البحرين .. المجتمع الدولي مطالب باجراءات فعلية لوقف عمليات الإبادة
رام الله - دنيا الوطن
تطالب أمارجي ، الأمم المتحدة والجامعة العربية وجميع المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها السلطات البحرينية ومرتزقتها لليوم السادس على التوالي ضد شعبها في محاولة لإنهاء حالة الاحتجاجاتوالإعتصامات السلمية .
وأكد شهود عيان تمكنت أمارجي من الاتصال بهم خلال اليومين الماضيين ، ان القوات الأمنية أستخدمت أكثر من 800 عربة مصفحة ونحو 250 سيارة شرطة مختلفة الأنواع والاحجام والمئات من عناصر الأمن في إقتحامها لبلدة الدراز فجر الثلاثاء الماضي 23 /مايو /2017.
وكشف الشهود عن إستخدام القوات الأمنية للرصاص الحي والبنادق الآلية ورصاص الشوزن المحرم دوليا ، فضلا عن الغازات السامة والمسيلة للدموع ، مبينين ان هذا تسبب في مقتل 5 أشخاص على الأقل وإعتقال نحو 300 شخص وجرح المئات ، لافتتة إلى انه لايمكن إحصاء عدد الجرحى لأن الأسر البحرينية بدأت تلجأ الى معالجة جرحاها في المنازل ولا تعلن عنهم خوفا من عمليات الإنتقام والإعتقالات غير القانونية التي تقوم بها الحكومة البحرينية .
وبحسب الشهود فإن غالبية عناصر الأمن المهاجمة هي من المرتزقة التي يتم تجنيدها من الدول العربية والاسلامية الفقيرة مثل مصر والاردن والمغرب وبنغلادش وباكستان وغيرها .
وكانت منظمة العفو الدولية ، كشفت عن حصولها على أدلة على ” أن قوات الأمن البحرينية قد استخدمت القوة المفرطة في قرية الدراز ضد محتجين تظاهرت أغلبيتهم بصورة سلمية، وذلك في سياق حملة قمعية مستمرة ضد أهالي القرية، التي تخضع لحالة حصار من جانب السلطات منذ 11 شهراً”.
وأعلن موقع “البحرين اليوم” الاخباري عن اسماء القتلى وهم (محمد كاظم زين الدين، محمد الساري، أحمد العصفور، محمد حميدان، ومحمد العكري) ، موضحا ان الاجهزة الامنية لم تسلم الجثامين لذويهم ، وقامت بدفنهم في مقبرتي ” الماحوز والمحرق” .
وهي جريمة أخرى تضاف الى سلسلة الجرائم وإنتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البحرين ، التي لم تحترم تعهداتها ذات الصلة بحرية التعبير والحريات العامة والخاصة وحرية العقيدة والضمير وحرية ممارسة الشعائر الدينية
تطالب أمارجي ، الأمم المتحدة والجامعة العربية وجميع المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها السلطات البحرينية ومرتزقتها لليوم السادس على التوالي ضد شعبها في محاولة لإنهاء حالة الاحتجاجاتوالإعتصامات السلمية .
وأكد شهود عيان تمكنت أمارجي من الاتصال بهم خلال اليومين الماضيين ، ان القوات الأمنية أستخدمت أكثر من 800 عربة مصفحة ونحو 250 سيارة شرطة مختلفة الأنواع والاحجام والمئات من عناصر الأمن في إقتحامها لبلدة الدراز فجر الثلاثاء الماضي 23 /مايو /2017.
وكشف الشهود عن إستخدام القوات الأمنية للرصاص الحي والبنادق الآلية ورصاص الشوزن المحرم دوليا ، فضلا عن الغازات السامة والمسيلة للدموع ، مبينين ان هذا تسبب في مقتل 5 أشخاص على الأقل وإعتقال نحو 300 شخص وجرح المئات ، لافتتة إلى انه لايمكن إحصاء عدد الجرحى لأن الأسر البحرينية بدأت تلجأ الى معالجة جرحاها في المنازل ولا تعلن عنهم خوفا من عمليات الإنتقام والإعتقالات غير القانونية التي تقوم بها الحكومة البحرينية .
وبحسب الشهود فإن غالبية عناصر الأمن المهاجمة هي من المرتزقة التي يتم تجنيدها من الدول العربية والاسلامية الفقيرة مثل مصر والاردن والمغرب وبنغلادش وباكستان وغيرها .
وكانت منظمة العفو الدولية ، كشفت عن حصولها على أدلة على ” أن قوات الأمن البحرينية قد استخدمت القوة المفرطة في قرية الدراز ضد محتجين تظاهرت أغلبيتهم بصورة سلمية، وذلك في سياق حملة قمعية مستمرة ضد أهالي القرية، التي تخضع لحالة حصار من جانب السلطات منذ 11 شهراً”.
وأعلن موقع “البحرين اليوم” الاخباري عن اسماء القتلى وهم (محمد كاظم زين الدين، محمد الساري، أحمد العصفور، محمد حميدان، ومحمد العكري) ، موضحا ان الاجهزة الامنية لم تسلم الجثامين لذويهم ، وقامت بدفنهم في مقبرتي ” الماحوز والمحرق” .
وهي جريمة أخرى تضاف الى سلسلة الجرائم وإنتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البحرين ، التي لم تحترم تعهداتها ذات الصلة بحرية التعبير والحريات العامة والخاصة وحرية العقيدة والضمير وحرية ممارسة الشعائر الدينية