التيار الوطني الديمقراطي البحريني يتضامن مع أسرى فلسطين

التيار الوطني الديمقراطي البحريني يتضامن مع أسرى فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
نظم التيار الوطني الديمقراطي فعالية الإضراب عن الطعام التضامني مع الأسرى الفلسطينيين، باسم «إضراب الحرية والكرامة» وذلك صباح أمس السبت (13 مايو/ أيار 2017)، في جمعية وعد بأم الحصم، إذ تناوبت فيها جمعيات المنبر التقدمي والشباب الديمقراطي والبحرينية لمقاومة التطبيع والوحدوي على إلقاء الكلمات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وافتتح الفعالية نائب الأمين العام للشئون السياسية للمنبر التقدمي، فلاح هاشم قائلاً: «مرت سبعة وعشرين يوماً على بداية إضراب الأسرى الفلسطينيين (إضراب الكرامة)، وذلك من أجل وقف الانتهاكات ضدهم. وبصمودهم ونضالهم الشجاع يواصلون معركتهم البطولية بإضراب يشارك فيه لحد الآن ما يربو على الألف وسبعمئة أسير في أكثر من عشرة سجون». مضيفاً أنه «ومواصلة لمواقف شعبنا البحريني في الوقوف مع القضية الفلسطينية، ودعمه لها، وانسجاماً مع موقف التضامن مع فلسطين الذي تتبناه جمعيات التيار الوطني الديمقراطي في البحرين، فإننا اليوم نقف متضامنين مع إخوتنا الأسرى في سجون المحتل الاسرائيلي، مؤكدين على مركزية القضية الفلسطينية ونناشد كل القوى الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام في صفوفها وتوحيد كل القوى والجهود وتوجيهها نحو قضيتها الوطنية».

واختتم هاشم كلمته «نعلن كامل دعمنا وتضامننا مع مطالب الأسرى الإنسانية والتي تتمثل في السماح لهم بزيارة الأهل الدورية والحصول على الرعاية الصحية ووقف الحجز الانفرادي والتعذيب كما ندعو إلى سرعة الإفراج عنهم».

بعدها، ألقى منذر كمال الدين كلمة عن جمعية الشباب الديمقراطي، قال فيها: «نحن الجمعية نعبر عن تضامننا مع الأسرى المضربين. ونعلن التزامنا بدعم قضية الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة (...) وندعو في الوقت ذاته جميع المؤسسات الأهلية ألا يغفلوا أو يتغافلوا عن تضحيات أشقائنا في فلسطين الحبيبة. ونقف مع المطالب المشروعة للأسرى المضربين». مختتماً بأن «القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، ولا نتمنى أن تكون هذه العبارة مجرد كلمات وشعارات، لأننا نؤمن بأن قضية فلسطين هي القضية الأساسية التي تعبر عن وجداننا ووجودنا وإيماننا بالحق وحتمية الانتصار».

من جهتها، ألقت سميرة عبدالله كلمة عن الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع جاء فيها «إن إضراب الحرية والكرامة جاء من أجل مقاومة سياسة الإرهاب والتخويف التي يتبناها الكيان الصهيوني، كالاعتقال الإداري والإهمال الطبي ومنع الزيارات وغيرها من الإجراءات التعسفية بغية كسر إرادة الأسري الفلسطينيين».

وأضافت «يخوض أسرانا الأبطال هذه الأيام معركتهم «الأمعاء الخاوية» في وقت انساقت فيه الكثير من الانظمة العربية في فعاليات وبرامج ومشاريع وزيارات التطبيع السافر مع الكيان الصهيوني (...) حيث أصبحت الوفود الصهيونية تفتح لها الأبواب في الوقت الذي يُقتل فيه الشعب الفلسطيني بأيدي العدو الصهيوني».

واختتمت «نؤكد في الجمعية رفضنا التام لهذه الزيارات التطبيعية المشبوهة والتي تهدف إلى حرف بوصلة الصراعـ مجددين الدعوة لكل أبناء شعبنا العربي على الدعم لكل الجهود التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير أسرانا وأرضنا من الاحتلال الغاصب».

وفي نهاية الفعالية، ألقى حسين أبوزيد كلمة عن جمعية الوحدوي، جاء فيها «على رغم ما يدعيه الكيان الصهيوني من أنه نظام ديمقراطي، إلا أن مطالب الأسرى الفلسطينيين تكشف زيف هذا الادعاء. فالمطالب لا تعدو من كونها تتعلق بتحسين ظروف الحياة داخل السجون».

واختتم «نعلن تضامننا التام مع مطالبكم كأسرى داخل سجون الاحتلال، ونقف مع مطالب قضيتكم العادلة في تحرير كل أراضي فلسطين».