7 فرنسيين يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامناً مع أسرى فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
يواصل 7 مناضلين فرنسيين إضرابهم عن الطعام في قلب العاصمة الفرنسية باريس، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.
وبدأ المناضلون إضرابهم في ساحة "شاتليه" الباريسية، بخمسة أشخاص، ثم وصل إلى سبعة أشخاص؛ أربع نساء وثلاثة رجال هم: أوليفيا وجونفييف وفاتي وموس واسيتفان وألان وجينو.
ويحضر مكان الإضراب مجموعة من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، ومن بينهم المحامية لينا الطبّال، من اللجنة الدولية للدفاع عن الأسير مروان البرغوثي وبقية الأسرى الفلسطينيين، وأيضًا ممثلة السفارة الفلسطينية في باريس، نهى رشماوي، ومواطنون عرباً وفرنسيين.
وقال المضربون في بيان صحافي وصل "وكالة القدس للأنباء" نسخة منه: "نعلن في باريس إضرابنا عن الطعام منذ منتصف ليلة الاثنين، لنؤكد دعمنا للسجناء السياسيين الفلسطينيين الذين يصومون منذ ثلاثة أسابيع في السجون الإسرائيلية، والتي بدت مشاكلهم الصحية مقلقة للغاية".
واعتبر المتضامنون أن "هذا الإضراب بدأ لتسليط الضوء على ظروف سجن الفلسطينيين التعسفية المهينة على يد المحتل، وعلى مطالبهم المشروعة كونها الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها في جميع الاتفاقيات الدولية". آملين أن "يلهم تضامننا هذا العديد من الأشخاص الآخرين في بقية أنحاء البلاد".
وختم البيان: "هناك حاجة ملحة ليس فقط بسبب الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين التي باتت تتدهور كل يوم، بل لأن هناك العديد من الجرحى في فلسطين، حيث يطلق جيش الاحتلال النار على كل متضامن مع قضية الأسرى، وكذلك لأن إسرائيل هددت بتطبيق الأساليب المتبعة في غوانتانامو، كلجوئها إلى التغذية القسرية بحق المعتقلين".
وكانت المتضامنة، أوليفيا زيمور، قد أكدت في تصريح صحافي على "أن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لا يدافعون فقط عن قضاياهم، بل وعنّا أيضًا، لأنهم يدافعون عن القانون الدولي".
وأوضحت أن "إضرابنا هو احتجاج على الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني وأسراه منذ فترة طويلة"، وتساءلت: "أليس ما يفعله الإسرائيليون ضد الفلسطينيين هو جريمة ضد الإنسانية؟"، منددة بتقديم فرنسا والاتحاد الأوروبي مِنَحاً وتسهيلات متواصلة لـ"إسرائيل"، معتبرة إياها: "مكافأة على جرائمها المتواصلة، ومن بينها جرائم نقل الأسرى الفلسطينيين إلى السجون الإسرائيلية".
وعبّرت أوليفيا زيمور عن أسفها لأن "الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون لم يتعهد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية". ودعت إلى عدم تصديق الشائعات "الإسرائيلية" التي تريد إفشال حراك الأسرى الفلسطينيين. مشيرة إلى ضرورة مكافحة البروباغاندا الحكومية "الإسرائيلية".
يواصل 7 مناضلين فرنسيين إضرابهم عن الطعام في قلب العاصمة الفرنسية باريس، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.
وبدأ المناضلون إضرابهم في ساحة "شاتليه" الباريسية، بخمسة أشخاص، ثم وصل إلى سبعة أشخاص؛ أربع نساء وثلاثة رجال هم: أوليفيا وجونفييف وفاتي وموس واسيتفان وألان وجينو.
ويحضر مكان الإضراب مجموعة من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، ومن بينهم المحامية لينا الطبّال، من اللجنة الدولية للدفاع عن الأسير مروان البرغوثي وبقية الأسرى الفلسطينيين، وأيضًا ممثلة السفارة الفلسطينية في باريس، نهى رشماوي، ومواطنون عرباً وفرنسيين.
وقال المضربون في بيان صحافي وصل "وكالة القدس للأنباء" نسخة منه: "نعلن في باريس إضرابنا عن الطعام منذ منتصف ليلة الاثنين، لنؤكد دعمنا للسجناء السياسيين الفلسطينيين الذين يصومون منذ ثلاثة أسابيع في السجون الإسرائيلية، والتي بدت مشاكلهم الصحية مقلقة للغاية".
واعتبر المتضامنون أن "هذا الإضراب بدأ لتسليط الضوء على ظروف سجن الفلسطينيين التعسفية المهينة على يد المحتل، وعلى مطالبهم المشروعة كونها الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها في جميع الاتفاقيات الدولية". آملين أن "يلهم تضامننا هذا العديد من الأشخاص الآخرين في بقية أنحاء البلاد".
وختم البيان: "هناك حاجة ملحة ليس فقط بسبب الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين التي باتت تتدهور كل يوم، بل لأن هناك العديد من الجرحى في فلسطين، حيث يطلق جيش الاحتلال النار على كل متضامن مع قضية الأسرى، وكذلك لأن إسرائيل هددت بتطبيق الأساليب المتبعة في غوانتانامو، كلجوئها إلى التغذية القسرية بحق المعتقلين".
وكانت المتضامنة، أوليفيا زيمور، قد أكدت في تصريح صحافي على "أن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لا يدافعون فقط عن قضاياهم، بل وعنّا أيضًا، لأنهم يدافعون عن القانون الدولي".
وأوضحت أن "إضرابنا هو احتجاج على الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني وأسراه منذ فترة طويلة"، وتساءلت: "أليس ما يفعله الإسرائيليون ضد الفلسطينيين هو جريمة ضد الإنسانية؟"، منددة بتقديم فرنسا والاتحاد الأوروبي مِنَحاً وتسهيلات متواصلة لـ"إسرائيل"، معتبرة إياها: "مكافأة على جرائمها المتواصلة، ومن بينها جرائم نقل الأسرى الفلسطينيين إلى السجون الإسرائيلية".
وعبّرت أوليفيا زيمور عن أسفها لأن "الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون لم يتعهد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية". ودعت إلى عدم تصديق الشائعات "الإسرائيلية" التي تريد إفشال حراك الأسرى الفلسطينيين. مشيرة إلى ضرورة مكافحة البروباغاندا الحكومية "الإسرائيلية".
التعليقات