مسيرة للدراجات الهوائية في المكسيك إحياءاً لذكرى للنكبة الـ 69

رام الله - دنيا الوطن
نظمت سفارة دولة فلسطين في المكسيك وبالتعاون مع لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني مسيرة دراجات هوئية لإحياء الذكرى الـ 69 للنكبة وللتضامن مع الاسرى، شارك بها المئات من المتضامنين المكسيكين وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية والعديد من المؤسسات العمالية والحزبية والطلابية بالإضافة لطاقم السفارة وعلى رأسهم سعادة السفير محمد سعدات وذلك بدراجاتهم الهوائية التي تزينت بالأعلام الفلسطينية والمكسيكية وبصور تعبر عن النكبة الفلسطينية وصور لقادة إضراب الكرامة والحرية.
وانطلقت المسيرة من وسط العاصمة المكسيكية وفي أهم شوارعها ومن أمام أشهر معالمها " تمثال ملاك الاستقلال" حيث تجمع المئات من المتضامنين رافعين الأعلام ويافطات عن النكبة الفلسطينية تحمل شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال والحرية للاسرى بالإضافة الى العديد من الصور لقيادة الحركة الأسيرة ومن أهمهم الأسير مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكريم يونس.
وجابت المسيرة شوارع العاصمة لتكون محطتها الأولى مقر وزارة الخارجية المكسيكية التي تجمع المتضامنون امام مدخلها الرئيسي رافعين اليافطات والشعارات وبهتافات تطالب الحكومة المكسيكية بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح الأسرى المضربين عن الطعام من أجل نيل حقوقهم، والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لتلبية مطالبهم المشروعة بتحسين ظروف أسرهم ووقف التعذيب والاعتقال الاداري واحترام حقوقهم والإفراج الفوري عن المعتقلين من الأطفال والنساء والمرضى، كما طالبوا الحكومة المكسيكية بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود عام 67.
ومن ثم توجهت المسيرة الى مقر البرلمان المكسيكي مطالبين بتدخل اعضاء البرلمان وبكل فئاته الحزبية والتحرك الفوري للضغط على الحكومة الاسرائيلية للإفراج عن أعضاء البرلمان الفلسطيني القابعين خلف قضبان سجونها منتهكةً حصانتهم وحقوقهم.
واختتمت المسيرة بالعودة مجددا الى تمثال ملاك الاستقلال حيث أطلقوا المئات من البالونات الهوائية في الهواء تحمل صور لقيادة اضراب الحرية والعلم الفلسطيني تعبيرا عن المطالبة بتحريرهم من السجون الإسرائيلية.
كما وضمن فعاليات احياء يوم النكبة والتضامن مع أسرانا في سجون الإحتلال، نظمت السفارة بالتعاون مع عدد من الفنانين المكسيكين معرض للصور في متحف بيت الذاكرة المكسيكي عرض فيه العديد من الصور القديمة التي تصور نكبة شعبنا الفلسطيني وتشريده من أرضه وبلداته بلاضافة لصور عن معانة اسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وحضر إفتتاح المعرض العديد من أبناء الشعب المكسيكي واعضاء من الجاليتين الفلسطينية والعربية.
افتتح الاحتفال بكلمة سفير دولة فلسطين السفير محمد سعدات رحب بها بالحضور وشرح وقائع النكبة عام 1948 والاثار الكارثية التي تركتها على الشعب الفسطيني واستمرارها حتى اليوم ، وقال ان احياء النكبة هي رسالة للاحتلال والعالم بان الشعب الفلسطيني وبكافة شرائحة وفئاته وقيادته متمسكون بالثوابت وحقنا بالعودة مهما طال الزمن، مستذكراً تضحيات الشهداء والاسرى نحو الحرية والاستقلال، ثم تحدث عن معاناة أسرانا في السجون الإسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل ضمير حي بالتدخل الفوري لإنقاذ أرواح الإسرى المضربين عن الطعام.
كما وتخلل النشاط افتتاح معرض الصور الذي حاكى معاناة شعبنا منذ النكبة بالإضافة الى جدارية تحمل صورة البطل القومي المكسيكي أميليانو زباتا الذي رسم وهو متوشح بالكوفية الفلسطينية تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأختتم النشاط بفقارات ثقافية منها فقرة للدبكة الفلسطينية وإلقاء شعر لشاعر الثورة الفلسطينية محمود درويش.
نظمت سفارة دولة فلسطين في المكسيك وبالتعاون مع لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني مسيرة دراجات هوئية لإحياء الذكرى الـ 69 للنكبة وللتضامن مع الاسرى، شارك بها المئات من المتضامنين المكسيكين وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية والعديد من المؤسسات العمالية والحزبية والطلابية بالإضافة لطاقم السفارة وعلى رأسهم سعادة السفير محمد سعدات وذلك بدراجاتهم الهوائية التي تزينت بالأعلام الفلسطينية والمكسيكية وبصور تعبر عن النكبة الفلسطينية وصور لقادة إضراب الكرامة والحرية.
وانطلقت المسيرة من وسط العاصمة المكسيكية وفي أهم شوارعها ومن أمام أشهر معالمها " تمثال ملاك الاستقلال" حيث تجمع المئات من المتضامنين رافعين الأعلام ويافطات عن النكبة الفلسطينية تحمل شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال والحرية للاسرى بالإضافة الى العديد من الصور لقيادة الحركة الأسيرة ومن أهمهم الأسير مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكريم يونس.
وجابت المسيرة شوارع العاصمة لتكون محطتها الأولى مقر وزارة الخارجية المكسيكية التي تجمع المتضامنون امام مدخلها الرئيسي رافعين اليافطات والشعارات وبهتافات تطالب الحكومة المكسيكية بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح الأسرى المضربين عن الطعام من أجل نيل حقوقهم، والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لتلبية مطالبهم المشروعة بتحسين ظروف أسرهم ووقف التعذيب والاعتقال الاداري واحترام حقوقهم والإفراج الفوري عن المعتقلين من الأطفال والنساء والمرضى، كما طالبوا الحكومة المكسيكية بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود عام 67.
ومن ثم توجهت المسيرة الى مقر البرلمان المكسيكي مطالبين بتدخل اعضاء البرلمان وبكل فئاته الحزبية والتحرك الفوري للضغط على الحكومة الاسرائيلية للإفراج عن أعضاء البرلمان الفلسطيني القابعين خلف قضبان سجونها منتهكةً حصانتهم وحقوقهم.
واختتمت المسيرة بالعودة مجددا الى تمثال ملاك الاستقلال حيث أطلقوا المئات من البالونات الهوائية في الهواء تحمل صور لقيادة اضراب الحرية والعلم الفلسطيني تعبيرا عن المطالبة بتحريرهم من السجون الإسرائيلية.
كما وضمن فعاليات احياء يوم النكبة والتضامن مع أسرانا في سجون الإحتلال، نظمت السفارة بالتعاون مع عدد من الفنانين المكسيكين معرض للصور في متحف بيت الذاكرة المكسيكي عرض فيه العديد من الصور القديمة التي تصور نكبة شعبنا الفلسطيني وتشريده من أرضه وبلداته بلاضافة لصور عن معانة اسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وحضر إفتتاح المعرض العديد من أبناء الشعب المكسيكي واعضاء من الجاليتين الفلسطينية والعربية.
افتتح الاحتفال بكلمة سفير دولة فلسطين السفير محمد سعدات رحب بها بالحضور وشرح وقائع النكبة عام 1948 والاثار الكارثية التي تركتها على الشعب الفسطيني واستمرارها حتى اليوم ، وقال ان احياء النكبة هي رسالة للاحتلال والعالم بان الشعب الفلسطيني وبكافة شرائحة وفئاته وقيادته متمسكون بالثوابت وحقنا بالعودة مهما طال الزمن، مستذكراً تضحيات الشهداء والاسرى نحو الحرية والاستقلال، ثم تحدث عن معاناة أسرانا في السجون الإسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل ضمير حي بالتدخل الفوري لإنقاذ أرواح الإسرى المضربين عن الطعام.
كما وتخلل النشاط افتتاح معرض الصور الذي حاكى معاناة شعبنا منذ النكبة بالإضافة الى جدارية تحمل صورة البطل القومي المكسيكي أميليانو زباتا الذي رسم وهو متوشح بالكوفية الفلسطينية تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأختتم النشاط بفقارات ثقافية منها فقرة للدبكة الفلسطينية وإلقاء شعر لشاعر الثورة الفلسطينية محمود درويش.
التعليقات