مجدلاني:يحذر من تبني الادارة الامريكية للرؤية القائمة على الحل الاقتصادي

مجدلاني:يحذر من تبني الادارة الامريكية للرؤية القائمة على الحل الاقتصادي
رام الله - دنيا الوطن
حذر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني ، من تبني الادارة الامريكية للرؤية الاسرائيلية للسلام والقائمة على الحل الاقتصادي بتحسين ظروف حياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، وبرزمة ما اطلقت عليها حكومة الاحتلال "التسهيلات الاقتصادية ".

مؤكدا د. مجدلاني خلال ترؤسه اليوم الاربعاء لدورة اجتماع اللجنة المركزية للجبهة عبر نظام الفيديو كنفرانس مع قطاع غزة ، أن أي اطلاق لعملية سلام تقوم على اساس قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس 

واستغرب د. مجدلاني حديث  البعض عن اطلاق مفاوضات ، متسائلا كيف تجري مفاوضات ولم يتم الاتفاق اصلا على ماذا نتفاوض وما هو هدف تلك المفاوضات.

وتابع د. مجدلاني نحن لا نرى بأن المسار الاقتصادي هو الطريق الصحيح لإعادة استئناف العملية السياسية ، والأساس هو المسار السياسي ، وفق الرؤية الوطنية الفلسطينية المستندة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة و ليس تحسين ظروف الحياة تحت الاحتلال ، مستدركاً أن على إدارة ترامب الاستفادة من التجارب السابقة إن كانت جدية بإحداث اختراق في العملية السياسية ، وأن مبادرة السلام العربية تعتبر جزء أساسي من ذلك .

كما أشار د. مجدلاني لمخاوف حقيقة تستهدف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس بتكرر سيناريو ما حدث مع الشهيد الراحل الرمز أبو عمار ، عبر الة التحريض الاسرائيلية سواء من خلال ما تسميه دعم "الارهاب " ، وكذلك دعم اسر الشهداء والأسرى ، وخصوصا في الوقت الذي يتم فيه صياغة نظام اقليمي جديد بأكمله تحت المظلة الامريكية .

وعلى الصعيد الداخلي أشار د. مجدلاني أن قضية الاسرى بمعركة الحرية والكرامة ، قضية وطنية وهم طليعة النضال الفلسطيني ، ونحن معهم في مطالبهم العادلة،  وقضيتهم النضالية المستمرة التي بحاجة إلى إسناد  وبزخم يشكل ضغط على حكومة نتنياهو للرضوخ لمطالبهم الانسانية العادلة ، فالاحتلال وعبر كافة الوسائل يسعى لكسر إرادتهم وهذا ما لا نسمح به.

كما دعا د. مجدلاني حركة حماس الى اعادة النظر بسياستها ، تجاه المصالحة الوطنية ، مشيرا أن القرار الامريكي بوضع الحركة على قائمة الارهاب مرفوض ، فهم جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية ، وبالتالي ندعوهم للانضمام للشرعية الفلسطينية منظمة التحرير ، ولنكن جميعا في خندق واحد لمواجهة كافة متطلبات المرحلة .

التعليقات