الأسرى المُضربون: الامتناع عن شرب الماء والملح بمقدمة خطواتنا التصعيدية

الأسرى المُضربون: الامتناع عن شرب الماء والملح بمقدمة خطواتنا التصعيدية
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم السابع والثلاثين للإضراب الجماعي الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجاء كالتالي:

أكدت قالت اللجنة الإعلامية للإضراب، أن الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي يواصلون معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

 في زيارة للمحامي تميم يونس لعميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس والمعتقل منذ (35) عاماً في سجون الاحتلال:

 ·ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النّضالية خلال الأيام القادمة، وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح.

 ·حاولت إدارة السجون والأمن من خلال عدة لقاءات عرض علينا تعليق الإضراب وبحث مطالبنا بعد ذلك، إلا أننا رفضنا رفضاً قاطعاً هذا التوجه.

 ·إن الأجساد قد تكون تهاوت وبالكاد تكون قادرة على حملنا، إلا أننا مصممون على الاستمرار حتى انتزاع النصر؛ مما يتطلب تصعيداً موازياً من شعبنا وجماهيرنا لتصعيدنا، ولتأخذ المعركة كل مداها.

- في زيارة لمحامية نادي الأسير للأسير المضرب عصام الفروخ في عزل "نيتسان الرملة":

· أكّد أن إدارة السّجن كانت تبلغ المحامين الذين طلبوا زيارته منذ بدئه بالإضراب بأنه في سجن آخر رغم وجوده فيه.

· هناك حركة نقل يومية من سجن "نيتسان" إلى المستشفيات الخارجية.

· لا يمكن القول بأن الأسرى بصحة جيدة ولكن معنوياتهم عالية ولديهم الاستعداد للاستمرار بالإضراب حتى آخر رمق.

- في زيارة لمحامي هيئة الأسرى يوسف نصاصرة للأسير المضرب أمجد أبو لطيفة في عزل "ايشل":

· يعاني غالبية الأسرى من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم، وغالبيتهم يتقيؤون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم، بالإضافة إلى حالات إغماء وتشنجات.

· إدارة السجن حولت أحد الأقسام فيه إلى مستشفى ميداني.

· إدارة السجن تتعامل بعنجهية وهمجية مع الأسرى المضربين، من حيث التفتيشات المتواصلة بشكل يومي وعمليات النقل الجماعي.

- تستمرّ فعاليات إسناد الأسرى المضربين، ودعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الكرامة إلى التواجد في خيم الاعتصام في كافة المحافظات يوم غدٍ الأربعاء، الساعة 11:00 صباحاً، والخروج بمسيرات ليلية الساعة 8:00 مساءً.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، ليصل عدد المُضربين إلى أكثر من (2000) أسير.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، لاسيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال  (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسير من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).

التعليقات