حال لم ينظر المجلس بهذا التلاعب في الأصوات، بحسب تعبيره.

ومجلس صيانة الدستور، هو الذي يشرف على الانتخابات ويدقق في طلبات الترشح في إيران، وأقر المجلس بالفعل نتائج الانتخابات.

وتعتبر تصريحات رئيسي إشارة على أنه وأنصاره سيواصلون مقاومة روحاني، الذي فاز بفضل وعود بدعم الحريات الاجتماعية وتحسين سجل حقوق الإنسان وفتح البلاد أمام الاستثمارات الغربية.

وخلال الحملة الانتخابية تبادل المرشحان الانتقادات اللاذعة في المناظرات والأحاديث باستخدام لغة نادرا ما تسمع في الأوساط السياسية الإيرانية، حيث اتهم روحاني رئيسي بارتكاب انتهاكات أثناء عمله بالقضاء، فيما اتهم رئيسي خصمه بالفساد وسوء إدارة الاقتصاد.

فيديو للتصويت على الانتخابات 


 


التعليقات