لاجئان فلسطينيان يقضيان في سوريا.. أحدهما بسبب الحصار

رام الله - دنيا الوطن
قضى لاجئان فلسطينيان في سورية بسبب استمرار احداث الحرب فيها، حيث قضى اللاجئ "عمر حلوة" يوم 18-4-2017 لعدم توفر الدواء بسبب تطبيق سياسة الحصار من النظام السوري على مدينة التل بريف العاصمة دمشق.

وكان حلوة قد نزح إلى مدينة التل بعد أعمال القتال والقصف بين النظام والمعارضة المسلحة على منطقة حرستا بريف دمشق، وتم دفنه في منطقة قدسيا، وله 3 أبناء.

فيما وثقت مجموعة العمل (195) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا بسبب الحصار والجوع في سورية غالبيتهم قضى في مخيم اليرموك المحاصر.

كما قضى اللاجئ الملقب "أبو حسام الشبح" أحد مقاتلي عناصر هيئة تحرير الشام، جراء الإشتباكات التي دارت بين تنظيم الدولة، وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على محور شارع حيفا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.

مما يرفع حصيلة ضحايا اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية إلى (3500) ضحية.

في غضون ذلك، أفاد مراسل مجموعة العمل أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، اندلاع اشتباكات عنيفة يوم امس بين تنظيم الدولة من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، اثر محاولة عناصر تنظيم الدولة اقتحام شارع حيفا، حيث استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والقنابل الحارقة.

ترافق ذلك مع قصف قوات النظام مواقع مجموعة الكراعين في شارع فلسطين بعدد من قذائف الهاون اقتصرت أضرارها على الماديات.

في حين لا يزال تنظيم الدولة يفرض سيطرته على حوالي 60 % من أحياء وحارات اليرموك، فيما يدخل الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك يومه (1399) على التوالي.

إلى ذلك، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان - مشفى صفد بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وجمعية إغاثة اطفال فلسطين والجمعية الطبية السورية الأمريكية عن وصول البعثة الإسبانية لجراحة العظام عند الأطفال وحتى عمر 18 عاماً.
وقالت الجمعية أن عمل البعثة سيمتد بين 19-5 ولغاية 21-5-2017، وأضافت الجمعية أن معاينة المرضى ستبدأ في الساعة التاسعة من يوم الجمعة 19-5، والعمليات ستبدأ يوم السبت 20 أيار - مايو.

مع الإشارة إلى أن الحلات المرضية التي تعالجها البعثة تشمل قبول حالات الجراحة العظمية للأطفال السوريين والفلسطينيين في لبنان مجاناً.

يُشار أن الاستشفاء يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد تضاؤل إندفاع المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

التعليقات