في حال تقليص كمية الخطوط الإسرائيلية.. كيف سيكون جدول التوزيع؟

في حال تقليص كمية الخطوط الإسرائيلية.. كيف سيكون جدول التوزيع؟
ارشيفية
خاص دنيا الوطن - محمد جربوع
قالت شركة توزيع الكهرباء في محافظة غزة، إن عملية تقليص خطوط الكهرباء الإسرائيلية ستسبب أزمة، ولها تداعيات خطيرة جدًا على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، وتهدد حياة المواطنين بالخطر، وستكون لها عواقب كبيرة.

وأوضح مدير العلاقات العامة في الشركة، محمد ثابت، أنه لا يستطيع التنبؤ بجدول لتوزيع ساعات الكهرباء على محافظات قطاع غزة، قبل معرفة نسبة التقليص بالتحديد لو تمت.

وبين ثابت أنه لو تم تقليص الخطوط الإسرائيلية 10 المغذية لمحافظات قطاع غزة، سيصبح عجز في الكهرباء، موضحاً أنه لو تم تقليص النسبة للنصف سيصبح الجدول ساعتين.

وأشار إلى أن ما يتوفر لديهم من كميات للكهرباء في شركة الكهرباء في قطاع غزة، سيتم ترجمته لجدول على كافة المحافظات، محذراً من تداعيات التقليص إذا تم على خطوط الكهرباء الإسرائيلية.

وكان يؤآف مردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، قال إن حكومته ستضطر إلى تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة.

وأضاف مردخاي  في مقابلة مع قناة (بي بي سي): إسرائيل ستقلص كميات الكهرباء الواردة لغزة عبر  الخطوط الإسرائيلية بعد أسبوعين من الآن، وذلك بسبب عدم دفع السلطة برام الله ثمن الكهرباء للشركة الإسرائيلية.

وتابع "حركة حماس تجمع 100 مليون من سكان غزة ولا ترسلها إلى السلطة في الضفة الغربية"، ووفق زعم مردخاي، فإن إسرائيل تزود القطاع بـ30% من استهلاكه للقطاع بواسطة عشرة خطوط كهرباء تنتج 125 ميغاواط، وتعمل خطوط الكهرباء من إسرائيل بشكل سليم، بينما لا تعمل محطة توليد الكهرباء في غزة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء كبيرة وخانقة، حتى وصلت ذروتها ووصلت ساعات وصل التيار الكهربائي فقط (4) ساعات، بسبب توقف محطة توليد الكهرباء منذ أكثر من شهر، لنفاذ وقود المنحتين التركية والقطرية، وكذلك عدم استقرار الخطوط المصرية التي تغذي محافظات جنوب قطاع غزة، والتي تتعطل بين الحين والآخر.

يذكر، أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، انتقد منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية، مردخاي قبل عدة أيام، مطالبًا إياه بألا يتلقى التعليمات من السلطة الفلسطينية، حول تقليص الكهرباء عن قطاع غزة، وأنه هو المخول بتحدد أين سيتم التقليص"، ولربما وقع اختيار تقليصها على المقاطعة في رام الله وليس غزة، على اعتبار أن السلطة مديونة للكهرباء الإسرائيلية.

التعليقات