المصرية لمساعدة الأحداث تنعي شهداء المنيا

رام الله - دنيا الوطن
تنعي الجمعية المصرية لمساعـدة الأحـداث وحقوق الإنسان EAAJHR شهداء الوطن الآبرار الذين إستشهدوا صباح اليوم فى حادث أتوبيس المنيا الإرهابي , والذى إستهدف إحد حافلات نقل الركاب مما أسفر عن استشهاد 26 مواطنًا وإصابة 27 آخرين فى حادث إطلاق نار من مجهولين على اتوبيس المواطنين المسيحيين بالطريق الصحراوى الغربى بمركز مغاغة بمحافظة المنيا, واللذين كانوا فى رحلة دينية من محافظة بنى سويف إلى محافظة المنيا أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوى الغربى فى المنيا, واللذين ترصدتهم أيدي الإرهاب الغاشم الجبان وباغتتهم بالأسلحة النارية حتى قضوا نحبهم مفتدين الوطن بدمائهم الطاهرة , مرتقين الي جنات الخُلد .

وتعرب الجمعية عن عظيم تقديرها للدور الوطنى المشرف والتضحيات التي قدمها مسيحيوا مصر , واللين إستهدفتهم جماعت الشر واستهدفت دور العبادة الخاصة بهم عقب 30 يونيو 2013 , إلا أنهم وقفوا موقف مشرف تفخر به مصر , متحدين هذا الإرهاب الجبان ومؤكدين علي أن مصر نسيج واحد ومصير واحد وصف واحد في مواجهة الإرهاب الجبان , وتؤكد الجمعية على أن شهداء الوطن الأبرار الذين يسقطون يومياً فى ميادين الواجب والكرامة هم وقود لنهضة الدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب الأسود الجبان والذى بات واقع آليم يفرض نفسه عقب 30 يونيو 2013 , إلا أن أبناء الوطن جميعاً باتوا حائط صد قوى ضد هذا الواقع المؤلم متصدين له ببساله بدمائهم الذكية وعزيمتهم الصلبة التى لا تلين .

وتطالب الجمعية وزارة الداخلية وكافة أجهزة البحث بضرورة سرعة كشف غموض الحادث الإرهابي الجبان , والوصول الي منفذيه وداعميه , لأن طريقة تنفيذ الحادث تؤكد أنه كانت هناك حالة من الرصد والترقب لمسار هذة الرحلة الدينية , وأنها خرجت بدون ثمة تأمين لها وبخاصة أنها سلكت طريق غير مأهول ولا تتواجد عليه ثمة خدمات أمنية كافية , مما جعلها هدف سهل للإرهاب الآثم الجبان , كما تطالب الجمعية كل وطني شريف محب لوطنه ومدرك لحجم التحديات التى تحيق به من جهة الداخل والخارج الى دعم جهود الدولة المصرية فى محاربة فلول جماعات الشر الإرهابية , وإيضاً التخلي عن المصالح الضيقة والصراعات التى تفت فى عضد مؤسسات الدولة وأجهزتها الوطنية والتوحد خلف القيادة السياسية وبخاصة فى هذا الوقت الذى يشهد تحديات غير مسبوقة لنهوض الدولة المصرية وتبوئها المكانة التى تستحقها عربياً وأفريقياً وعالمياً .

التعليقات