تدشين قصص الفائزين في "كتّاب المستقبل 5" لقطر الخيرية

تدشين قصص الفائزين في "كتّاب المستقبل 5" لقطر الخيرية
رام الله - دنيا الوطن
ترك تدشين قطر الخيرية لقصص الفائزين في برنامج "كتّاب المستقبل 5" بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين أثرا كبيرا في نفوس الطلاب من مختلف المراحل الدراسية الابتدائية، والإعدادية، والثانوية والجامعية.

خطوة اعتبرها الكتاب الفائزون بمثابة تتويج لجهودهم ونقطة تحول في حياتهم. حيث تقدموا بالشكر لقطر الخيرية والجهات الداعمة لهذا البرنامج الذي صقل مواهبهم ووضعهم في قائمة الكتاب الجدد الواعدين.

دعم متواصل

 ويأتي دعم قطر الخيرية لمواصلة درب كتّاب المستقبل نظرا لتطلعها لفتح آفاق جديدة للبرنامج تمضي به نحو التوسع والتطور، تأكيدا لمواصلتها في نشر رسالتها في مجال اكتشاف ورعاية المواهب الناشئة، ورفد المشهد الثقافي القطري بكتاب واعدين. حيث يشهد هذا البرنامج تطورا كبيرا عاماً بعد عام، نظراً لإيمان قطر الخيرية والجهات الشريكة بضرورة دعم الإبداع والمبدعين عبر هذا البرنامج المتميز.

خطوة أولى

وفي هذا الإطار يقول الطالب تقي النعيمي:" تدشين الكتاب يعد خطوة أولى نحو تحقيق حلم لطالما راودني منذ الصغر، وتكليلا لجهود سنوات من العمل الدؤوب للوصول لهذه المرحلة التي كان من الصعب الوصول إليها لولا جهود اللجنة المنظمة وعائلتي التي كان لها دور كبير في دعمي وتشجيعي. وأطمح بعد هذا التدشين إلى نشر عدة كتب أخرى تتمحور حول بعض القضايا الاجتماعية السلبية وكيفية التخلص منها".

من جهته قال الطالب عبد الرحمن مهران:" هذا التدشين منحني الثقة وعيش تجربة التأليف، أنا أشعر بالفخر والسعادة. هناك أمور كثيرة لا زلت أجهلها ولا أعتبر نفسي قادرا على تدشين كتاب خاص بي بعد لكني بالتأكيد أصبحت أقرب لذلك. أتمنى أن يوفقني الله لإنشاء مدونة شخصية أكتب فيها مقالات تعبر عن أفكاري بأسلوب أدبي حتى تبقى محفوظة ومتاحة للعلن".

بدورها قالت الطالبة نوف مسعود المريخي:" هو حلم تحقق لنا نحن المشاركون في النسخة المميزة من كتاب المستقبل، بعد وقت وجهد وتجاوز للعوائق. حيث ألقت الجائحة قيودها على حياتنا فأصبح واقعنا عالماً افتراضي كبير. فرغم الدعم الذي تلقيته خلال جميع مراحل المسابقة وتوجيهات لجنة التحكيم والإعلان عن الفوز إلا أنه لا شي يضاهي رؤية القصص وقد أصبحت واقعا ملموسا".

وأضافت نوف: “أنا سعيدة بهذا الإنجاز. فحين أدرك أنه يمكنني أن أتواصل مع الآخرين من خلال الحروف والكلمات، فهذا يعني أنني قد بلغت هدفي، وسأعمل على صقل مهاراتي في مجال القصة القصيرة لإصدار قصص أخرى".

أما الطالبة شهد أبوبكر الأمين فقالت: أشكر قطر الخيرية على تنظيم حفل التدشين الذي كان فرصة لتخليد تجربتي مع قطر الخيرية. أنا سعيدة بالمشاركة في هذا الحفل الذي ناقشت فيه مع زملائي الكتاب قصصهم. وبعد هذه التجربة المميزة عزمت أن أقرأ أكثر وأكتب أكثر وأشارك ما كتبته وأخطط إن شاء الله لمتابعة كتابة القصة القصيرة ومحاولة كتابة الرواية. كما أرغب في خوض تجربة الكتابة القصصية لمجلات الأطفال. وقد أصدرت مؤخرا قصة باللغة الإنجليزية".