سفارة فلسطين بالجزائر تنظم حملة تضامنية مع أسرانا البواسل

رام الله - دنيا الوطن
في إطار نشاطها التضامني مع أسرانا الذين يواصلون إضراب الكرامة الذي يواصله أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، قام السفير لؤي عيسى بتلبية دعوة "جمعية 8 ماي" الجزائرية للمشاركة في إحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945 التي ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي في ولاية سطيف وراح ضحيتها 45 ألف شهيد، توجه السفير برفقة وفد من السفارة إلى المدينة (250 كم شرقي العاصمة).

وبقدوم الوفد الفلسطيني تحولت فعاليات إحياء الذكرى التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، (07-09/ أيار/2017) إلى مناسبة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، حيث رافق الوفد الفلسطيني السيد الوالي في جميع الفعاليات والتنقلات، وقدم السفير في كل محطة من المحطات شرحا مستفيضا لمعاناة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال والتعريف بمختلف إشكال المعاناة التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.

ولقد شارك في الفعاليات الى جانب الوالي كافة السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأمنية، ومختلف الشخصيات ومسئولي الولاية.

وتشكل الوفد الفلسطيني المرافق من : د. محمود سليم – احمد ابو شاويش – احمد عايد وممثل السفارة بولاية سطيف الأخ عثمان بدر وإضافة للأخ علاء قديح ورئيس وحدة اتحاد الطلبة بسطيف.

وقامت السفارة بتوزيع المطويات والمنشورات المتعلقة بالأسرى ومعاناتهم، إلى جانب معرضا أقامه الطلاب الفلسطينيين بالجامعة، تم التركيز فيه حول قضية الأسرى ومعاناتهم.

ولقد شهدت كافة الفعاليات حضورا فلسطينيا بارزا حيث رافق علمنا الفلسطيني العلم الجزائري في كافة المسيرات والاجتماعات وتناولها المسئولون الجزائريون في كافة خطبهم وكلماتهم التي لقيت تجاوبا من طرف الجموع الحاضرة.

ولقد قامت الرابطة الرياضية لكرة القدم بالولاية بتقديم كأس للأسرى الفلسطينيين تعبيرا منها عن التضامن معهم.

من جهة أخرى أهدى المشاركون في العروض الفنية الفنية الرياضية علم الجزائر هدية لأطفال فلسطين، تحت هتافات "فلسطين.. فلسطين الشهداء".

وفي ختام الزيارة قام السفير والوفد المرافق له بزيارة إلى الزاوية الشهيرة بالولاية "زاوية سيدي الأحسن"، حيث قام شيخ الزاوية وتلاميذها بالدعاء للأسرى الفلسطينيين بان يفك الله أسرهم.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود السفارة المتواصلة في التعريف بمعاناة الأسرى وتحقيق التضامن معهم في كافة ولايات القطر الجزائري، سواء عن طريق تنقل السفير الشخصي بوفود مشاركة، أو عن طريق إرسال وفود ممثلة للسفارة، إضافة إلى الجهود الدائمة لممثلي السفارة بالولايات.