تركيا تؤكد على استمرار تقديم الدعم للصومال

رام الله - دنيا الوطن
أبدى رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الخميس، استعداد بلاده للاستمرار بدعم الصومال خلال المرحلة المقبلة، بحسب ما جاء على موقع وكالة "الأناضول".
أبدى رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الخميس، استعداد بلاده للاستمرار بدعم الصومال خلال المرحلة المقبلة، بحسب ما جاء على موقع وكالة "الأناضول".
جاء ذلك، خلال كلمة يلدريم في مؤتمر دولي عن الصومال، يعقد في لندن، برعاية الحكومة البريطانية والأمم المتحدة.
يلدريم قال: "نشاهد بسرور كيف أصبحت النزاعات وعدم الاستقرار السياسي، الذي طبع الصومال لسنوات طويلة، جزءاً من الماضي".
وأضاف: "ننتظر تسريع عملية هيكلة الهيئات الأمنية في الصومال، والاتفاق على خريطة طريق لتقليل عدد أعضاء بعثة الاتحاد الإفريقي بشكل متدرج، وإعادة النظر في قواعد حظر (توريد) السلاح، الذي تفرضه الأمم المتحدة، بالتزامن مع التقدم الذي يتم إحرازه في الناحية الأمنية".
وشدّد رئيس الوزراء التركي، على أهمية تطبيق ما سيصدر عن مؤتمر اليوم من قرارات وتوصيات بشكل سريع.
وشدد على ضرورة تأسيس جيش وطني صومالي، لكي يتمكن من مواجهة منظمة الشباب بشكل منظم.
وقال: "إن المساعدات وحدها لا تكفي لحل مشاكل البلد، وأن الأسس الرئيسية لنجاحه تكمن في التنمية الاقتصادية، والأمن القومي والاستقرار، مؤكداً على ضرورة تنفيذ مشاريع تنموية يداً بيد مع الصوماليين".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن بلاده دشنت، في هذا الإطار منذ عام 2011، مشاريع تنموية أحدثت فرقاً كبيراً في حياة الصوماليين، وبلغت قيمتها أكثر من 600 مليون دولار.
واعتبر يلدريم، أن مشكلة الصومال الكبرى هي مشكلة الصورة، داعياً للوقوف في وجه ظهور الصومال بعناوين سلبية على الساحة الدولية.
وشهد المؤتمر، الذي يختتم اليوم، فعاليات هامشية، أمس الأربعاء، تناولت ملفات صومالية مختلفة، أهمها الأمن والحوكمة والأوضاع الإنسانية، بمشاركة مسؤولين وممثلين عن العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية.
يلدريم قال: "نشاهد بسرور كيف أصبحت النزاعات وعدم الاستقرار السياسي، الذي طبع الصومال لسنوات طويلة، جزءاً من الماضي".
وأضاف: "ننتظر تسريع عملية هيكلة الهيئات الأمنية في الصومال، والاتفاق على خريطة طريق لتقليل عدد أعضاء بعثة الاتحاد الإفريقي بشكل متدرج، وإعادة النظر في قواعد حظر (توريد) السلاح، الذي تفرضه الأمم المتحدة، بالتزامن مع التقدم الذي يتم إحرازه في الناحية الأمنية".
وشدّد رئيس الوزراء التركي، على أهمية تطبيق ما سيصدر عن مؤتمر اليوم من قرارات وتوصيات بشكل سريع.
وشدد على ضرورة تأسيس جيش وطني صومالي، لكي يتمكن من مواجهة منظمة الشباب بشكل منظم.
وقال: "إن المساعدات وحدها لا تكفي لحل مشاكل البلد، وأن الأسس الرئيسية لنجاحه تكمن في التنمية الاقتصادية، والأمن القومي والاستقرار، مؤكداً على ضرورة تنفيذ مشاريع تنموية يداً بيد مع الصوماليين".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن بلاده دشنت، في هذا الإطار منذ عام 2011، مشاريع تنموية أحدثت فرقاً كبيراً في حياة الصوماليين، وبلغت قيمتها أكثر من 600 مليون دولار.
واعتبر يلدريم، أن مشكلة الصومال الكبرى هي مشكلة الصورة، داعياً للوقوف في وجه ظهور الصومال بعناوين سلبية على الساحة الدولية.
وشهد المؤتمر، الذي يختتم اليوم، فعاليات هامشية، أمس الأربعاء، تناولت ملفات صومالية مختلفة، أهمها الأمن والحوكمة والأوضاع الإنسانية، بمشاركة مسؤولين وممثلين عن العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية.
فيديو أرشيفي
التعليقات