هادي: الحوثيون وصالح مازالوا يجنون الضرائب لمصلحة مجهودهم الحربي

رام الله - دنيا الوطن
وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، اتهامات لجماعة أنصار الله الحوثية والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بجني موارد الدولة، لصالح مجهودهم الحربي.
جاء ذلك، في لقاء عقده مع إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممي إلى اليمن، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وقال الرئيس هادي: "إن الجماعة الانقلابية مازالت إلى اليوم تجني موارد الضرائب والجمارك وشركات الاتصالات وصناديق التقاعد وغيرها، لمصلحة مجهودهم الحربي وتجرع المواطن في المحافظات التي تحت سيطرتها صنوف الذل والمهانة واستجداء استحقاقاتهم".
وأشار إلى تعنت من وصفهم بـ"الانقلابيين" وعبثهم بموارد الدولة حتى إفلاس البنك المركزي قبل نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار إلى أن هذا يتطلب ضغط المجتمع الدولي "لإيقاف ذلك العبث وتوريد الموارد كاملة للدولة، والتي بدورها تقوم بمسؤوليتها تجاه أبناء الوطن كافة".
واستعرض الرئيس هادي، التنازلات التي قدمتها حكومته في مسارات السلام بغية حقن الدماء ووضع حد للمعاناة التي يتجرعها اليمنيون جراء الحرب، "وذلك اتساقاً وانسجاماً مع المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن حرصه الدائم نحو السلام في اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار، مجدداً الحرص على إيلاء الجوانب الإنسانية والإغاثية الاهتمام الملحوظ استجابة لدعوة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ولمصلحة السلام بصورة عامة.
وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، اتهامات لجماعة أنصار الله الحوثية والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بجني موارد الدولة، لصالح مجهودهم الحربي.
جاء ذلك، في لقاء عقده مع إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممي إلى اليمن، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وقال الرئيس هادي: "إن الجماعة الانقلابية مازالت إلى اليوم تجني موارد الضرائب والجمارك وشركات الاتصالات وصناديق التقاعد وغيرها، لمصلحة مجهودهم الحربي وتجرع المواطن في المحافظات التي تحت سيطرتها صنوف الذل والمهانة واستجداء استحقاقاتهم".
وأشار إلى تعنت من وصفهم بـ"الانقلابيين" وعبثهم بموارد الدولة حتى إفلاس البنك المركزي قبل نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار إلى أن هذا يتطلب ضغط المجتمع الدولي "لإيقاف ذلك العبث وتوريد الموارد كاملة للدولة، والتي بدورها تقوم بمسؤوليتها تجاه أبناء الوطن كافة".
واستعرض الرئيس هادي، التنازلات التي قدمتها حكومته في مسارات السلام بغية حقن الدماء ووضع حد للمعاناة التي يتجرعها اليمنيون جراء الحرب، "وذلك اتساقاً وانسجاماً مع المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن حرصه الدائم نحو السلام في اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار، مجدداً الحرص على إيلاء الجوانب الإنسانية والإغاثية الاهتمام الملحوظ استجابة لدعوة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ولمصلحة السلام بصورة عامة.
فيديو أرشيفي
التعليقات