شيوخ أيدوا منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد!

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

تسبب الضوضاء
وبمجرد نشر هذا القرار تداول عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، وهو يوضح فيه حكم رفع الآذان بصوت عالِ واستخدام المكبرات الصوتية داخل المساجد.

وقال «الشعراوي» إن تلك المكبرات لا علاقة لها بالتدين بل هي «غوغائية»، لافتًا إلى أن بعض الأشخاص يستغلون مكبرات الصوت قبل الأذان بوقت طويل ما يؤدي إلى إزعاج النائمين والمرضى، مشيرًا إلى أن حكم استخدام المكبرات الصوتية في المساجد باطل. 





الحبيب الجفري
الأمر ذاته أكد عليه الداعية الجفري، الذي أوضح أن الصوت يجب أن لا يزعج الناس، والمسموح به هو ميكروفون داخلي فقط للتلاوة، مشيرًا أن التواشيح، وما إلى ذلك تخص المصلين فقط أما من في البيوت لهم حياتهم الخاصة.





خالد الجندي
وفي السياق نفسه أكد الداعية خالد الجندي، أن الأصوات العالية غير مستحبة في الإسلام عمومًا، ومكبرات الصوت لا تمت للإسلام ولا للعقائد، لافتًا إلى أن هناك مرضى وطلاب يذاكرون دروسهم وأقباط ليس لهم ذنب في أن يسمعوا تلك الأصوات في الفجر.

وأضاف «الجندي» خلال إحدى حلقاته على قناة «أزهري» أن تداخل الأصوات في ساعات الليل نوعًا من الضوضاء، مطالبًا بمنعها من أجل التخفيف على المواطنين.





سعد يوسف
أما الداعية سعد يوسف، فأكد في أحد مقاطع الفيديو على «يوتيوب» أن الأذان فقط هو الإعلان عن الصلاة أما ما دون ذلك فهي بدعة لا يجب استحسانها.

وأكد «يوسف» أن من يريد أن يصلي سيصلي، ومن لا يريد لن تنفع معه أي تواشيح أو مكبرات صوتية.




المعارضون
على الجانب الآخر أكد عدد من شيوخ السلفية أن قرار وزير الأوقاف خاطئ، وعلى رأسهم الداعية السلفي وليد إسماعيل مؤسس ائتلاف آل البيت الذي أكد أن قرار منع مكبرات الصوت لن ينفذ لأنه نوع من مصادرة الحريات.

وأوضح «إسماعيل» أن مكبرات الصوت نوع من أنواع الروحانيات التي ينتظرها المسلمون وبالتالي لا مجال لإلغائها.