التواصل الجماهيري والإصلاح للجهاد ترعى صلحاً عشائرياً

التواصل الجماهيري والإصلاح للجهاد ترعى صلحاً عشائرياً
رام الله - دنيا الوطن
رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في المحافظة الوسطى صلحاً عشائرياً بين عائلتي العزامي وأبو مهادي، استمرارا لجهودها الكبيرة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات الداخلية بين العائلات الفلسطينية في القطاع والعمل على تهيئة الجبهة الداخلية للمصالحة المجتمعية الشاملة، وقد تقدم وفد اللجنة مسؤولها الشيخ ناصر الهنداوي والشيخ سليم حماد وأبو نضال حمد وأبو رمضان طبازة وأبو بشار أبو مدين وأبو إبراهيم الجمل وعدد من المخاتير ورجال الإصلاح في اللجنة.

بدوره عفا وسامح كبير أبو مهادي عن عائلة العزامي وشكر لجنة التواصل والإصلاح على جهدها الكبير في إنهاء هذه الإشكالية ووجه الشكر لكل من ساهم في الحل من وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح، وأكد على ضرورة التسامح والمحبة في المجتمع ككل.

ألقى الشيخ سليم حماد كلمة اللجنة شكر فيها العائلتين على سرعة الاستجابة لجهود المصالحة على أساس شرع الله والعرف والعادة، وحث جميع العائلات على الاقتداء بهم ونبذ الخلافات في مهدها، وأكد على رص الصفوف للوقوف أمام الاحتلال الاسرائيلي وعدم الانشغال بالخلافات والمنازعات الداخلية.

ومن جانبه ألقى كبير عائلة العزامي كلمة شكر فيها لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح على جهودهم الكبيرة في حل الإشكاليات التي تقع بين أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وشكر عائلة أبو مهادي على العفو الكريم.

وبدوره شكر الشيخ أبو رمضان طبازة العائلتين وأوضح أن العائلتين من أصل طيب متمنيا ان يتم الإصلاح المجتمعي وان تتم المصالحة الفلسطينية بين أبناء الشعب.