مواجهات في سلفيت واغلاق ديراستيا امام المتضامنين الاجانب والصحفيين

رام الله - دنيا الوطن
أصيب عدد من الشبان من مدينة سلفيت وبلدة ديراستيا شمال سلفيت خلال اشتباكات وقعت اليوم الجمعة بعد الصلاة باتجاه نقاط التماس داعمة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم أل 33 على التوالي.

 ففي مدينة سلفيت أصيب عدد من الشبان خلال المواجهات التي وقعت في المنطقة الشمالية لمدينة سلفيت على النقاط التماس مع مستوطنة ارائيل المقامة على أراضي سلفيت جراء استنشاق الغاز المدمع ، حيث أطلق جنود الاحتلال عشرات القنابل من الغاز المدمع والرصاص الحي والمعدني على الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة مما أدى إلى وقوع إصابات بين الشبان جراء استنشاق الغاز المدمع ، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ديراستيا شمال سلفيت، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.

وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة سلفيت رزق أبو ناصر ، أن جيش الاحتلال منع المواطنين والمتضامنين الأجانب من دخول البلدة بحجة أنها منطقه عسكرية مغلقة، ووزّع منشورا عليهم يفيد بذلك، ووضع الحواجز على مداخلها. 

وأضاف أبو ناصر، أن الاحتلال أعلن عن البلدة بأنها منطقة عسكرية من اجل منع المواطنين من إقامة صلاة الجمعة في منطقة وادي أبو ناصر في الجهة الشمالية من بلدة ديراستيا، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام ومن اجل فتح الطرق الزراعية والتي أغلقها الاحتلال منذ فترة  للتضييق على المزارعين.

وواضح أبو ناصر أن مواجهات بين المواطنين وجيش الاحتلال حدثت في منطقة وادي أبو ناصر عقب صلاة الجمعة، وإعلان المنطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا وصول الأجانب المتضامنين والطواقم الصحافية من دخول البلدة وهددوهم بأنه سيتم اعتقال من يحاول الدخول وعدم الالتزام بأوامرهم، وأضاف أبو ناصر إننا سنواصل فعاليات التضامن مع الأسرى حتى نيل مطالبهم.

ويشار إلى أن الصلاة تقام بشكل أسبوعي في خيمة التضامن مع الأسرى في سلفيت ومنطقة واد قانا في دسراستيا  تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام .