"الفلافل" المشوية السورية.. ضيف جديد على المائدة الغزية

خاص دنيا الوطن - أمجد عرفات
ضيف جديد يزور مائدة الطعام الفلسطينية وبشكل خاص بقطاع غزة، والتي أحدثتها هجرة السوريين إلى الأراضي الفلسطينية، فقد أصبحت وجبة الفلافل السوري المشوي، إحدى أهم الوجبات الأساسية عند الكثير من الطبقات المختلفة في المجتمع الفلسطيني، وأهم ما يميزها إعدادها بسرعة إلى جانب ثمنها الرخيص، بالإضافة إلى منظرها الشهي واللذيذ.

وقد أحدثت هذه الوجبة إدماناً عند البعض، حيث أصبح الكثير من محبي هذه الوجبة يستبدلون نزهاتهم مع رفاقهم أو ذويهم من المنتجعات والمتنزهات المختلفة إلى مطاعم الفلافل السوري، حيث تحول عدد من المطاعم إلى محطة لمشجعي الأندية الرياضية بعد وضع الشاشات الكبيرة بها كما هو الحال في المقاهي المختلفة.

وأوضح محمد العزب أحد المواطنين التي أحدثت شهية هذه الوجبة إدماناً عنده بأنها أصبحت إحدى أهم وجباته الأساسية كل يوم وخاصة طعام الإفطار، فضلاً عن اعتباره لهذه الوجبة إحدى المسليات التي يتناولها خلال عمله أو نزهاته مع زوجته أو رفاقه.

ويذكر، أن الإقبال الكبير للمواطنين على هذه الوجبة جعل صاحب سلسلة أهم مطاعم الوجبات السريعة بقطاع غزة يفتتح فروعاً جديجة لمطعمه.

وعن كيفية إعداد هذه الوجبة المسماة بفرشوحة الفلافل السوري أو المشوي، يوضح السيد عبد الله لافي أنه يتم حشو الخبز العراقي أو الرقائق كبيرة الحجم بعدد من أقراص الفلافل، وتوضع عليها الطحينة والسلطة التركية، ثم يُدهن الجسم الخارجي للفرشوحة بخلطة (الفابريكا) ليتم شوائها بعد ذلك إما على الفحم أو على أفران الغاز، وتقدم ساخنة للزبائن مع المقبلات المختلفة والكاتشاب.