الرئيس يكلف محافظ طولكرم بشراء لوحات من معرض للفن التشكيلي

رام الله - دنيا الوطن
كلف الرئيس محمود عباس "أبو مازن" محافظ طولكرم عصام أبو بكر بشراء (4) لوحات من معرض الفن التشكيلي " حنين" والذي نظمته مديرية التربية والتعليم بإشراف الفنانين التربويين عارف ذوابه ومحمد حميدة، بمبنى السرايا العثماني- بلدية طولكرم سابقاً، حيث اشتمل  المعرض على  رسومات ولوحات عن التراث الفلسطيني وحياة المواطنين في مواجهة الاحتلال وعدوانه على شعبنا.

جاء ذلك خلال جولة للمحافظ أبو بكر داخل أرجاء المعرض لاختيار  اللوحات الفنية والتي ركزت على تراث شعبنا وتمسكه بأرضه وقضيته العادلة وحقوق الأسرى والمناضلين في سجون الاحتلال، حيث رافق المحافظ أبو بكر كل من مديرة التربية والتعليم سلام الطاهر، ونائب قائد المنطقة المقدم علاء الزبن، ونواب مدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وبلدية طولكرم، وعبد الناصر شاكر نائب أمين سر حركة فتح، وصائل خليل منسق فصائل العمل الوطني وفعاليات المحافظة.

وأشار المحافظ أبو بكر أن الرئيس محمود عباس وعقب مشاهدته تقريراً عرضه تلفزيون فلسطين عن معرض الفن التشكيلي، كلفه بشراء عدد من اللوحات التي تركز على الرواية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونقل الحقيقة للعالم، وفي إطار الدعم لهذا النوع من المخرجات الكرمية الثقافية والأدبية، كما ظهر باللوحات الفنية التي عرضها  الفنانان ذوابه وحميدة، موضحاً أن المعرض اشتمل على كافة مناحي الحياة الفلسطينية تجسيداً لصمود المواطنين على أرضهم، وتأكيداً على دعم الأسرى المناضلين الذين يواصلون معركة إضراب الكرامة والحرية حتى نيل مطالبهم الإنسانية العادلة والمحقة، وصولاً للإفراج عنهم  وعودتهم إلى ذويهم وعائلاتهم.

وأشاد المحافظ أبو بكر بجهود مديرية التربية والتعليم ممثلة بمديرتها سلام الطاهر، مشيراً إلى النشاطات النوعية التي تنظمها التربية، انطلاقاً من دورها وعملها المستمر على جانب جميع المواطنين، شاكراً باسم الرئيس محمود عباس الفنانين القائمين على المعرض على ما قدماه من رقي ثقافي وفني هو جزء لا يتجزأ من أدواة النضال وإيصال رسالة شعبنا للعالم. 

من جانبها أثنت سلام الطاهر على مبادرة الرئيس محمود عباس " أبو مازن" من خلال دعمه الدائم والمستمر للإبداعات التربية والتعليم الأكاديمية والثقافية وغيرها من الجوانب، ومنها شراء لوحات فنية تراثية للفنانين التربويين عارف ذوابه ومحمد حميده، مما يشكل دعماً معنوياً للاستمرار بهذا الشكل من النضال بوصف معاناة المواطنين وحياتهم تحت الاحتلال وإصرارهم على الحياة.