الشيخة موزا تدعو إلى قيادة عالمية لحماية التعليم بمناطق النزاع
رام الله - دنيا الوطن
في مداخلة تاريخية، سوف تتحدى الشيخة موزا بنت ناصر مؤسسة التعليم فوق الجميع، بعض الدول الكبرى على مستوى العالم من أجل بناء نظام عالمي كفيل بحماية الأطفال، أكثر الضحايا تأثراً بالنزاعات، وسوف تشير الشيخة موزا إلى الأعمال الوحشية الأخيرة مثل الهجوم على مجمع المدارس في مدينة إدلب السورية في أكتوبر قائلة إن تطبيق القانون الدولي ليس فعالاً بدرجة كافية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
ففي خطابها الذي ستلقيه يوم الجمعة 19 مايو الجاري في لاهاي، ستقف الشيخة موزا أمام الهيئات الدولية بما فيها مجلس الأمن الدولي والأعضاء الخمسة الدائمين فيه مطالبة بالمزيد من العمل لضمان محاسبة المسؤولين عن الهجمات على التعليم جراء أفعالهم الإجرامية، وسوف تحذر من استخدام التعليم "كأداة للحرب" وبأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لخطة الأمم المتحدة 2030 يتطلب "كسر دائرة العنف الوحشية".
أسست الشيخة موزا مؤسسة التعليم فوق الجميع في عام 2012 بهدف حصول الأطفال الذي يجدون صعوبة في الالتحاق بالمدارس جراء الفقر أو الحروب أو الكوارث الطبيعية أو العوائق الثقافية على تعليم عالي الجودة. وتعمل المؤسسة في الوقت الحالي على دعم ملايين الأطفال والشباب للالتحاق بالمدارس والتعليم العالي وإتمام دراستهم فيها، بينما تطلق ذراعها القانوني، مؤسسة حماية الأطفال في ظروف النزاع وانعدام الأمن، حملات عديدة لتعزيز القانون الدولي بهدف ضمان تأمين حماية أفضل للمدارس والأطفال.
سيرافقها في الحدث الشخصيات التالية:
- سعادة فاتو بنسودة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
- السيدة جراشا ميشيل، مؤسسة ورئيسة منظمة تنمية المجتمع ومؤسسة صندوق "جراشا ميشيل"
- الممثل فورست ويتيكر، مؤسس ورئيس مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية والمبعوث الخاص لليونسكو للسلام والمصالحة
- السيد كيفين واتكيتز، رئيس جمعية "أنقذوا الأطفال" البريطانية
- سعادة السيدة ليلى بخاري وزيرة الدولة، نائبة وزير الخارجية النرويجية
يوضح البيان الصحفي المرفق بالتفصيل النقاش والمطالبات الداعية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الحدث المهم وسيتوفر أيضاً مجموعة من الصور عالية الدقة في تمام الساعة 2 ظهراً يوم الجمعة الموافق 19 مايو.
وسيحضر لإجراء المقابلات المدراء التنفيذيون في مؤسسة التعليم فوق الجميع، الدكتورة مليحة مالك، التي ترأس مؤسسة حماية الأطفال في ظروف النزاع وانعدام الأمن، والسيد فاروق بورني الذي يترأس برنامج الفاخورة الذي يعمل على توفير التعليم إلى اللاجئين السوريين والشباب في غزة.
.
في مداخلة تاريخية، سوف تتحدى الشيخة موزا بنت ناصر مؤسسة التعليم فوق الجميع، بعض الدول الكبرى على مستوى العالم من أجل بناء نظام عالمي كفيل بحماية الأطفال، أكثر الضحايا تأثراً بالنزاعات، وسوف تشير الشيخة موزا إلى الأعمال الوحشية الأخيرة مثل الهجوم على مجمع المدارس في مدينة إدلب السورية في أكتوبر قائلة إن تطبيق القانون الدولي ليس فعالاً بدرجة كافية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
ففي خطابها الذي ستلقيه يوم الجمعة 19 مايو الجاري في لاهاي، ستقف الشيخة موزا أمام الهيئات الدولية بما فيها مجلس الأمن الدولي والأعضاء الخمسة الدائمين فيه مطالبة بالمزيد من العمل لضمان محاسبة المسؤولين عن الهجمات على التعليم جراء أفعالهم الإجرامية، وسوف تحذر من استخدام التعليم "كأداة للحرب" وبأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لخطة الأمم المتحدة 2030 يتطلب "كسر دائرة العنف الوحشية".
أسست الشيخة موزا مؤسسة التعليم فوق الجميع في عام 2012 بهدف حصول الأطفال الذي يجدون صعوبة في الالتحاق بالمدارس جراء الفقر أو الحروب أو الكوارث الطبيعية أو العوائق الثقافية على تعليم عالي الجودة. وتعمل المؤسسة في الوقت الحالي على دعم ملايين الأطفال والشباب للالتحاق بالمدارس والتعليم العالي وإتمام دراستهم فيها، بينما تطلق ذراعها القانوني، مؤسسة حماية الأطفال في ظروف النزاع وانعدام الأمن، حملات عديدة لتعزيز القانون الدولي بهدف ضمان تأمين حماية أفضل للمدارس والأطفال.
سيرافقها في الحدث الشخصيات التالية:
- سعادة فاتو بنسودة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
- السيدة جراشا ميشيل، مؤسسة ورئيسة منظمة تنمية المجتمع ومؤسسة صندوق "جراشا ميشيل"
- الممثل فورست ويتيكر، مؤسس ورئيس مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية والمبعوث الخاص لليونسكو للسلام والمصالحة
- السيد كيفين واتكيتز، رئيس جمعية "أنقذوا الأطفال" البريطانية
- سعادة السيدة ليلى بخاري وزيرة الدولة، نائبة وزير الخارجية النرويجية
يوضح البيان الصحفي المرفق بالتفصيل النقاش والمطالبات الداعية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الحدث المهم وسيتوفر أيضاً مجموعة من الصور عالية الدقة في تمام الساعة 2 ظهراً يوم الجمعة الموافق 19 مايو.
وسيحضر لإجراء المقابلات المدراء التنفيذيون في مؤسسة التعليم فوق الجميع، الدكتورة مليحة مالك، التي ترأس مؤسسة حماية الأطفال في ظروف النزاع وانعدام الأمن، والسيد فاروق بورني الذي يترأس برنامج الفاخورة الذي يعمل على توفير التعليم إلى اللاجئين السوريين والشباب في غزة.
.