جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الشعب الفلسطيني بحلول شهر رمضان

رام الله - دنيا الوطن
تقدمت جبهة التحرير الفلسطينية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها ومناضليها من جماهير شعبنا الصامدة على ثرى الوطن وفي الشتات  والشعوب العربية والاسلامية ، بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الذي نستلهم منه أسمى مبادئ الرحمة والتكافل وقوة العزيمة وصلابة الإرادة ، متمنية أن تعزز هذه المناسبة أواصر الوحدة الوطنية والعلاقات الاجتماعية بين جميع أطياف وفئات المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية والاسلامية .

زدعت الجبهة في بيان صحفي المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والقوى والأحزاب الوطنية والمجتمعية، والنقابات، والجامعات، ووسائل الإعلام المختلفة، إلى مواصلة دعم قضية الأسرى، وأن تشمل الفعاليات المساندة وإقامة خيم الاعتصام في المدن والقرى والأحياء والمخيمات، وساحات الجامعات والمدارس، مؤكدة انه يجب أن نوجه رسالة للعدو بأننا شعب لا يهمل أسراه، ويضعهم في حدقات العيون.

وطالبت الجبهة أحرار العالم، ولجان المقاطعة الدولية للكيان الصهيوني، المنتشرة حول العالم، والبرلمانين الدوليين المتعاطفين مع الفلسطينيين والشعوب العربية واحزابها إلى أوسع تضامن مع الأسرى وقضيتهم، ونقل معاناتهم، خاصة ابطال معركة الحرية والكرامة وكذلك  معاناة المرضى والأطفال القصر والمعزولين إلى العالم، وبذل الجهود من أجل توفير الحماية الدولية لهم، باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية، وهو ما يتطلب توثيق كل الجرائم المرتكبة في حقهم، وإرسالها إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحقهم.

وشددت الجبهة الى اهمية التواصل في هذه المناسبة المباركة  مع أسر الشهداء والأسرى وتعزيز صمودهم، كما تأمل في أن تساعد هذه المناسبة على توفير مناخات ايجابية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية، وحق تقرير المصير لشعبنا وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، ومواجهة محاولات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.

كما توجهت الجبهة إلى الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات ، مؤكدة أن هذا الشهر الكريم يجب ان يشكل فرصة لكل أشكال التضامن مع انتفاضة شعبنا المتواصلة والحركة الوطنية الأسيرة، ومع أمتنا العربية والإسلامية التي تواجه الهجنة الامبريالية والاستعمارية الهادفة الى النيل من بلدانها وتفتيتيها ، مما يستدعي استنهاض الطاقات  والاستمرار في النضال في سبيل دحر هذه الهجمة وتحقيق  الديمقراطية و الحرية و العدالة الاجتماعية.