فلسطينيات تبحث تطوير برنامج المناظرات

فلسطينيات تبحث تطوير برنامج المناظرات
رام الله - دنيا الوطن
بحثت مؤسسة فلسطينيات في مقرها بمدينة رام الله وغزة سبل تطوير برنامج المناظرات، وذلك خلال لقاء عبر الفيديو كونفرنس مع مجموعة من والحكّام والمدربين المتناظرين الذين خاضوا التجربة على مدار السنوات الماضية.

وتعكف مؤسسة فلسطينيات منذ خمس سنوات على تنفيذ برنامج المناظرات والذي بدأته مع عدة جامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ثم وسّعت نطاق اهتمامها ليشمل قطاعات أخرى منها الاعلام .

وخلال الاجتماع التطويري اليوم تحدث الحضور عن ضرورة أن تأخذ المناظرات مستقبلًا مسارات مختلفة، فلا يتم الاكتفاء بالقرعة لفرز الفريق المؤيد والمعارض وإنما يجب أن تكون مناظرة فكرية بين الأقران من ناحية، أما المسار الثاني فهو المساءلة المجتمعية التي تأتي بمتناظرين من المسؤولين ومدراء
المؤسسات والشخصيات الاعتبارية.

أما على مستوى التحكيم فأكد المشاركون ضرورة أن يتم تدريب فريق التحكيم على أسس المناظرات وتطوير نموذج التحكيم بما يستجيب للملاحظات التي يقدمونها عقب كل مناظرة كي تسهم هذه الملاحظات في تجويد أداء المتناظرين، وكذلك كي يتم
الفصل بين ما يتوجّب على المحكّم قوله ومهمة المدرب.

وفيما يتعلق بآلية جمع المعلومات، تحدث الحضور على ضرورة القيام بتدريب مكثّف حول أسس البحث العلمي وآلية توظيف المعلومات التي يتم الحصول عليها في خدمة المقولة التي يتبناها الفريق، خاصة ونحن في عصر يعجّ بالمعلومات الالكترونية
التي تحتاج غالبًا إلى التدقيق.

وشدد الحضور على ضرورة توسيع قاعدة المناظرات بحيث يتم الاستفادة من خبرات شباب شاركوا خلال المرحلة الماضية وأصبحوا مؤهلين للتدريب والتحكيم وذلك منعاً لنسيانهم هذا الفن من التخاطب حال لم يجدوا مجالًا يطوروا فيه مهاراتهم التي
اكتسبوها خلال السنوات الماضية.

بدورها أكدت وفاء عبد الرحمن مديرة مؤسسة فلسطينيات تأييدها فكرة تطوير المناظرات باعتبارها أدارة مساءلة مجتمعية مهمة، مضيفة أن فلسطينيات تعمل على عدة مستويات منها الجامعات التي تهدف المؤسسة من خلالها إلى تعميم هذه الفكرة .

أما المسار الثاني فهو نادي الإعلاميات وكي يتم إيجاد دافعية لدى الجميع للاستمرار ينبغي تبنّي القضايا التي يدافع عنها الفريق، ليكونوا أداة داعمة لحقوق المواطنين.