الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين يشاركون في وقفة تضامنية مع الاسرى

الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين يشاركون في وقفة تضامنية مع الاسرى
رام الله - دنيا الوطن
نفذ منتسبو هيئة المتقاعدين العسكريين  بالتعاون مع نادي الاسير وهيئة الاسرى وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في خيمة الاعتصام في الخليل 

واستعرض امجد النجار  مدير  نادي الاسير الفلسطيني في محافظة وضع الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي جراء الانتهاكات المستخدمة بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلى بحق  الاسرى المضربين عن الطعام  وأشار النجار في كلمته الى ان الاسرى مستمرين باضرابهم عن الطعام بالرغم من سوء الوضع الصحي لهم وما على الاحتلال وحكومته سوى الرضوخ لمطالب الاسرى العادلة والإنسانية

واكد النجار ان معركة الإضراب عن الطعام التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال أحد أكبر ملاحم البطولة في مواجهة الجلاد الصهيوني، فبأمعائهم الخاوية، وبلحمهم الحي يخوضون مواجهة حقيقية يعرفون من الممارسة والتاريخ أنها حصدت أرواح العديد من الأبطال شهداء على طريق الكرامة والحرية.

فخلال إضرابات سابقة، سجل استشهاد عدد من الأسرى بدءا بالشهيد عبد القادر أبو الفحم الذي استشهد بتاريخ 11/7/1970، خلال إضراب سجن عسقلان، وهو بذلك أول شهداء الحركة الأسيرة خلال الإضراب عن الطعام، ومروراً بالشهيد راسم حلاوة وعلي الجعفري واللذين استشهدا بتاريخ 24/7/1980 خلال إضراب سجن نفحة، والشهيد محمود فريتخ الذي استشهد على أثر إضراب سجن جنيد عام 1984، والشهيد حسين نمر عبيدات والذي استشهد بتاريخ 14/10/1992 في إضراب سجن عسقلان.

بدوره اكد خليل الشوبكي رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين ان نضال الحركة الاسيرة إن إضراب الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال يشكل نقطة ضوء في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني رغم صمت المؤسسات الدولية  وتواطؤ العالم الذي يصمت ولن يحرك ساكنا امام ما يعانيه اسرى الحرية والكرامة في سجون الاحتلال الصهيوني ، ومن هنا فأن المعركة التي تقودها الحركة الاسيرة هو صراع من اجل انتزاع الحقوق للأسرى الابطال الذين يعانون من الممارسات القمعية الصهيونية

بدوره اكد نايف الجياوي وهو احد كوادر الحركة الاسيرة ان قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال تتطلب من الجميع بذل كل ما يلزم من الجهود في سبيل تحقيق مطالب الاسرى ووقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة

وفي كلمة محمد طنينة ابو الفهد اكد أن اسرى الحرية يعلمون إن الصبر عزيز والمقاومة عزيزة خلف القضبان، فالقادة احمد سعدات ومروان البرغوثي وكافة قادة الحركة الاسيرة اقوياء أشداء عظماء ، وهم يقودون المعركة بمستوى توقعات الشعب الفلسطيني، لانهم مؤمنون بأن الحرية لا تأتي بالاستجداء ولا وبالعويل بل تأتي بارادة النضال، ونحن نؤمن بأن مسيرة النضال والكفاح هي الاقوى  وجه احتلال غير إنساني ويخالف كل المواثيق والاتفاقيات الدولية,مما يتطلب من الأمم المتحدة الوقوف ضد سياسة الاحتلال والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف، وأن قضية الأسرى أصبحت قضية إنسانية وأخلاقية قبل كل شيء.

واكد معظم المتحدثون الذين معظمهم امضوا سنوات طويله خلف القضبان  ان على كافة الاحزاب والقوى العربية واحرار العالم بتفعيل دورهم في الوقوف مع الحركة الاسيرة، و أن الصمود الفلسطيني سيستمر على أرضه رغم كل ممارسات العدو الصهيوني من اعتقال وسجن وقتل وتدمير فلا بد لشعبنا ان ينال حريته على أرضه ووطنه.