العفو الدولية: "مسيرة الأعلام" بالقدس انتهاك للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين

العفو الدولية: "مسيرة الأعلام" بالقدس انتهاك للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أكدت منظمة العفو الدولية، أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي ستنطلق اليوم الأربعاء، في مدينة القدس، بالذكرى الخمسين لاحتلالها، تؤدي إلى انتهاكات حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية، المعرفة كمحتلة، وفقاً للقانون الدولي.

وقالت المنظمة، إن المسيرة ستقام على أراضٍ محتلة عام 1967، والتي احتلت بشكل غير قانوني وفقاً للقانون الدولي، حيث احتلت إسرائيل منذ 50 عاماً الشطر الشرقي من القدس وأنشأت به نظامًا ينتهك القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من تدمير وهدم منازل، وعقاب جماعي، واعتقالات تعسفية، وقتل غير مشروع.

وأضافت: "بما أن المسيرة ستمر في القدس الشرقية، فإن منظمة العفو الدولية تدعو إلى توفير حماية مشددة للفلسطينيين القاطنين في القدس، خاصة في البلدة القديمة، لتجنب أعمال العنف والاعتداءات التي تعرض لها الفلسطينيون في الماضي".

واعتبر المصادقة التي أعطيت لمرور المسيرة في مركز القدس الشرقية، استفزازاً لن يؤدي فقط إلى المس بالسكان الفلسطينيين في القدس وانتهاك حقوقهم الأساسية، بل من الممكن أن يؤدي أيضاً إلى عنف في المدينة المنقسمة أساساً، بسبب العنصرية والتمييز بين سكانها الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتابعت: "في السنوات الماضية، في ذات المسيرة، لوحظ انتهاكات حقوق الإنسان خلال مرور المشاركين الإسرائيليين في القدس الشرقية، وأورد ناشطون ومنظمات حقوقية استخدام العنف الجسدي والنفسي ضد الفلسطينيين واستخدام شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والمسلمين، وبالإضافة الى ذلك، تم المس بحق الفلسطينيين في العمل والحرية الاقتصادية، حيث أجبرت السلطات الإسرائيلية المقدسيين على إغلاق محلاتهم خلال المسيرة، وقيدت حرية التنقل في أجزاء من المدينة، كما اعتدت شرطة الاحتلال على متظاهرين سلميين احتجوا على هذه المسيرة".

وطالبت المنظمة، السلطات الإسرائيلية باتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب أي ممارسة للعنف ورسائل كراهية، ومعاقبة الفاعلين وفقاً للقانون.

التعليقات