بالفيديو: مقتل عائلة غزية برصاص داعش في ليبيا

بالفيديو: مقتل عائلة غزية برصاص داعش في ليبيا
صورة تعبيرية
 خاص دنيا الوطن - محمد عوض
روت عائلة أبو الحسنى، بغزة تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق أفرادها في ليبيا من قبل أنصار الشريعة، والمتشددين الذين يخوضون معارك ضارية مع قوات الجيش الليبي "جيش حفتر".

وقال هاني أبو الحسنى، نجل الشهيدة ناجية أبو الحسني (47 عاماً) التي قُتلت أثناء الاشتباكات التي تواصلت على منطقة (قنفودة – غرب بنغازي)، والتي استمرت لأيام حرر فيها الجيش الليبي المنطقة من مسلحي أنصار الشريعة، الذين هربوا من المنطقة تحت نيران الجيش.

وقال أبو الحسنى، بأن مقطع فيديو نُشر عبر اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي لفتاتين تبين فيما بعد بأن من ظهر في الفيديو (منى، ومرة) بنات شقيقته ناجية، التي وجدوا جثمانها في إحدى المستشفيات الليبية متوفاة، بعدها قام الجيش الليبي بدفن الجثمان، ضمن مجهولي الهوية.

ويظهر في الفيديو كلاً من مروة ومنى (17- 16 عاماً) وهما في قبضة الجيش الليبي، بعد أن سيطر على منطقة قنفودة، ويتحدث إليهما أحد الجنود ويعدهن بإرجاعهن لعائلتهن، لكن حتى هذه اللحظة مصير الفتاتين مجهولاً.

ويكمل أبو الحسنى "لمراسلنا" قوله: "بعد اقتحام الجيش الليبي لمنطقة القوارشة، تم تحرير المنطقة بشكل كامل من أنصار الشريعة، وغادرت بعض العائلات المنطقة تحت تهديد سلاح أهل السنة، كان من بين هذه العائلات عائلة شقيقتي التي فرت من النيرات وتحت تهديد السلاح.

ويضيف أبو الحسنى، أن صفقة تبادل أسرى تمت ما بين داعش وقوات الجيش الليبي، على أن يتم تسليم كافة أسرى الجيش مقابل تسليم كل الفتيات التي تم اعتقالهم أثناء عملية الاقتحام والتحرير – على حد وصفه.

وناشد أبو الحسنى، الرئيس محمود عباس والسفير الفلسطيني في طرابلس، بضرورة العمل على إيجاد ما تبقى من العائلة، خاصة وأن شهوداً أكدوا بأن مصير الأب محمد والابن الكبير كان الموت بعد أن قتلا في المعارك والاشتباكات التي كانت بين أنصار الشريعة والجيش.

وشهدت بنغازي اشتباكات كبيرة ما بين الجيش الليبي وأنصار الشريعة، الذين استخدموا خلالها السلاح الثقيل والمتوسط والعبوات الناسفة لتحرير ما تبقى من مناطق بنغازي من أيدى أنصار الشريعة.

 

التعليقات