السفارة الفلسطينية بجنوب أفريقيا تحيي ذكرى النكبة الـ69

رام الله - دنيا الوطن
احيت سفارة فلسطين لدى جنوب افريقيا ذكرى النكبه في مدينة جوهانسبورغ بالتعاون مع لجان التضامن ومؤسسة احمد كترادا الني ترعى حملة التضامن العالمي مع الاسير مروان البرغوثي وكافة الاسرى الفلسطينيين بمشاركة حركة المقاطعة BDS وقد حضر الفعالية السيد ابراهيم ابراهيم مستشار الرئيس للشؤون البرلمانية والسفير محمد دانغور مستشار وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط والبروفسور فريد اسحاق المنسق العام لحركة المقاطعة في جنوب افريقيا والمناضل الاسير السابق اسو شيبا رفيق مانديلا في سجن روبن ايلاند، بالاضافة الى العديد من الشخصيات الاعتبارية والحزبيه والنقابية .
هذا وقد شارك معظم الحضور في الاضراب عن الطعام لمدة أربعة وعشرون ساعة ، كما شملت الفعالية نشاطات فى العديد من المقاطعات للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين امام المجالس التشريعية حاملين الاعلام الفلسطينية وصور القائد مروان البرغوثي مطالبين باطلاق سراح جميع الاسرى السياسين الذي يقبعون في سجون الاحتلال بشكل مهين ومخالف للقانون الدولي.
تلا الوقفات التضامنية تسليم رسائل للمجالس التشريعية فى عدد من المقاطعات تشرح الوضع العام للاسرى وتطالب الحكومة بالمساعدة على إنهاء معاناتهم التى مر عليها 29 يوم دون طعام أو شراب.
وفى ذات السياق تقدم السفير الدجاني عبر كلمته بالشكر والتقدير لحكومة وشعب جنوب افريفيا لدعمهم وتضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع وحق الاسرى في الحرية والكرامه ، حيث تناول باسهاب معاناة الاسري اليومية من جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتحدث عن النكبة الفلسطينية وما خلفته من معاناة مست الشعب الفلسطين بكامله وطالب إسرائيل بالاعتذار عن ما فعلته بالفلسطينيين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وفى ذات السياق تحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة احمد كاترادا الدكتور نيشان بالتون عن الأسرى الفلسطينيين و القدماء منهم، مستذكرا زيارته مع المرحوم المناضل احمد كاترادا لفلسطين ، حيث تفاجأ حينها بعدد الأسرى الذين أمضوا فترة طويلة فى السجن أكثر من الذي أمضاها نلسون مانديلا، كما عبر عن اهمية عقد ورشة عمل من أجل تبادل الأفكار لتطوير حملة إطلاق سراح مروان البرغوثي والاسرى السياسيين لتصعيد الفعاليات والنشاطات التضامنية حتى تحقيق مطالب الاسرى في الحرية والكرامة .
بدوره ألقي السيد ابراهيم ابراهيم كلمة تحدث فيها عن قضية النكبة الفلسطينية وآثارها على الشعب الفلسطيني من تبعات مأساوية دمرت الاقتصاد والزراعة والبيوت وشردت المواطنين، وما تبعه من بناء للمستوطنات التي تعتبر عائق اساسي امام السلام ، كما تحدث عن تجربته الشخصية خلال سجنه فى جزيرة روبن سيء السمعة وتطابقها مع التجربة التى يمر بها الاسرى الفلسطينيين وحقوقهم الإنسانية التى يطالبون بها ، مؤكدا على ان الاعتداء على الأسرى وحرمانهم من حقوقهم مخالف للقانون الدولي.




احيت سفارة فلسطين لدى جنوب افريقيا ذكرى النكبه في مدينة جوهانسبورغ بالتعاون مع لجان التضامن ومؤسسة احمد كترادا الني ترعى حملة التضامن العالمي مع الاسير مروان البرغوثي وكافة الاسرى الفلسطينيين بمشاركة حركة المقاطعة BDS وقد حضر الفعالية السيد ابراهيم ابراهيم مستشار الرئيس للشؤون البرلمانية والسفير محمد دانغور مستشار وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط والبروفسور فريد اسحاق المنسق العام لحركة المقاطعة في جنوب افريقيا والمناضل الاسير السابق اسو شيبا رفيق مانديلا في سجن روبن ايلاند، بالاضافة الى العديد من الشخصيات الاعتبارية والحزبيه والنقابية .
هذا وقد شارك معظم الحضور في الاضراب عن الطعام لمدة أربعة وعشرون ساعة ، كما شملت الفعالية نشاطات فى العديد من المقاطعات للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين امام المجالس التشريعية حاملين الاعلام الفلسطينية وصور القائد مروان البرغوثي مطالبين باطلاق سراح جميع الاسرى السياسين الذي يقبعون في سجون الاحتلال بشكل مهين ومخالف للقانون الدولي.
تلا الوقفات التضامنية تسليم رسائل للمجالس التشريعية فى عدد من المقاطعات تشرح الوضع العام للاسرى وتطالب الحكومة بالمساعدة على إنهاء معاناتهم التى مر عليها 29 يوم دون طعام أو شراب.
وفى ذات السياق تقدم السفير الدجاني عبر كلمته بالشكر والتقدير لحكومة وشعب جنوب افريفيا لدعمهم وتضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع وحق الاسرى في الحرية والكرامه ، حيث تناول باسهاب معاناة الاسري اليومية من جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتحدث عن النكبة الفلسطينية وما خلفته من معاناة مست الشعب الفلسطين بكامله وطالب إسرائيل بالاعتذار عن ما فعلته بالفلسطينيين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وفى ذات السياق تحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة احمد كاترادا الدكتور نيشان بالتون عن الأسرى الفلسطينيين و القدماء منهم، مستذكرا زيارته مع المرحوم المناضل احمد كاترادا لفلسطين ، حيث تفاجأ حينها بعدد الأسرى الذين أمضوا فترة طويلة فى السجن أكثر من الذي أمضاها نلسون مانديلا، كما عبر عن اهمية عقد ورشة عمل من أجل تبادل الأفكار لتطوير حملة إطلاق سراح مروان البرغوثي والاسرى السياسيين لتصعيد الفعاليات والنشاطات التضامنية حتى تحقيق مطالب الاسرى في الحرية والكرامة .
بدوره ألقي السيد ابراهيم ابراهيم كلمة تحدث فيها عن قضية النكبة الفلسطينية وآثارها على الشعب الفلسطيني من تبعات مأساوية دمرت الاقتصاد والزراعة والبيوت وشردت المواطنين، وما تبعه من بناء للمستوطنات التي تعتبر عائق اساسي امام السلام ، كما تحدث عن تجربته الشخصية خلال سجنه فى جزيرة روبن سيء السمعة وتطابقها مع التجربة التى يمر بها الاسرى الفلسطينيين وحقوقهم الإنسانية التى يطالبون بها ، مؤكدا على ان الاعتداء على الأسرى وحرمانهم من حقوقهم مخالف للقانون الدولي.




التعليقات