استقبال الشباب السعودي للرئيس الأمريكي: الدراجات النارية والهامبورجر

ترجمة دنيا الوطن– هالة أبو سليم
رأي صحيفة نيويورك تايمز
شهدت العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة، سباقاً للدراجات النارية في استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومئات الرجال الذين يقودون الدرجات النارية ويرتدون السترات الجلدية الرياضية، في اهتمام غير مسبوق بالضيف الزائر للسعودية.
ذكر محمد الراشد البالغ من العمر (35 عاماً) الذي زين دراجته النارية بالعلم السعودي الأخضر إلى جانب العلم الأمريكي المُزين بالنجوم مرتدياً خوذة على رأسه تتدلى منها السلاسل، "إننا نريد الترحيب بالرئيس الأمريكي، إنني أقود دراجة نارية (هالري)، وهي صناعه أمريكية واستخدام العملة الأمريكية".
أعدت السعودية استقبالاً ضخماً للرئيس الأمريكي الذي وصل العاصمة الرياض صباح يوم السبت في أول زيارة خارجية، بلوحات تزين جوانب الطريق تحمل صور العاهل السعودي والرئيس الأمريكي والأعلام لكلا البلدين مرفوعة على طول الطريق.
السعودية تهدف من وراء ذلك لتعزيز المفاهيم حول عمق العلاقة مابين البلدين ووجهه نظر البلدين تجاه قضايا متعددة ومحاولة من السعودية لإقناع الرئيس الأمريكي بإصرار على ضرورة محاربة الإرهاب ومواجهة إيران وتقوية الروابط الاقتصادية.
أسس العلاقات مابين البلدين من عقود في سياسة القوة:
الحماية الأمريكية وصفقات الأسلحة مقابل تدفق النفط والتعاون الأمني ما بين البلدين، لكن العارفين بالنظرة الجوهرية للملكة السعودية، يعتقدون أنها تتخذ وجهة نظر صارمة بخصوص الدين السلامي، مع ذلك نلاحظ انتشار الثقافة الأمريكية عبر السنوات الماضية.
مع ذلك، نجد الكثير من الشباب السعودى مُعجب بأسامة بن لادن ويعتبرونه أكثر شخصية سعودية مؤثرة ونهجه الجدير بالذكر أن مئات الآلاف من الشباب السعودى قد درس بالولايات المتحدة واختلط الكثير منهم مع الأمريكيين من خلال الجيش أو من خلال شركات النفط وعادوا بالثقافة الأمريكية إلى المجتمع السعودي.
الجدير بالذكر، أن الرئيس دونالد ترامب محط إعجاب لدى الشباب السعودي، بينما في بلده هو على عكس ذلك، فهم يرونه مهرجاً وعنصرياً لايملك وجهه نظر محددة وبلا قيم أو أخلاق، كما صرح البرفسور فواز جرجس محاضر في العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد لأحد البرامج الحوارية" إنني أتمنى من القادة العرب وبكل تواضع ألا يضعوا كل البيض في سلة دونالد ترامب لأنها مليئة بالثقوب".
رأي صحيفة نيويورك تايمز
شهدت العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة، سباقاً للدراجات النارية في استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومئات الرجال الذين يقودون الدرجات النارية ويرتدون السترات الجلدية الرياضية، في اهتمام غير مسبوق بالضيف الزائر للسعودية.
ذكر محمد الراشد البالغ من العمر (35 عاماً) الذي زين دراجته النارية بالعلم السعودي الأخضر إلى جانب العلم الأمريكي المُزين بالنجوم مرتدياً خوذة على رأسه تتدلى منها السلاسل، "إننا نريد الترحيب بالرئيس الأمريكي، إنني أقود دراجة نارية (هالري)، وهي صناعه أمريكية واستخدام العملة الأمريكية".
أعدت السعودية استقبالاً ضخماً للرئيس الأمريكي الذي وصل العاصمة الرياض صباح يوم السبت في أول زيارة خارجية، بلوحات تزين جوانب الطريق تحمل صور العاهل السعودي والرئيس الأمريكي والأعلام لكلا البلدين مرفوعة على طول الطريق.
السعودية تهدف من وراء ذلك لتعزيز المفاهيم حول عمق العلاقة مابين البلدين ووجهه نظر البلدين تجاه قضايا متعددة ومحاولة من السعودية لإقناع الرئيس الأمريكي بإصرار على ضرورة محاربة الإرهاب ومواجهة إيران وتقوية الروابط الاقتصادية.
أسس العلاقات مابين البلدين من عقود في سياسة القوة:
الحماية الأمريكية وصفقات الأسلحة مقابل تدفق النفط والتعاون الأمني ما بين البلدين، لكن العارفين بالنظرة الجوهرية للملكة السعودية، يعتقدون أنها تتخذ وجهة نظر صارمة بخصوص الدين السلامي، مع ذلك نلاحظ انتشار الثقافة الأمريكية عبر السنوات الماضية.
مع ذلك، نجد الكثير من الشباب السعودى مُعجب بأسامة بن لادن ويعتبرونه أكثر شخصية سعودية مؤثرة ونهجه الجدير بالذكر أن مئات الآلاف من الشباب السعودى قد درس بالولايات المتحدة واختلط الكثير منهم مع الأمريكيين من خلال الجيش أو من خلال شركات النفط وعادوا بالثقافة الأمريكية إلى المجتمع السعودي.
الجدير بالذكر، أن الرئيس دونالد ترامب محط إعجاب لدى الشباب السعودي، بينما في بلده هو على عكس ذلك، فهم يرونه مهرجاً وعنصرياً لايملك وجهه نظر محددة وبلا قيم أو أخلاق، كما صرح البرفسور فواز جرجس محاضر في العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد لأحد البرامج الحوارية" إنني أتمنى من القادة العرب وبكل تواضع ألا يضعوا كل البيض في سلة دونالد ترامب لأنها مليئة بالثقوب".
فيديو ارشيفي لمراسم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالديوان الملكي السعودي
التعليقات