ملحم: الطائفيةَ مرضٌ سرطانيٌ قاتلٌ وشرٌ تفتيتّي يُعمي بصيرة الأمة

رام الله - دنيا الوطن
نظمت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الإجتماعي، محاضرة بعنوان "حلم الديمقراطية في زمن الإرهاب والتعصب والفساد"، ألقاها عضو المجلس القومي الدكتور ادمون ملحم، وذلك في قاعة مكتب المنفذية في برنزويك، بحضور منفذ عام ملبورن صباح عبدالله واعضاء هيئة المنفذية، أعضاء المجلس القومي قيصر عيسى ادمون ملحم، حبيب سارة، محمد نهاد ملحم، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية.
وحضر قنصل لبنان العام غسان الخطيب، وفد من منظمة البعث العربي الإشتراكي يتقدمه سليم وردة، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة خليل الراسي، وفد من التيار الوطني الحر برئاسة روبير بخعازي، وفد من تيار المردة برئاسة نبيل حنا، وفد من حركة امل برئاسة السيد علي الأمين، وفد من جمعية بيت جالا الخيرية الفلسطينية يتقدمه فيليب السقا، وفد من نادي شباب لبنان يتقدمه بشارة ابراهيم، وفد من تجمع النهضة النسائي تتقدمه ماري فرنسيس، إذاعة صوت الجالية السورية ممثلة بعمار إسماعيل.
عبدالله
بداية، القى المنفذ العام صباح عبدالله كلمة ترحيب، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والجيش والمقاومة في الأمة، وعُرِضَ فيلم من انتاج الشاب أنطون ادمون ملحم عن مناظر وآثار وتاريخ الأمة السورية، ويتضمن مقاطع مصورة عن نسور الزوبعة ودورهم البطولي في التصدي للإرهاب.
ملحم
ثم تحدث المحاضر الدكتور أدمون ملحم عن مفاهيم الديمقراطية والإصلاح والحداثة والتغيير وغيرها من الشعارات البراقة والقيم النبيلة، لافتاً إلى أنها أمست كلها أحلاماً بعيدة المنال في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها بلادنا والتي تصبُّ في خانة المشروع الصهيوني المعادي لوجودنا وفي خانة القوى الإقليمية التي تسعى إلى تعزيز نفوذها وسطوتها.
ولفت ملحم الى أننا في زمن صعب نواجه فيه إستعماراً عالمياً جديداً ومشروعاً صهيونياً إستيطانياً عنصرياً معادياً يريد إلغاء وجودنا الحضاري، والقضاء على هويتِنا القوميةِ ونواجه ايضاً ثقافة ظلامية متحجّرة تغزو مجتمعنا بدعم وفير، حيث أنشأت لها المؤسسات والوسائل الإعلامية والفضائيات وُصرفت الأموال الخليجية الطائلة لترويجها وللتحريض وتسويق الفتن".
واعتبر أن القوى التي تعمل على تدّمير وحدة مجتمعنا وتفتيته إلى كيانات وإمارات مذهبية وأثنية، تستهدف شرعنت قيام الدولة اليهودية.
وأكد ان مواجهة الثقافة الظلامية والفساد والإعلام المأجور والتحريض، إنما تتم باالصراع والمقاومة والبطولة والتضحيات وبالفكر الراقي والثقافة الصحيحة القائمة على المحبة والحوار والإنفتاح، والمرتكزة على العلم والمعرفة والعقول النيّرة، ثقافة التعمير والبناء.
وختم: علة العلل هي الطائفيةَ، لأنها مرضٌ سرطانيٌ قاتلٌ وشرٌ تفتيتّي يُعمي بصيرة الأمة ويفكِّك جسمها الإجتماعي،.. وأن الإصلاح الحقيقي هو عمل نهضوي شاملٌ وواضحٌ يعتمد على التخطيط السليم وقوة الإبداع والعقل الواعي والفاعل، وغايته إصلاحُ العلةِ في أهلِها وإيصالُ الشعبِ إلى خيرِه وتمكينه من تحقيق تطلعاته ومثله العليا.

نظمت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الإجتماعي، محاضرة بعنوان "حلم الديمقراطية في زمن الإرهاب والتعصب والفساد"، ألقاها عضو المجلس القومي الدكتور ادمون ملحم، وذلك في قاعة مكتب المنفذية في برنزويك، بحضور منفذ عام ملبورن صباح عبدالله واعضاء هيئة المنفذية، أعضاء المجلس القومي قيصر عيسى ادمون ملحم، حبيب سارة، محمد نهاد ملحم، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية.
وحضر قنصل لبنان العام غسان الخطيب، وفد من منظمة البعث العربي الإشتراكي يتقدمه سليم وردة، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة خليل الراسي، وفد من التيار الوطني الحر برئاسة روبير بخعازي، وفد من تيار المردة برئاسة نبيل حنا، وفد من حركة امل برئاسة السيد علي الأمين، وفد من جمعية بيت جالا الخيرية الفلسطينية يتقدمه فيليب السقا، وفد من نادي شباب لبنان يتقدمه بشارة ابراهيم، وفد من تجمع النهضة النسائي تتقدمه ماري فرنسيس، إذاعة صوت الجالية السورية ممثلة بعمار إسماعيل.
عبدالله
بداية، القى المنفذ العام صباح عبدالله كلمة ترحيب، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والجيش والمقاومة في الأمة، وعُرِضَ فيلم من انتاج الشاب أنطون ادمون ملحم عن مناظر وآثار وتاريخ الأمة السورية، ويتضمن مقاطع مصورة عن نسور الزوبعة ودورهم البطولي في التصدي للإرهاب.
ملحم
ثم تحدث المحاضر الدكتور أدمون ملحم عن مفاهيم الديمقراطية والإصلاح والحداثة والتغيير وغيرها من الشعارات البراقة والقيم النبيلة، لافتاً إلى أنها أمست كلها أحلاماً بعيدة المنال في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها بلادنا والتي تصبُّ في خانة المشروع الصهيوني المعادي لوجودنا وفي خانة القوى الإقليمية التي تسعى إلى تعزيز نفوذها وسطوتها.
ولفت ملحم الى أننا في زمن صعب نواجه فيه إستعماراً عالمياً جديداً ومشروعاً صهيونياً إستيطانياً عنصرياً معادياً يريد إلغاء وجودنا الحضاري، والقضاء على هويتِنا القوميةِ ونواجه ايضاً ثقافة ظلامية متحجّرة تغزو مجتمعنا بدعم وفير، حيث أنشأت لها المؤسسات والوسائل الإعلامية والفضائيات وُصرفت الأموال الخليجية الطائلة لترويجها وللتحريض وتسويق الفتن".
واعتبر أن القوى التي تعمل على تدّمير وحدة مجتمعنا وتفتيته إلى كيانات وإمارات مذهبية وأثنية، تستهدف شرعنت قيام الدولة اليهودية.
وأكد ان مواجهة الثقافة الظلامية والفساد والإعلام المأجور والتحريض، إنما تتم باالصراع والمقاومة والبطولة والتضحيات وبالفكر الراقي والثقافة الصحيحة القائمة على المحبة والحوار والإنفتاح، والمرتكزة على العلم والمعرفة والعقول النيّرة، ثقافة التعمير والبناء.
وختم: علة العلل هي الطائفيةَ، لأنها مرضٌ سرطانيٌ قاتلٌ وشرٌ تفتيتّي يُعمي بصيرة الأمة ويفكِّك جسمها الإجتماعي،.. وأن الإصلاح الحقيقي هو عمل نهضوي شاملٌ وواضحٌ يعتمد على التخطيط السليم وقوة الإبداع والعقل الواعي والفاعل، وغايته إصلاحُ العلةِ في أهلِها وإيصالُ الشعبِ إلى خيرِه وتمكينه من تحقيق تطلعاته ومثله العليا.

