بنك القدس يقدم دعمه لجمعية قرية المعلمات المقدسية

بنك القدس يقدم دعمه لجمعية قرية المعلمات المقدسية
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
قدم بنك القدس مؤخراً دعمه لصندوق الطلبة الجامعيين في جمعية قرية المعلمات المقدسية، والذي يقدم يد العون للطلبة الذين تعسّر عليهم إكمال تعليمهم بعد المرحلة المدرسية، وذلك في حفل أقامته في مقرها بمنطقة الطور، بحضور مدير عام بنك القدس صلاح هدمي وممثلين عن مديرية التربية والتعليم، وعدد من المعلمات وأعضاء الجمعية.

وأكّد صلاح هدمي مدير عام بنك القدس، أن البنك يحرص على دعم مسيرة القطاع التربوي والتعليمي في كافة أنحاء فلسطين، وخاصة في مدينة القدس وذلك لأهمية التعليم للإرتقاء بالمجتمع والنهوض به، وذلك ضمن مسؤولية البنك المجتمعية والتي تشمل كافة قطاعات المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة المساعدة في إطار أسرة بنك القدس وفي إطار الشركات والمؤسسات الأخرى، فهي واجب لشعب يستحق.

ونوّه هدمي إلى أن البنك ساهم في ترك بصمة واضحة في قطاع التعليم منذ بداية العام، فقد قام بدعم المراحل التعليمية كافّة والتي كان آخرها تقديم الدعم لصندوق الطالب المحتاج في جامعة الخليل،  كذلك صندوق الطالب المحتاج في مدارس ورياض الأقصى الاسلامية كما في مدرسة بتونيا الأساسية، بالإضافة المعهد الأزهري، ودعم جامعة بيرزيت من خلال توفير أجهزة حاسوب وآلات تصوير، مثمنّاً حرص جمعية قرية المعلمات على الازدهار بالتعليم والمسيرة التعليمية ودفع العجلة الأكاديمية إلى الأمام.

ومن جهتها أكدت رئيسة جمعية قرية المعلمات فاتنة الفتياني أن صندوق الطلبة الجامعيين هو أول مشروع تنفذه الجمعية منذ نشأتها، وأشارت لأهمية المشروع في دعمة الطلبة المقدسيين في داخل المدينة وخارجها بأقساط كاملة أو جزئية، حيث ساعدت الجمعية ومنذ تأسيسها عام 2006 أكثر من 400 طالب وطالبة، شاكرة بنك القدس على دعمه صندوق الطلبة المقدسيين وقدمت له درعاً  تقديراً لجهوده وعطائه.

ولا يقتصر دعم بنك القدس على القطاع التعليمي فقط، بل يهتم أيضاً بالمراكز الصحية، كذلك المؤسسات الثقافية والمواهب الفنية، بالإضافة إلى الجمعيات الإنسانية والبيئية والاجتماعية والأنشطة الرياضية وذلك ضمن سياسة المسؤولية المجتمعية التي ينتهجها البنك لوضع مصلحة المجتمع أولاً.