اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا: نزداد إصرارا على العودة

رام الله - دنيا الوطن
في مهرجانها السنوي الأبرز في أوروبا، أحيت اللجنة السياسية الفلسطينية ذكرى مرور 69 عاما على أبشع جريمة وقعت بحق الإنسانية في القرن العشرين، والمتمثلة بتهجير الشعب الفلسطيني من معظم أرجاء وطنه، وفرض دولة إسرائيل.
وشارك في المهرجان الحاشد أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وجمعٌ من نشطاء حقوق الإنسان والمتضامنين الأوروبيين أفرادا ومنظمات.
وفي هذا السياق الوطني، ثمن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "الجهود العظيمة التي تبذلها الجاليات الفلسطينية والعربية في مختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي، في سبيل دعم الأسرى ومساندتهم، وهم يخوضون معركة الحرية
والكرامة بأمعائهم الخاوية لليوم الـ٢٩ على التوالي". وشدد قراقع على المعاني السامية لهذا الحراك، و"عظمة الشعب الفلسطيني الذي يبرهن كل يوم أنه جسد واحد مهما تباعدت بقع الشتات"، مشيدا بتضامن الأشقاء والأصدقاء.
كما أكد قراقع على أهمية الاستمرار في هذه الفعاليات وتطويرها "مواكبةً لمعركة أسرانا حتى ينتصروا على السجان الذي يصعد ممارساته القمعية"
في مهرجانها السنوي الأبرز في أوروبا، أحيت اللجنة السياسية الفلسطينية ذكرى مرور 69 عاما على أبشع جريمة وقعت بحق الإنسانية في القرن العشرين، والمتمثلة بتهجير الشعب الفلسطيني من معظم أرجاء وطنه، وفرض دولة إسرائيل.
وشارك في المهرجان الحاشد أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وجمعٌ من نشطاء حقوق الإنسان والمتضامنين الأوروبيين أفرادا ومنظمات.
وشدد رئيس اللجنة السياسية الأخ أبو كريم فرهود في كلمة له في المناسبة، على أن إضافة عام جديد على النكبة، "لا يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على العودة، وإقامة دولته المنشودة بالقدس عاصمةً". كما أكد الأخ فرهود على المعاني الوطنية العميقة لتزامن هذه الذكرى الأليمة مع استمرار "أسرانا مشاعل حريتنا في إضرابهم عن الطعام، يفدوننا بأرواحهم ويقربوننا بتضحياتهم
العظيمة من الحرية شعبا وأرضا"، داعيا إلى المزيد من التحركات التضامنية معهم، و"تصعيد الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على الاستجابة لمطالبهم الإنسانية، خطوةً تمهد للهدف الأكبر، المتمثل بإطلاق سراحهم".
العظيمة من الحرية شعبا وأرضا"، داعيا إلى المزيد من التحركات التضامنية معهم، و"تصعيد الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على الاستجابة لمطالبهم الإنسانية، خطوةً تمهد للهدف الأكبر، المتمثل بإطلاق سراحهم".
كما دعا رئيس اللجنة السياسية إلى "تجاوز حالة الانقسام، والالتقاء على أرضية الثوابت الوطنية"، مشيدا بـ"الجهد الكبير الذي يبذله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الحفاظ على وهج القضية الفلسطينية وجوهرها ولا سيما قضية أسرانا البواسل"، وكذلك بجملة الإنجازات الوطنية التي تحققت هذا العام،
متوجةً بقرار اليونسكو الأخير. ولفت الأخ أبو كريم فرهود إلى "اتساع دائرة التضامن مع قضيتنا العادلة، وازدياد عمليات مقاطعة إسرائيل في أوروبا"، داعيا إلى تعزيزها، موجها التحية إلى كل الأحرار في العالم.
متوجةً بقرار اليونسكو الأخير. ولفت الأخ أبو كريم فرهود إلى "اتساع دائرة التضامن مع قضيتنا العادلة، وازدياد عمليات مقاطعة إسرائيل في أوروبا"، داعيا إلى تعزيزها، موجها التحية إلى كل الأحرار في العالم.
وفي هذا السياق الوطني، ثمن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "الجهود العظيمة التي تبذلها الجاليات الفلسطينية والعربية في مختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي، في سبيل دعم الأسرى ومساندتهم، وهم يخوضون معركة الحرية
والكرامة بأمعائهم الخاوية لليوم الـ٢٩ على التوالي". وشدد قراقع على المعاني السامية لهذا الحراك، و"عظمة الشعب الفلسطيني الذي يبرهن كل يوم أنه جسد واحد مهما تباعدت بقع الشتات"، مشيدا بتضامن الأشقاء والأصدقاء.
كما أكد قراقع على أهمية الاستمرار في هذه الفعاليات وتطويرها "مواكبةً لمعركة أسرانا حتى ينتصروا على السجان الذي يصعد ممارساته القمعية"
التعليقات