سفارة فلسطين لدى ماليزيا تقيم فعاليات لإحياء ذكرى النكبة

سفارة فلسطين لدى ماليزيا تقيم فعاليات لإحياء ذكرى النكبة
رام الله - دنيا الوطن
أقامت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف، فعاليات لإحياء الذكرى الـ 69 للنكبة الفلسطينية، وللتعبير عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين البواسل في السجون الإسرائيلية وتهنئتهم بالانتصار في معركة الحرية و الكرامة، والمطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهم.

فقد أقيمت الفعاليات في البيت الفلسطيني، مقر إقامة السفير الفلسطيني في العاصمة كوالالمبور، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية الماليزية.

 حيث كانت هناك كلمة لنائب وزير الخارجية داتو سري ريزال ماريكان، ألقاها نيابة عنه السفير راجا نوشيروان زين العابدين، نائب أمين عام الوزارة، أكد فيها على موقف ماليزيا الثابت تجاه قضيتنا وشعبنا، والتعبير عن حزنهم لما حصل من ضرر بحق شعبنا نتيجة النكبة الفلسطينية، وما واكبها من عذابات ومآسٍ مر بها شعبنا، جراء المجازر والتهجير الجماعي والدمار الذي لحق بالمنازل والقرى الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بقرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية، لاسيما بعد صدور قرار الأمم المتحدة رقم 2334، الخاصة بإنهاء الاستيطان وإدانته، حيث تقدمت ماليزيا بمشروع ذلك القرار لدى الأمم المتحدة، بمشاركة دول أخرى، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقد عبر السفير زين العائدين في كلمته عن تضامن ماليزيا مع حقوق الأسرى الذين اضربوا عن الطعام، مع إستمرار تعنت الحكومة الإسرائيلية في إجراءاتهـا التعسفية ضد الأسرى، وعدم تحقيق مطالبهم، معرباً عن أمله في أن يتحرك المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل مواصلة تحقيق مطالب الأسرى، و ضرورة الإفراج الفوري عنهم، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة للمرضى منهم، وتحسين أوضاعهم.

وقد ألقي السفير الفلسطيني، د. أنور الأغا كلمة بهذه المناسبة، نقل خلالها للمشاركين تحيات الرئيس محمود عباس وتحيات الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، و تحيات أبناء شعبنا، وتناول تاريخ النكبة الفلسطينية والتهجير الجماعي، الذي تعرض له شعبنا منذ العالم 48 و حتى اليوم، و ما واكبه من عذابات ومآسي وظلم وقع على شعبنا، مع إستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسـطينية، وأكـد على ثبات موقف القيادة الفلسطينية تجاه حق اللاجئين في العودة الى وطنهم، والتعويض على ما تعرضوا له من تهجير وظلم، وبذل كل الجهود، من أجل التخفيف عن شعبنا، والعمل على تحقيق الهدف الأساسي لشعبنا وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـــدس الشريف.

وعبر السفير الأغا عن التضامن الكامل مع الأســـرى البواسل في السجون الاسرائيلية، و و بعث لهم بالتهنئة عَلى انتصارهم في معركة الحرية و الكرامة، و طالب بضرورة تحقيق مطالبهم العادلة، و تحرك المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج الفوري عنهم جميعاً، مؤكداً أن هناك تحركات مستمرة من قبل القيادة الفلسطينية على كافة المستويات بهذا االشأن.

وقد تضمنت الفعاليات إلى جانب الكلمات، عرض مواد إعلامية مرئيّة وصور تعكس واقع النكبة الفلسطينية، ومعاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.






التعليقات