في تحدٍ سافر..حكومة الاحتلال تعقد جلسة للكابينت تحت حائط البراق

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

اجتمعت حكومة الاحتلال لأول مرة قرب حائط البراق، حيث اتخذت قرارات تهويدية جديدة.

واجتمعت الحكومة الإسرائيلية ولأول مرة في تاريخها قرب الحائط الغربي (حائط البراق) للمسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية، وذلك احتفالاً بالذكرى الخمسين على حرب العام 67 والتي سيطرت بها إسرائيل على القدس الشرقية.

وأكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الجلسة " بمناسبة خمسين عاماً على تحرير وتوحيد القدس، نقيم جلسة الحكومة هنا في انفاق الحائط، في هذا المكان بنى الملك سليمان الهيكل الأول، وهنا بنى من عاد من المهجر البابلي الهيكل الثاني".

وتابع، "وبعد خراب الهيكل الثاني شكّل هذا المكان مصدرا للحنين لشعبنا على مدى الأجيال، مرت آلاف السنوات وعاد الشعب الإسرائيلي إلى أرضه، أقام دولته ويبني عاصمته، سنتخذ اليوم سلسلة من القرارات التي ستعزز القدس".

القرارات التي يقصدها نتنياهو هي المشاريع التي رصد لأجلها ميزانيات ضخمة، وتباحث بها الوزراء، مثل إقامة مصعد كهربائي وممرات تحت الأرض توصل الحي اليهودي إلى ساحة الحائط الغربي وإقامة قطار معلق لهذا الغرض ولأغراض سياحية.

ويعتبر هذا المشروع " تهويدي يهدف إلى طمس المعالم العربية في القدس على حساب راحة اليهود".

ومن ضمن القرارات التي اتخذت هي خطة لتشجيع إسكان موظفي الحكومة والدولة الإسرائيلية في القدس، وكلف طاقم بين الوزارات المختلفة بلورة نموذج لتسويق مجمعات سكنية لتأجيرها لأمد طويل، تكون افضلية سكناها لموظفي الدولة.