جمعية الهلال الأحمر بلبنان تكرم كوادرها الطبية بمناسبة يوم التمريض

جمعية الهلال الأحمر بلبنان تكرم كوادرها الطبية بمناسبة يوم التمريض
رام الله - دنيا الوطن
بحضور مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور سامر شحادة ومدير مشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين ورئيس الإتحاد العام للأطباء الفلسطينين في لبنان الدكتور عماد الحلاق وممثلين عن القوى الوطنية و الإسلامية واللجنة الشعبية واتحاد العمال الفلسطينين وبمشاركة شعبية واسعة ، قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني / مشفى الهمشري بمناسبة يوم التمريض العالمي تكريماً للعديد من كوادرها الطبية والعديد من الناشطين والشخصيات الذين كان لهم دور إغاثي كبير بأحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة والذين ساهمو في مساعدة أهلنا في مخيم عين الحلوة ..

استهل الحفل بعرض فليم يوثق الجهود الكبيرة التي قامت بها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نقل واسعاف جرحى أحداث مخيم عين الحلوة المؤسفة تلاه كلمة لعريف الحفل الدكتور مجدي شحادة رحب من خلالها بالحضور الكريم تلاه كلمة لمدير مشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين الذي أثنى على دور التمريض وجهوده خاصةً في الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة وكما أطلق د. رياض مناشدة عاجلة لإنقاذ الأسرى الفلسطينين الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية معركة الحرية والكرامة .، تلاه بيت شعر عن التمريض من وحي المناسبة ألقاه مسؤول التمريض في مشفى الهمشري يونس ياسين

ليؤكد بعدها في كلمته مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور سامر شحادة على أهمية عمل التمريض كونه يشكل دوراً هاماً في منظومة الخدمات الطبية لأنها تجمع كل أدبيات السلوك الراقي والبعد الإنساني إضافة إلى كونها مهنة شاقة للغاية لأنها تتطلب الإلتزام الكامل وبأننا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان نفخر بوجود هذه الصفات لدى كادر التمريض الفلسطيني.

وكما شدد شحادة على ضرورة الاستجابة إلى النداء الذي وجهته جمعيتنا رسمياً لمكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والجمعيات والاتحادات الطبية، تطالبها فيه التدخل لإنهاء محنة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وتحقيق مطالبهم، ومنع تغذيتهم قسرياً. وهو الأمر الذي يُعد سلوكاً لاإنسانياً وغير مقبول أخلاقياً، والذي تم التأكيد عليه في إعلان طوكيو لعام 1975، بشأن أخلاقيات مهنة الطب، وإعلان مالطا لعام 1991 الخاص بالإضراب عن الطعام، والصادر عن الجمعية الطبية العالمية، واتحاد الأطباء العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش ” Human Rights Watch، ونقابة الأطباء الإسرائيلية التي اعتبرته ضرباً من التعذيب. 

كما وأكدت الجمعية في ندائها أن مطالب المعتقلين هي مطالب قانونية وإنسانية، وتنسجم مع أحكام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، علماً أن الغالبية الساحقة من هؤلاء المعتقلين يُحتجزون في سجون إسرائيلية، وليس في السجون المقامة في الأرض الفلسطينية، الأمر الذي يخالف القانون الدولي الإنساني، وينعكس سلباً على تواصل المعتقلين مع ذويهم. وأختتم مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كلمته " بـ لكم منا أطيب التحيات في يومكم ... الشفاء للمرضى ... الحرية للأسرى ... والمجد والخلود للشهداء."

وفي نهاية الحفل تم تكريم كوادر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان والناشطين وأخذ الصور التذكارية






التعليقات