لجان العمل في المخيمات تحيي ذكرى النكبة 69 ببلدة الشبريحا

لجان العمل في المخيمات تحيي ذكرى النكبة 69 ببلدة الشبريحا
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
*لجان العمل في المخيمات ولجنة دعم المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى ال 69
للنكبة والذكرتحل الذكرى الـ69 للنكبة الفلسطينية، وفيه يستذكر الشعب الفلسطيني مع تعرض له من تطهير وتشريد من أرضه، كما أنه يتمسك أكثر بقضيته وهويته، وحقه الرئيسي المتمثل في العودة. ذكرى النكبة هذا العام تأتي تزامنا مع معركة بطولية يخوضها الاسرى داخل معتقلات الاحتلال الاسرائيلي لإنتزاع حقوقهم المشروعة في ظل الانتهاكات المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، والتوغل الاستيطاني المتواصل بحق الأرض الفلسطينية وسط حديث عن تحركات دولية لتصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن الحقوق المشروعة. احياءا 69  للنكبة  والكرى السادسة لمسيرة العودة الى فلسطين وتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال أقامت لجان العمل  في المخيمات ولجنة دعم المقاومة في فلسطين احتفالا جماهيريا حاشدا بهذه المناسبة تحت عنوان العودة مقاومة. وذلك يوم الاثنين 15 ايار 2017 في ساحة بلدة شبريحا- صور.

حضر الاحتفال ما يزيد عن الالف شخص قدموا من مخيمات بيروت وصيدا وصور، بالاضافة الى مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حب الله وممثلين عن حركة انصار الله تقدمهم الحاج محمود حمد نائب الامين العام للحركة والشيخ احمد سليمان المسؤول العسكري والحاج ماهر عويد نائب الامين العام للشؤون العسكرية والحاج ابراهيم جشي مسؤول العلاقات العامة في الحركة ورفعت شناعة عضو المجلس الثوري لحركة فتح في لبنان والشيخ محمد فريد قدورة والشيخ عادل التركي عضو تجمع العلماء المسلمين، وابو وسام محفوض المسؤول الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي، وعبد المجيد المسؤول السياسي لحركة حماس في صور، والشيخ حسين قاسم والشيخ سعيد قاسم والشيخ خليل شاهري، ومسؤول حركة فتح الانتفاضة في لبنان حسن زيدان، ورضا العلي مسؤول مخيم البص في الصاعقة، والشيخ بسام ابو شقير عن جمعية المشاريع الخيرية، والشيخ جمال محمد، ومختار بلدة شريحا ورئيس رابطة المخاتير في الجنوب رضا عون، واللواء سي الاخضر من الجزائر.

 

بداية كلمة ترحيبية بالحضور من مختار بلدة شبريحا ورئيس رابطة المخاتير في الجنوب رضا عون قال فيها:

تسعة وستون عاما والجرح الفلسطيني لم يندمل بعد ومازال ينزف ارادة، تضحية، مقاومة، دما وشهداء .

تسعة وستون عاما ومازلنا نتنفس هواء فلسطين، ونتنشق عطر ترابها المعانق لتراب الجنوب. تسعة وستون عاما وشلال الدم النازف من شباب واطفال ونساء ومجاهدي فلسطين مازال يعانق لبنان ومازال قول الامام الصدر يديو في قلوبنا: بعمامتي و جبتّي ساحمي قضية فلسطين العادلة الى يوم العودة.

في ذكرى 15 ايار ذكرى النكبة الى مزيد من الوحدة الفلسطينية الفلسطينية من اجل اجيال وابناء فلسطين من اجل اقامة دولة الحق الفلسطيني ترفرف عليها راية فلسطين.

بعد الكلمة الترحيبية وقف الحضور لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين واستمعوا الى النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

بعدها اعتلى المنبر مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله وامين سر لجنة دعم المقاومة في فلسطين النائب السابق الحاج حسن حب الله والقى كلمة بالمناسبة قال فيها:

في ايار 2011 كانت بداية الربيع العربي حيث انتفضت شعوب المنطقة على حكامها، كان هناك للشعب الفلسطيني انتفاضة على طريقتها حيث ذهبوا الى منطقة فيها تماس مع الاحتلال كمارون الراس والجولان والاردن والضفة الغربية.

نؤكد ان العودة انما تكون الى فلسطين وان الاراضي التي احتلت هي اراض فلسطينية عكا ويافا وحيفا ونقب هي اراض عربية وفلسطينية.

جاء عصر اسمه عصر المقاومة، وهو مقاومة الشعب الذي شكل سرايا وكتائب عسكرية لمقاومة الاحتلال واجباره على الانسحاب، وانا اقول لكم في العام 1982 عند اجتياح اسرائيل للبنان فجّر في الشعب اللبناني مقاومة. نحن نعود الى كتاب الله الذي يحدثنا على ان الاسرائيليون لا يوفون بعهودهم، وهذا ما اكدته هذه الدولة الغاصبة منذ قيامها بنقضها للعهود والمواثيق الدولية.

نحن من هنا اقول بأن المقاومة في لبنان ترفض اي تفاهم مع اسرائيل رغم ان المحتلون قد عرضوا اكثر من مرة وقدموا عروضا لا باس بها ولكننا رفضناها وبقينا على خيارات المقاومة لاننا نعلم بان اسرائيل هذه من الاساس ترفض المقاومة.

لقد قمنا بتحرير الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي بالقوة وحررنا الاسرى ولم نطالب المجتمع الدولي ولا مؤتمر جنيف لانهم يعملون تحت امرة الادارة الاسرائيلية، الى ذلك قمنا بعمل توازن رادع مع اسرائيل لكي لا تجرؤ على شن عدوان على لبنان.

ان خيار المقاومة ثبت جدواه في حين ان الخيارات الاخرى اثبتت فشلها، فلا يمكن تحرير الاسرى الا بالمزيد من اسر للجنود الاسرائيليون ولا يمكن ان تتحرر فلسطين الا بسواعد المقاومين. ان انتفاضة القدس اليوم تؤكد ان الشعب الفلسطيني يملك الحياة ولا يترك حقوقه لذا يجب علينا ان نمكنه ونمد يد العون اليه ونقول لهم بان لديكم اشقاء يمكنكم الاعتماد عليهم.

الجمهورية الاسلامية في ايران قدمت ومازالت تقدم الكثير للشعب الفلسطيني على الرغم من الضغوطات والعقوبات الكبيرة التي تتعرض لها ولكن لم تبدل موقفها. سنحرر الاسرى ونستبدل يوم النكبة بيوم العودة وهذا امر الله وامر الله محتوم. ان الله معكم ان كنتم مع حقوقكم وعقيدتكم فالنصر مكتوب على جبيننا اذا اتحدنا واتفقنا.

سنعيد ارضنا مهما طال الزمن ان شاء الله لن نحتفل بعد اليوم بالنكبة بل بالعودة بفضل سواعد المجاهدين والتوكل على الله.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح في لبنان رفعت شناعة:

 نعيش ذكرى النكبة، نكبة الشعب الفلسطيني التي بدات منذ العام 1916 حيث كان هناك اتفاقية سايكس بيكو ثم وعد بلفور بعد ذلك ثم التقسيم ثم النكبة. نكبة فلسطين عام 1948 من القرن الماضي، كانت عملية تطهير عرقي، وتدمير، وطرد لشعب أعزل، وإحلال شعب آخر مكانه، حيث جاءت نتاجا لمخططات عسكرية بفعل الإنسان، وتواطؤ الدول، فقد عبرت أحداث نكبة فلسطين، وما تلاها من تهجير عن مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، فضلا عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم، رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني، كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية.

نشأ هذا الكيان العنصري الذي مارس الجريمة على مسمع من الجميع. متى تصحو هذه الامة ومتى تنقذ ما تبقى من كرامة هذه الشعوب.

ما يجري في الدول العربية هو انتصار للعدو الاسرائيلي، واسرائيل ليست عدونا الوحيد فهناك الولايات المتحدة الاميركية والعديد من الدول التي تساند وتدعم الكيان بالمال والسلاح بينما الشعب الفلسطيني محاصر من هذا الكيان ومن اهله العرب.

نوجه التحية لاسرانا البواسل ونعتبر اضرابهم عن الطعام صرخة في وجه هذا المستعمر.

كلمة قوى التحاالف الوطني الفلسطيني القاها حسن زيدان مسؤول حركة فتح الانتفاضة في لبنان:

تسعة وستون عاما وجرح النكبة لم يندمل بعد ولا وزال ينزف دما وحنينا الى الوطن وليس هناك من يبلسم الجراح الا شباب وشابات فلسطين الذين يتسابقون للشهادة في القدس دهسا وطعنا بجنود العدو وقطعان المرتزقة من المستوطينين.

الفلسطينيون وبعد تسعة وستون عاما من النكبة يطرقون ابواب الصمت العربي والعالمي عبر انتفاضاتهم المتتالية والعدو الذي يمعن باعتداءاته من عمليات الاستيطان والحصار في الضفة وغزة يستفيق من غفلته فيرى اطفال الحجارة وقد كبروا وباتوا يتقدمون ويهددون كيانه باقدامهم وبسالتهم وجراتهم.

اسرانا امانة في اعناق المقاومين العرب والفلسطينين وكل شرفاء الامة واحرار العالم والتضامن معهم واجب وفرض عين الى ان يذعن العدو لحقوقهم الانسانية.

القوى الفلسطينية مجتمعة مصممة على ان لا تكون المخيمات عامل تهديد لامن لبنان واستقراره وهي لن تتراجع عن اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لحماية المخيمات وصون كرامة اهلها والجوار.

التحية لاهلنا الصابرين في فلسطين والشتات والحرية لاسرانا البواسل والمجد للشهداء والشكر لكل من ساهم وسعى الى احياء هذه المناسبة.

كلمة اللواء سي الاخضر من الجزائر:

تحية الى فلسطين وقد اتيت من الجزائر برفقة من حضر هنا. نقول للقادة العرب انكم خذلتم القضية الفلسطينية واصبحت هناك اقطار عربية تدعم وتدافع عن اسرائيل. وانا اقول لكم اذا نشبت هناك حرب فسوف ترون جنود عرب يحاربون في صفوف الكيان الاسرائيلي.

لقد خان العرب القضية الفلسطينية منذ مؤتمر المغرب، واصبحنا اليوم محاصرين بين اليأس والفشل. الملح يداوي ما افسده الدهر فكيف اذا كان الملح القادة العرب الذين يفسدون القضية.

كلمة مسؤول لجان العمل في المخيمات الحاج ابو حسن:

لأرواح شهداء مسيرة العودة وجميع الشهداء الذين ارتقوا على طريق فلسطين. نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة.

كان ولازال وسيبقى شعارنا الدائم: العودة مقاومة والعودة حق لا عودة عنه ابدا.

تسعة وستّون عاماً مَضت وكأنها الدهر كُله. فالملايين من الشعب الفلسطيني يحملون اسم لاجِئ، إنها النكبة الكبرى التي لحقت بشعبٍ صغيرٍ تحت سمعِ وبصرِ العالم كُله، وما زالت مستمرّةً بصمتٍ وخزيٍ عربيّ رسميّ مريب.

فرغم السنين وهول الجريمة التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق شعبنا، فلا زلنا شعب الجبارين هنا نصارع ونقاوم، صامِدون مكافِحون متمسِكون بحقوقنا الوطنيّة المشروعة الراسِخة الثابِتة.

 حقُنا بالتحرّر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينيّة على كامل اراضي فلسطين التاريخية وعاصِمتها القُدس الشريف، وحقنا الأبديّ والتاريخيّ بالعودةِ إلى ديارنا الأولى التي هُجِرنا منها بالقوة. فلا عودة الا بالمقاومة لان عدونا لا يفهم الا لغة القوة.

 تسعة وستون عاماً ولم ننس بيوتِنا، وأملاكنا، وديارِنا في حيفا ويافا واللّد والرملة، لم ننسى قرانا الحبيبة التي دمّرها الغزاة بعد تهجيرنا منها، لم ننس صبارين وأم الزينات والكفرين والريحانيّة، وعين غزال، وبعلين، والفالوجة، والتينة، وعربين, وصفد ، ومجدل الصادق، وبئر السبع، وبسط الفالج، والسوالمة، والمنسي، وأم الشوف، والسنديانة، وكافة قرى ومدن فلسطين الحبيبة.

لم ننس مرابينا وأرض الخير، التي عاش فيها آباؤنا وحتى قبل آلاف السنين وأجدادنا الذين علّمونا وغرسوا في ذاكرتنا خرائط فلسطين وكل تفاصيل جغرافيّتها وحببوها إلينا كأجملِ البلاد، لن ننس، ولَن نغفر، ولَن نهدأ، ولن نستكين، مهما طال الزمن وتباعدت المسافات، لن نيأس مهما بدت الظروف صعبة ومظلمة، سنواصل العمل والنضال جيلاً بعد جيل لإنجازِ حقنا المقدس الفرديّ والجماعي بالعودة،

فنحن موقنون بأنه لن يضيع حق وراءَهُ مطالب.  ونحن موقنون بحتمية زوال إسرائيل من الوجود لآنها حتمية قرآنية. كونوا على يقين بأنّ مسيرةِ النضال من أجلِ العودةِ لن تتوقف ابدا، بل ستزداد قوّةً وتتسارع، ما دام شعبنا يعيش الظلم بعيداً عن وطنه الاصلي. وستتوارث الأجيال جيلاً بعد جيل هذه الأمانة وكل حكايا اللجوء والعذاب؛ فالوحدة الوحدة أيها الشعب، ومزيداً من النضالِ والصمودِ، مزيداً من اليقظةِ والانتباه. وإننا حتماً لمنتصرون، وإننا حتماً لعائِدون، سنعود حتماً سنعود.
     
في ذكرى نكبة فلسطين ، فلنجدّد العهد والقسم جميعنا على أن نبقى أوفياء لوطننا ولقضيتنا، متمسّكين بحقنا، رافضين الاستسلام والهوان، وإنّه لجهاد نصر أو استشهاد. وان العودة لم ولن تتحقق الا بالمقاومةى السادسة لمسيرة العودة الى فلسطين في بلدة الشبريحا والكلمات تؤكد على ان المقاومة هي السبيل الوحيد للعودة الى فلسطين.

تحل الذكرى الـ69 للنكبة الفلسطينية، وفيه يستذكر الشعب الفلسطيني مع تعرض له من تطهير وتشريد من أرضه، كما أنه يتمسك أكثر بقضيته وهويته، وحقه الرئيسي المتمثل في العودة. ذكرى النكبة هذا العام تأتي تزامنا مع معركة بطولية يخوضها الاسرى داخل معتقلات الاحتلال الاسرائيلي لإنتزاع حقوقهم المشروعة في ظل الانتهاكات المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، والتوغل الاستيطاني المتواصل بحق الأرض الفلسطينية وسط حديث عن تحركات دولية لتصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن الحقوق المشروعة.

احياءا 69 للنكبة والكرى السادسة لمسيرة العودة الى فلسطين وتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال أقامت لجان العمل في المخيمات ولجنة دعم المقاومة في فلسطين احتفالا جماهيريا حاشدا بهذه المناسبة تحت عنوان العودة مقاومة. وذلك يوم الاثنين 15 ايار 2017 في ساحة بلدة شبريحا- صور.

حضر الاحتفال ما يزيد عن الالف شخص قدموا من مخيمات بيروت وصيدا وصور، بالاضافة الى مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حب الله وممثلين عن حركة انصار الله تقدمهم الحاج محمود حمد نائب الامين العام للحركة والشيخ احمد سليمان المسؤول العسكري والحاج ماهر عويد نائب الامين العام للشؤون العسكرية والحاج ابراهيم جشي مسؤول العلاقات العامة في الحركة ورفعت شناعة عضو المجلس الثوري لحركة فتح في لبنان والشيخ محمد فريد
قدورة والشيخ عادل التركي عضو تجمع العلماء المسلمين، وابو وسام محفوض المسؤول الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي، وعبد المجيد المسؤول السياسي لحركة حماس في صور، والشيخ حسين قاسم والشيخ سعيد قاسم والشيخ خليل شاهري، ومسؤول حركة فتح الانتفاضة في لبنان حسن زيدان، ورضا العلي مسؤول مخيم البص في الصاعقة، والشيخ بسام ابو شقير عن جمعية المشاريع الخيرية، والشيخ جمال محمد، ومختار بلدة
شريحا ورئيس رابطة المخاتير في الجنوب رضا عون، واللواء سي الاخضر من الجزائر.

بداية كلمة ترحيبية بالحضور من مختار بلدة شبريحا ورئيس رابطة المخاتير في الجنوب رضا عون قال فيها:

تسعة وستون عاما والجرح الفلسطيني لم يندمل بعد ومازال ينزف ارادة، تضحية، مقاومة، دما وشهداء .

تسعة وستون عاما ومازلنا نتنفس هواء فلسطين، ونتنشق عطر ترابها المعانق لتراب الجنوب. تسعة وستون عاما وشلال الدم النازف من شباب واطفال ونساء ومجاهدي فلسطين مازال يعانق لبنان ومازال قول الامام الصدر يديو في قلوبنا: بعمامتي و
جبتّي ساحمي قضية فلسطين العادلة الى يوم العودة.

في ذكرى 15 ايار ذكرى النكبة الى مزيد من الوحدة الفلسطينية الفلسطينية من اجل اجيال وابناء فلسطين من اجل اقامة دولة الحق الفلسطيني ترفرف عليها راية فلسطين.

بعد الكلمة الترحيبية وقف الحضور لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين واستمعوا الى النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

*بعدها اعتلى المنبر مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله وامين سر لجنة دعم المقاومة في فلسطين النائب السابق الحاج حسن حب الله، والقى كلمة بالمناسبة قال فيها:

في ايار 2011 كانت بداية الربيع العربي حيث انتفضت شعوب المنطقة على حكامها، كان هناك للشعب الفلسطيني انتفاضة على طريقتها حيث ذهبوا الى منطقة فيها تماس مع الاحتلال كمارون الراس والجولان والاردن والضفة الغربية.

نؤكد ان العودة انما تكون الى فلسطين وان الاراضي التي احتلت هي اراض فلسطينية عكا ويافا وحيفا ونقب هي اراض عربية وفلسطينية.

جاء عصر اسمه عصر المقاومة، وهو مقاومة الشعب الذي شكل سرايا وكتائب عسكرية لمقاومة الاحتلال واجباره على الانسحاب، وانا اقول لكم في العام 1982 عند
اجتياح اسرائيل للبنان فجّر في الشعب اللبناني مقاومة. نحن نعود الى كتاب الله الذي يحدثنا على ان الاحتلال لا يوفون بعهودهم، وهذا ما اكدته هذه الدولة الغاصبة منذ قيامها بنقضها للعهود والمواثيق الدولية.

نحن من هنا اقول بأن المقاومة في لبنان ترفض اي تفاهم مع اسرائيل رغم ان الاسرائيلييون قد عرضوا اكثر من مرة وقدموا عروضا لا باس بها ولكننا رفضناها وبقينا على خيارات المقاومة لاننا نعلم بان اسرائيل هذه من الاساس ترفض المقاومة.

لقد قمنا بتحرير الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي بالقوة وحررنا الاسرى ولم نطالب المجتمع الدولي ولا مؤتمر جنيف لانهم يعملون تحت امرة الادارة الاسرائيلية، الى ذلك قمنا بعمل توازن رادع مع اسرائيل لكي لا تجرؤ على شن عدوان على لبنان.

ان خيار المقاومة ثبت جدواه في حين ان الخيارات الاخرى اثبتت فشلها، فلا يمكن تحرير الاسرى الا بالمزيد من اسر للجنود الاسرائيليين ولا يمكن ان تتحرر فلسطين الا بسواعد المقاومين. ان انتفاضة القدس اليوم تؤكد ان الشعب الفلسطيني يملك الحياة ولا يترك حقوقه لذا يجب علينا ان نمكنه ونمد يد العون اليه ونقول لهم بان لديكم اشقاء يمكنكم الاعتماد عليهم.





التعليقات