غرفة جدة تطلق مبادرة لفسح البضائع خلال 24 ساعة

غرفة جدة تطلق مبادرة لفسح  البضائع خلال 24 ساعة
رام الله - دنيا الوطن
استضافت غرفة جدة اللقاء التعريفي بنظام تتبع البضائع "مسار" الذي يسهل  على المصدرين والمستوردين عملية متابعة البضائع من لحظة مغادرتها ميناء المصدر وتحركها في عرض البحر وحصولها على إذن الدخول  إلى المنافذ السعودية ومتابعة كافة الإجراءات التي تتم عليها، كما تتيح للتجار التعرف على بيانات بضائعهم ما يساهم في تحقيق أعلى درجات الشفافية، فضلا على أن النظام  يسهل  على المستوردين متابعة الشحنات الواردة إلى موانئ المملكة  الأمر الذي  يساعدهم على اتخاذ  الإجراءات اللازمة لأعمال التخليص الجمركي وفسح بضائعهم في وقت قياسي.

وكشف مشعل عبد الله السرحان  ممثل الشركة السعودية لتبادل المعلومات الكترونيا  "تبادل" أمام  اللقاء التعريفي الذي حضره مساعد امين عام غرفة جدة  لقطاع الاعمال مازن بن حالد كتبي ورئيس قسم تنمية التجارة بقطاع اللجان أحمد عواض الحارثي  وعدد من المصدرين والموردين ووكلاء الشحن، عن مبادرة  لفسح البضائع خلال  24 ساعة  بشراكة مع المؤسسة العامة للموانئ والمخلصين الجمركيين والمشغلين للموانئ  البحرية ووكلاء الشحن مما  يتيح للمصدرين والمستوردين الاطلاع بشكل كامل على  البيانات الجمركية  الخاصة  بالميانفيست وبوليصة الشحن   وغيرها من المعلومات  وتتبع مسار  بضائعهم  من بلد المنشأ وحتى وصولها  إلى المنافذ السعودية وفسحها في مراحلها النهائية الكترونيا.

ولفت السرحان  إلى  وضع خطة واضحة  للربط الالكتروني مع المشغلين في  جميع الموانئ  البحرية  تقضي  بسهولة الإجراءات  الجمركية  الخاصة بدخول الحاويات وتفتيشها بالأشعة بديلا عن التفتيش اليدوي المعمول به سابقا ،معلنا  في الوقت نفسه عن توقيع اتفاقية  بين الشركة السعودية لتبادل المعلومات وبين أحد البنوك للسداد عن طريق النظام   بديلا عن السداد بالنقد والشيكات يبدأ العمل  بموجبها  بنهاية شهر أكتوبر القادم.

  يذكر أن نظام تتبع الحاويات يسمح بتحديد الموقع الحالي للحاوية على خريطة جوجل, كما يوضح خط سير الحاوية من ميناء التصدير الى ميناء الاستيراد, ويتيح لمستخدم الخدمة  معرفة الوقت اللازم لوصول البضاعة ،  علما بأن المشروع السعودي لتبادل المعلومات هو مشروع وطني تأسس من قبل صندوق الاستثمارات العامة بعد موافقة واعتماد المقام السامي له بهدف بناء نظام شامل ومتكامل لتبادل البيانات الكترونيا وفي عام 2009 صدر قراره بتأسيس الشركة السعودية لتبادل المعلومات الكترونياً (تبادل) وتحويل ملكية النظام والمشروع لها، في حين يمثل  نظام "سنام" نظاما شاملا ومتكاملا لتبادل البيانات الكترونيا بين جميع الأطراف ذوي العلاقة بالاستيراد والتصدير من القطاعين العام والخاص بحيث يتم تبادل البيانات الجمركية والمعلومات بشكل الكتروني آمن في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير مع عدم التغيير في الصلاحية أو الاجراءات الجمركية حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها

ويهدف نظام إدارة مجتمع الموانئ الإلكتروني إلى خدمة مجتمع الموانئ لسعودية من مستخدمين و متعاملين و من جميع الجهات الحكومية و الخاصة , كما يتيح النظام وصول جميع الأطراف إلى البيانات و المعلومات  ذات العلاقة بعملية الاستيراد  والتصدير من المؤسسة العامة للموانئ و الجمارك السعودية و وكلاء الشحن و مشغلي الموانئ و المخلصين الجمركيين إلى جميع الجهات المرتبطة بسلسلة الإمداد ، فيما يشكل نظام مجتمع الموانئ نافذه موحدة توفر مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية مصممة وفق أفضل المعايير العالمية و ذلك من خلال استخدام أحدث التقنيات في العالم  حيث يتاح العمل لجميع الجهات العاملة الولوج إلى البوابة الإلكترونية  بحيث لا يحتاج  المستخدم إلا  لجهاز حاسوب مرتبط بشبكة الإنترنت بما في ذلك أجهزة الهواتف الذكية

وتتيح خدمة "سنام " الخاصة بتقديم ميانفيست التصدير الفرصة للمخلصين الجمركيين من تقديم بيانات الميانفيست إلكترونيًا لمصلحة الجمارك والإدارات الحكومية الأخرى وكذلك الجهات الخاصة بشكلٍ مريح في أي وقت وفي أي مكان، ولن يحتاج الخلص الجمركي بعد ذلك إلى تسخير الكثير من الموارد المالية والبشرية لكتابة العديد من البيانات اليدوية لتقديمها إلى الجهات المختلفة، كما سيتوفر لهم إمكانية إعداد وإرسال التعديلات لتلك الإدارات الحكومية المعنية بشكل إلكتروني.

كما تتيح الخدمة الخاصة بالربط الإلكتروني للشركة السعودية للشحن إمكانية تقديم ميانفيست الاستيراد البحري وأذونات التسليم من خلال تحميل جميع بياناتهما ، ما يوفر على شركة الشحن الكثير من الوقت والجهد والتكلفة والتقليل من الأخطاء الناتجة عن الإدخال اليدوي.