طارق الأحمد: ما يحصل بأستانة واضح المعالم

رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي بالحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد لميلودي إف إم أن "جبهة الجنوب غير ناضجة كالحدث العسكري في الشمال، ولا يزال المشروع في الجنوب لم يتبلور بعد، ولم يتبين نجاحه، بينما في الشمال الصورة متضحة المعالم خاصة ما تقوم به وحدات حماية الشعب، والحدث بينهم عليه العين ويشكل عنصراً جيواستراتيجياً".

وبين الأحمد في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) "أن فتح جبهات ريف حلب هي ضرورة لإعادة الحياة لحلب وريفها وتوسيع رقعة الأمان بها وفتح المطار الدولي، أما جبهات ريف حمص فهي تصب بأكثر من منحى كونها عقدة مواصلات مهمة في سورية، وبالتالي تحرير دير الزرو وإعادة الحياة للمنطقة يحتاج إلى تأمين إمداد جيد ومتواصل الجيش بالذخيرة والمونة"، مشيرا إلى أنه "منذ إعلان مناطق خفض التوتر هدئت معظم الجبهات، واستطاع الجيش السوري تحرير أجزاء هامة والانتقال لمناطق آخرى، لكن حتى الآن لا اتفاقات واضحة لهذه المناطق".

وأشار الأحمد إلى أن "أردوغان كان يدعو لمناطق عازلة أو أمنة ليخرج بشيء ويقوم بعمل يخرق السيادة السورية ويتفاخر أمام شعبه، لكن هذا الأمر تم رفضه من قبل الروس والأميركان، وعندما طرح الروس بأستانة ورقة غيرت الطرح شكّل ذلك لتركيا شيء يستطيع التسويق به إعلاميا وأمام شعبه أيضاً، بينما مناطق خفض التوتر لا يمكن تقسيمها وفيها عدم رؤية واقعية"، موضحا أن "ادلب تجاور تركيا ولها تأثير عليها، والمنطقة المتخامة لتركيا تشكل خطراً خاصة فيها كم هائل من المسلحين ولم يتضح مصيرها بعد".

وختم الأحمد حديثه بالقول إن: "ما يحصل بأستانة واضح المعالم وممكن أن ينتج عنه شيء وما يحصل بها عائد لجنيف، بينما جنيف غير واضح، ومايحصل بالشمال السوري لم يبحث به جنيف".

التعليقات