القدس.. 50 سنة من الفصل العنصري والتضييق والإفقار

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

هناك حاجة لتغيير جذري كي يبدأ تطبيق حقوق سكان القدس الفلسطينيين. تقع المسؤولية على عاتق السلطات الإسرائيلية التي عليها تخصيص الميزانيات للبنى التحتية من أجل تقليص الفروقات التي أفرزتها السياسات، ووقف استخدام العنف الجسدي والبيروقراطية ضد سكان شرقيّ القدس" – كتبت رونيت سيلع، مديرة قسم حقوق الانسان في المناطق المحتلة وشرقيّ القدس في تعليقها على المعطيات. جمعية حقوق المواطن جمعت معلومات حول أوضاع سكان شرقيّ القدس حيث يعيش اليوم حوالي 37% من مجموع سكان المدينة ( 323 ألف إنسان) وتبرز من بين المعلومات المعطيات التالية:

76% من سكان شرقيّ القدس و 83.4% من الأولاد يعيشون تحت خط الفقر، مقابل 21.7% من الفقراء وحوالي 30% من الأولاد الفقراء في البلاد.

على الرغم من الفقر الشديد تتوفّر 4 أقسام للخدمات الاجتماعية في شرقيّ القدس تقوم بمعالجة ملفات لـ 36  ألف إنسان، مقابل 19 قسمًا للخدمات الاجتماعية غرب المدينة لمعالجة ملفات لحوالي 57 ألف انسان.

 تعالج كل عاملة اجتماعية في شرقيّ القدس توجهات 339 إنسان، مقابل 193 غرب المدينة. في العام 2014 تم اتخاذ قرار بزيادة 30 ملَكة جديدة لعمّال الرفاه في شرقيّ القدس، لكن في الواقع تمت زيادة 18 ملَكةٍ فقط وأعلنت وزارة المالية عن عدم زيادة عددها في السنتين القريبتين.

 يعاني الطلاب من نقص 2000 صفِ تدريس، فيما تم فتح 44 صفًا جديدًا فقط في العام 2016. ولم تتوفر أماكن لنقل 1633 طالبًا من المدارس غير الرسمية الى المدارس الرسمية.

857 من بين الصفوف ورياض الأطفال (من أصل 1815) لا تستوفي معايير الجودة.

 41% من السكان غير مرتبطين بشبكة المياه بصورة سليمة وقانونية. وتكفي المياه في الأحياء المتاخمة لمخيم شعفاط لعُشر السكان فقط!

تتوفر في شرقيّ القدس 7 مراكز لرعاية الأم والطفل مقابل 27 مركزًا غرب المدينة.
140000 فلسطينيّ يعيشون في أحياء القدس الواقعة خلف الجدار الفاصل.