خيمة إعتصام أقامتها منظمة التحرير في سوريا تضامنا مع الاسرى

رام الله - دنيا الوطن
نصرة ومساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذين يخوضون معركة الكرامة بالإضراب عن الطعام لانتزاع حقوقهم المشروعة ومع دخول الإضراب اسبوعه الرابع.
أقامت منظمة التحرير الفلسطينية أسبوعاً تضامنيا مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
بحضور الأخ الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة و التنظيم للأقاليم الخارجية معتمد حركة فتح في سورية و سعادة سفير دولة فلسطين الأخ محمود الخالدي و الأخ عدنان ابراهيم أمين سر حركة فتح في سورية و الاخ فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية و سعادة السفير انور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق ، والأخوة أعضاء لجنة الإقليم ،و أمناء سر فصائل المنظمة في الساحة السورية و الاسير المحرر علي يونس رئيس لجنة الأسرى السوريين و الاسير المحرر تحسين الحلبي رئيس لجنة الدفاع عن الاسرى الفلسطينيين و ممثلي اتحادي العمال العرب و الفلسطينيين وشيوخ العشائر و كوادر الحركة في المناطق، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية و الأحزاب السورية وحشد غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني .
بدأ اليوم الأول بالوقوف دقيقة صمت على اروح شهدائنا الابرار وعزف النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني ،وفي كلمة للسفير محمود الخالدي ، تقدم في بدايتها بالشكر الجزيل لمنظمي هذا الملتقى الوطني ، قائلا بإسم سفارتكم في دمشق قلعة العروبة وعاصمة الصمود الذي اتخد فلسطين البوصلة أولا وبإسمكم جميعا نخص بالتكريم والتقدير من هذا اللقاء الى أسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة داخل سجون العدو والذين يقولون لهذا العالم أجمع لن يتوقف نضال الشعب الفلسطيني لأن هذه الأرض لايليق بها سوى الحرية والكرامة التي تستحقها بجدارة ،طال الوقت او قصر مؤمنين بالنصر ولو بعد حين مبارك نضالكم مباركة خياراتكم مبارك سعيكم العظيم
هذا الشعب الذي لم ولن تكسر ارادته وستعود فلسطين حرة أبيه انشالله .
بدوره وجه الأخ القائد الدكتور سمير الرفاعي التحية للاخ القائد الاسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأخ القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و قال من مخيم جرمانا نتوجه إليكم ونحن بأضعف الإيمان نقف إلى جانبكم وأنتم تخوضون عن الأمة العربية معركة الشرف والكرامة بأمعائكم الخاوية تتحدون إرادة السجان الأخ القائد مروان البرغوثي والأخ القائد أحمد سعدات بما تمثلون من الأسرى ،الشهداء الأحياء في السجون الإسرائيلية والمعتقلات أنتم ترفعون اليوم راية النضال، إرتفعت عام 1987 راية النضال في الأرض المحتلة، كانت قوات الثورة الفلسطينية في المنافي ورفعت الراية في فلسطين من خلال الإنتفاضة الأولى الآن ترتفع راية النضال من داخل السجون ومن المعتقلات، ترتفع الراية لتثبت أن الأسرى لم ولن ينتهي دورهم في العمل الوطني خلف الزنزانة هم يعودون ليقودون النضال الفلسطيني ليحركون الشارع الفلسطيني والعربي رافعين الراية من جديد تحية للأسرى تحية لهم وهم يخوضون هذه المعركة نيابة عن الأمة العربية وكل أحرار العالم، الأسرى هم عنوان لمدرسة، مدرسة خرجت أساتذة في العمل الوطني، مدرسة أنتجت الكثير من أجل فلسطين مدرسة هي التي أول ما أنتج وثيقة من أجل إنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية. هم دائماً يحملون الراية دائماً يعلموننا كيف نكون وكيف نعمل من أجل فلسطين. أسرانا الأبطال وأنتم خلف القضبان نتعلم منكم أنتم بمعركتكم هذه أعدتم قضية فلسطين إلى صدارة الأحداث في العالم نحن من هنا نوجه رسائل إليكم بأننا معكم وإلى خلفكم في معركتكم نوجه رسائل إلى هذه الأمة العربية التي حالياً ترفع الشعار القطري البلد اولاً
و قضية فلسطين للأسف رفعت على الرفوف نوجه رسالة إلى كل منظمات حقوق الإنسان لترفع الظلم عن الإخوة داخل السجون و هي مطالب إنسانية مطالب تستحق من كل منظمات حقوق الإنسان أن تقف إلى جانبها لرفع الظلم ورفع المعاناة عن هؤلاء الأبطال الذين هم كما ذكرت مدرسة في النضال الوطني مدرسة في الكفاح مدرسة نتعلم منها الكثير مدرسة أنتجت قيادات الصف الأول في الساحة الفلسطينية وفي كل الفصائل بشكل عام.
بدورهم أكد المتحدثون أننا أمام معركة البطولات إنها معركة الشعب الفلسطيني بأكمله وأننا نقول للاسرى إننا قادمون نحن معكن ونتضامن مع انتفاضتكم المباركة التي تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني سويا من أجل الحرية والإستقلال وتحرير أخر ذرة تراب .
و إتكالا على الله وإيمانا بقضيتنا : قرر عدد من الأخوة والأخوات وهم " حسن أبو عيشة ،يحيى ديب ،عماد موسى ،علي سلامة ،فادي ديب ،نعمة معتوق ،أمينة حسين " ،خوض معركة الحرية والكرامة مؤازرة للأسرى وإضرابهم المفتوح عن الطعام جنباً إلى جنب معهم في معركة الأمعاء الخاوية.
عاش أبناء فلسطين وعاشت فلسطين لهم .
خاتمة اليوم الأول كانت للشاعر أحمد دخيل عضو لجنة إقليم سورية بقصيدة شعرية فلسطينية لامست المشاعر و القلوب .
الإضراب ماضٍ ولن يتوقف، والأسرى أكثر إصراراً على تحقيق مطالبهم العادلة مهما كان الثمن، ولن يتمكن الجلاد من قهرهم، ولن تقوى القضبان على كسر إرادتهم.
نصرة ومساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذين يخوضون معركة الكرامة بالإضراب عن الطعام لانتزاع حقوقهم المشروعة ومع دخول الإضراب اسبوعه الرابع.
أقامت منظمة التحرير الفلسطينية أسبوعاً تضامنيا مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
بحضور الأخ الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة و التنظيم للأقاليم الخارجية معتمد حركة فتح في سورية و سعادة سفير دولة فلسطين الأخ محمود الخالدي و الأخ عدنان ابراهيم أمين سر حركة فتح في سورية و الاخ فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية و سعادة السفير انور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق ، والأخوة أعضاء لجنة الإقليم ،و أمناء سر فصائل المنظمة في الساحة السورية و الاسير المحرر علي يونس رئيس لجنة الأسرى السوريين و الاسير المحرر تحسين الحلبي رئيس لجنة الدفاع عن الاسرى الفلسطينيين و ممثلي اتحادي العمال العرب و الفلسطينيين وشيوخ العشائر و كوادر الحركة في المناطق، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية و الأحزاب السورية وحشد غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني .
بدأ اليوم الأول بالوقوف دقيقة صمت على اروح شهدائنا الابرار وعزف النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني ،وفي كلمة للسفير محمود الخالدي ، تقدم في بدايتها بالشكر الجزيل لمنظمي هذا الملتقى الوطني ، قائلا بإسم سفارتكم في دمشق قلعة العروبة وعاصمة الصمود الذي اتخد فلسطين البوصلة أولا وبإسمكم جميعا نخص بالتكريم والتقدير من هذا اللقاء الى أسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة داخل سجون العدو والذين يقولون لهذا العالم أجمع لن يتوقف نضال الشعب الفلسطيني لأن هذه الأرض لايليق بها سوى الحرية والكرامة التي تستحقها بجدارة ،طال الوقت او قصر مؤمنين بالنصر ولو بعد حين مبارك نضالكم مباركة خياراتكم مبارك سعيكم العظيم
هذا الشعب الذي لم ولن تكسر ارادته وستعود فلسطين حرة أبيه انشالله .
بدوره وجه الأخ القائد الدكتور سمير الرفاعي التحية للاخ القائد الاسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأخ القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و قال من مخيم جرمانا نتوجه إليكم ونحن بأضعف الإيمان نقف إلى جانبكم وأنتم تخوضون عن الأمة العربية معركة الشرف والكرامة بأمعائكم الخاوية تتحدون إرادة السجان الأخ القائد مروان البرغوثي والأخ القائد أحمد سعدات بما تمثلون من الأسرى ،الشهداء الأحياء في السجون الإسرائيلية والمعتقلات أنتم ترفعون اليوم راية النضال، إرتفعت عام 1987 راية النضال في الأرض المحتلة، كانت قوات الثورة الفلسطينية في المنافي ورفعت الراية في فلسطين من خلال الإنتفاضة الأولى الآن ترتفع راية النضال من داخل السجون ومن المعتقلات، ترتفع الراية لتثبت أن الأسرى لم ولن ينتهي دورهم في العمل الوطني خلف الزنزانة هم يعودون ليقودون النضال الفلسطيني ليحركون الشارع الفلسطيني والعربي رافعين الراية من جديد تحية للأسرى تحية لهم وهم يخوضون هذه المعركة نيابة عن الأمة العربية وكل أحرار العالم، الأسرى هم عنوان لمدرسة، مدرسة خرجت أساتذة في العمل الوطني، مدرسة أنتجت الكثير من أجل فلسطين مدرسة هي التي أول ما أنتج وثيقة من أجل إنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية. هم دائماً يحملون الراية دائماً يعلموننا كيف نكون وكيف نعمل من أجل فلسطين. أسرانا الأبطال وأنتم خلف القضبان نتعلم منكم أنتم بمعركتكم هذه أعدتم قضية فلسطين إلى صدارة الأحداث في العالم نحن من هنا نوجه رسائل إليكم بأننا معكم وإلى خلفكم في معركتكم نوجه رسائل إلى هذه الأمة العربية التي حالياً ترفع الشعار القطري البلد اولاً
و قضية فلسطين للأسف رفعت على الرفوف نوجه رسالة إلى كل منظمات حقوق الإنسان لترفع الظلم عن الإخوة داخل السجون و هي مطالب إنسانية مطالب تستحق من كل منظمات حقوق الإنسان أن تقف إلى جانبها لرفع الظلم ورفع المعاناة عن هؤلاء الأبطال الذين هم كما ذكرت مدرسة في النضال الوطني مدرسة في الكفاح مدرسة نتعلم منها الكثير مدرسة أنتجت قيادات الصف الأول في الساحة الفلسطينية وفي كل الفصائل بشكل عام.
بدورهم أكد المتحدثون أننا أمام معركة البطولات إنها معركة الشعب الفلسطيني بأكمله وأننا نقول للاسرى إننا قادمون نحن معكن ونتضامن مع انتفاضتكم المباركة التي تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني سويا من أجل الحرية والإستقلال وتحرير أخر ذرة تراب .
و إتكالا على الله وإيمانا بقضيتنا : قرر عدد من الأخوة والأخوات وهم " حسن أبو عيشة ،يحيى ديب ،عماد موسى ،علي سلامة ،فادي ديب ،نعمة معتوق ،أمينة حسين " ،خوض معركة الحرية والكرامة مؤازرة للأسرى وإضرابهم المفتوح عن الطعام جنباً إلى جنب معهم في معركة الأمعاء الخاوية.
عاش أبناء فلسطين وعاشت فلسطين لهم .
خاتمة اليوم الأول كانت للشاعر أحمد دخيل عضو لجنة إقليم سورية بقصيدة شعرية فلسطينية لامست المشاعر و القلوب .
الإضراب ماضٍ ولن يتوقف، والأسرى أكثر إصراراً على تحقيق مطالبهم العادلة مهما كان الثمن، ولن يتمكن الجلاد من قهرهم، ولن تقوى القضبان على كسر إرادتهم.
التعليقات