بالفيديو:اجئون فلسطينيون في ألمانيا: نتحرك لإثبات هويّتنا المهددة

بالفيديو:اجئون فلسطينيون في ألمانيا: نتحرك لإثبات هويّتنا المهددة
رام الله - دنيا الوطن
أقدم ناشطون فلسطينيون من أبناء مخيّم اليرموك اللاجئين في المانيا، أول أمس الأربعاء 17 أيّار، وبمبادرة فردية، على مواجهة حفل نظّمته عدّة جمعيات اسرائيلية، بما يُسمّى "يوم اسرائيل" في ساحة "شلوس بلاتس" وسط مدينة شتوتغارت الألمانيّة.

ولأنّ الاسرائيليين، يستثمرون كل المساحات من اجل النشاط أوروبيّاً، والترويج لدولتهم كحامل للانسانية، ويتباكون على المحارق اليهودية، ويستمرّون باستثمار المظلوميات، وادّعاء تواصل الاضطهاد، قرّر  نشطاء من اللاجئين الفلسطينيين في ألمانيا، الخروج بمبادرات من شأنها أن تُفعّل الطاقات الشبابية الفلسطينية لمواجهة النشاط  وفق ما قاله القائمون على المبادرة.

علي مصلح ومحمد سعد الدين، لاجئان فلسطينيان من مخيميّ اليرموك وحندرات في سوريا، تحدثا لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عن المبادرة وأهدافها، ومن الحديث تظهر مسألة الهويّة المستهدفة بالمحي، كالقلب بالنسبة للجسد، وكأنّ الحراك الفلسطيني في الشتات الأوروبي، من شأنه صعق الجسد لإنعاش القلب، ومن هنا الكل مدعوٌّ للتحرك في أي مناسبة مهما صغرت الأدوات.

يقول الناشطان علي ومحمد: "سعينا لاثبات هويتنا المفقودة في أوروبا، لانهم يعتبروننا بلا جنسية وقومية وتُدمغ هوياتنا بـ "ثلاثة اكس" يعني مجهول الجنسية أو القومية، لذا  كان لابد من تحرك في الشارع تحت العلم الفلسطيني وشعاراتنا الوطنية، في أكثر المناسبات أهميّة بالنسبة  لاسرائيل".

وأضاف الناشطان، "أنّ الحصول على ترخيص من أجل تحرك مناهض للنشاط الاسرائيلي في ما يسمّى بيوم إسرائيل مستحيل، وذلك لأننا فلسطينيون، ولا نمتلك سوى إقامة مؤقتة، ولأنّه في هذا اليوم توفر السلطات الألمانيّة حماية للاسرائيليين ، وتمنع أي نشاط مناهض لأنشطتهم، فإستلهمنا اسلوب المشرّدين والمتسولين، أي الجلوس في الشارع  والعزف والغناء تجنّباً للإعتقال، لأنّ هذا الأمر لا يخالف القانون بألمانيا، حتّى لو غنينا أغانٍ عربية تعبّر عن مضمون تضامني مع الاسرى والقضيّة.


 

التعليقات