بيت الصحافة يكرم الفائزين بالجائزة السنوية لحرية الإعلام للعام 2017

بيت الصحافة يكرم الفائزين بالجائزة السنوية لحرية الإعلام للعام 2017
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جاد الله: إن مؤسسة بيت الصحافة، نفذت خلال الأعوام الماضية مجموعة من الأنشطة، منها: 50 دورة تدريبية، استهدفت 966 صحفياً وصحفية، إضافة إلى 39 لقاء واجه الصحافة، استهدف 1505 صحفيين وصحفيات، فضلاً عن 25 لقاء تبادل خبرات، استهدف 1027 صحفياً وصحفية.

جاء ذلك، صباح اليوم، خلال كلمته في حفل الذكرى السنوية الرابعة لتكريم الفائزين بالجائزة السنوية لحرية الإعلام للعام 2017، في فندق الروتس بمدينة غزة.

وأوضح جاد الله، أن هدف الجائزة هو تشجيعِ حريةِ التعبيرِ والديمقراطيةِ والمصالحةِ المجتمعيةِ والوحدةِ الوطنية، مؤكداً أن هذه المواضيع هي ما يميز جائزةَ بيتِ الصحافة في كلِّ عام من أجلِ أن تشجَّعَ أكبرَ قدرٍ من الصحفيينَ على العمل في المواضيع التي تُؤثِّرُ في الخطابِ الإعلامي الفلسطيني من جهة والمجتمعِ الفلسطينيِّ من جهةٍ آخري.

وأشار إلى أن جائزة بيتِ الصحافة هي جائزةٌ سنوية بتمويل من حكومتي النرويج وسويسرا، وتأتي ضمنَ برنامجِ بناءِ القدراتِ، وأن الحفل يأتي بعدَ مرورِ4 أعوام على تأسيسِ مؤسسةِ بيتِ الصحافةِ بفلسطين التي أنشئت من أجلِ تعزيزِ حريةِ الرأي والتعبيرِ في الأراضي الفلسطينية.

وأكد جاد الله، أن المؤسسة نفذت عشرات المؤتمرات الصحفية والحملات الإعلامية للمؤسسات وجهات مختلفة، إضافة لتنظيم عشرات معرض الصور، كما تم دعم وتمويل 43 مبادرة إعلامية شبابية مالياً، استهدفت 2987 صحفياً وصحفية، وتم إنتاج مجموعة من الأفلام المتخصصة.

ونوه جاد الله إلى أن بيت الصحافة، استضاف 146 نشاطاً ما بين (ورش عمل، لقاءات، دورات)، واستقبل 51 وفداً محلياً ودولياً.

وأضاف جاد الله:" عَمِلْنَا وفقَ خطةٍ استراتيجية واضحةٍ وضمنَ برامجَ رئيسةٍ ثلاثة، هي برنامجُ بناءِ القدرات، وبرنامجُ المناصرةِ والتشبيك، إضافة لبرنامجُ الإعلامِ والتوثيق".

بدوره، أثني الإعلامي محمد الباز، في كلمة باسم لجان التحكيم على بيت الصحافة؛ لتنظيمه هذه الاحتفالية التي تم من خلالها تكريم كوكبة من الصحفيين المشاركين في المسابقات التي أعلنت.

وقال الإعلامي الباز خلال الحفل: "اجتمعت لجان التحكيم، وهي لجنة المقال الصحفي؛ لتقييم المقالات التي بلغ عددها 24 مقالاً، كما اجتمعت لجنة تحكيم أفضل صورة فوتوغرافية لتقييم الصور المقدمة، والتي بلغت 21 صورة، واجتمعت أيضاً لجنة التقرير الإذاعي؛ لتقييم التقارير المقدمة، والتي بلغت 11 تقريراً، كما اجتمعت لجنة أفضل تقرير تلفزيوني وفيلم قصير؛ لتقييم 7 تقارير و7 أفلام".

وأضاف الإعلامي الباز: " إن دورنا كصحفيين هو تلبية احتياجات شعبنا ومتطلباته، وإبراز تطلعاته ومعاناته، في جميع الأماكن برغم ممارسات الاحتلال والادعاءات الإسرائيلية أن الإعلام الفلسطيني يحرض على العنف".

وناشد الإعلامي الباز اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة الصحافة العالمية بالعمل على حماية أرواح الصحفيين والوقوف بجانبهم ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية وتطبيق قرار مجلس الأمن 2222 الخاص بحمايتهم.

من جانبه، قال الصحفي فؤاد جرادة: إن الجائزة هي مجرد تشجيع وتحفيز للطاقات الصحفية سواء أكانت المبتدئة أو التي لها باعٍ طويل، وتساعد على تسليط الضوء على فئات المجتمع الفلسطيني كالمصالحة الاجتماعية والانقسام والتسامح، مشيراً إلى أن الصحافة في فلسطين هي مهنة الموت لا مهنة المتاعب.

 

التعليقات