ترامب ولافروف يبحثان إزالة الخلافات وإنشاء مناطق آمنة بسوريا

رام الله - دنيا الوطن
في أول لقاء يجمعهما منذ بداية التوتر والخلافات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت اليوم الخميس مباحاثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في البيت الأبيض.
وأكد لافروف على أن بلاده والولايات المتحدة الأمريكية تهدفان لإزالة العراقيل بينهما.
وكان محور اللقاء الذي جمع بين ترامب ولافروف الحرب في سوريا، وعلى الأخص خطة روسية لإنشاء "مناطق آمنة"، بحسب لافروف.
وأشاد لافروف باللقاء الذي جمعه مع ترامب وتيلرسون، ووصفه بأنه "بناء".
ورحبت الإدارة الأمريكية بالخطة الروسية، إلا أنها عبرت عن قلقها من دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد ودور إيران ووكلائها في سوريا.
وقال لافروف للصحافيين: "إنني أود تأكيد أن الحوار من الآن بعيد عن الأيديولوجيا، التي كانت أمراً دارجاً خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما".
وأضاف: " لاحظت أن ترامب وتيليرسون يريدان التوصل إلى اتفاقات".
وأردف: "إن هدف ترامب وبوتين التوصل إلى نتائج جدية تضمن التوصل إلى حلول لجميع المشاكل من بينها الأجندة الدولية".
والتقى لافروف ترامب في البيت الأبيض، وتعد هذه الزيارة نادرة من قبل وزير خارجية دولة أجنبية.
وقال ترامب للصحافيين الأمريكيين: "إن لقائي مع لافروف كان جيداً جداً"، مضيفاً، "لقد توصلنا لحلول إيجابية للمشكلة السورية"، مضيفاً: "سنوقف القتل والموت".
لكن البعض انتقد توقيت المباحثات التي جاءت بعد قرار ترامب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وكان كومي يترأس التحقيقات بشأن مزاعم تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورفض لافروف مزاعم تدخل بلده في الانتخابات، قائلاً إنها "أخبار مفبركة".
ورداً على سؤال طرحه الصحفون على لافروف بشأن إقالة ترامب لكومي، قل "هل تم إقالته!! أنتم تمزحون، تمزحون".
في أول لقاء يجمعهما منذ بداية التوتر والخلافات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت اليوم الخميس مباحاثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في البيت الأبيض.
وأكد لافروف على أن بلاده والولايات المتحدة الأمريكية تهدفان لإزالة العراقيل بينهما.
وكان محور اللقاء الذي جمع بين ترامب ولافروف الحرب في سوريا، وعلى الأخص خطة روسية لإنشاء "مناطق آمنة"، بحسب لافروف.
وأشاد لافروف باللقاء الذي جمعه مع ترامب وتيلرسون، ووصفه بأنه "بناء".
ورحبت الإدارة الأمريكية بالخطة الروسية، إلا أنها عبرت عن قلقها من دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد ودور إيران ووكلائها في سوريا.
وقال لافروف للصحافيين: "إنني أود تأكيد أن الحوار من الآن بعيد عن الأيديولوجيا، التي كانت أمراً دارجاً خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما".
وأضاف: " لاحظت أن ترامب وتيليرسون يريدان التوصل إلى اتفاقات".
وأردف: "إن هدف ترامب وبوتين التوصل إلى نتائج جدية تضمن التوصل إلى حلول لجميع المشاكل من بينها الأجندة الدولية".
والتقى لافروف ترامب في البيت الأبيض، وتعد هذه الزيارة نادرة من قبل وزير خارجية دولة أجنبية.
وقال ترامب للصحافيين الأمريكيين: "إن لقائي مع لافروف كان جيداً جداً"، مضيفاً، "لقد توصلنا لحلول إيجابية للمشكلة السورية"، مضيفاً: "سنوقف القتل والموت".
لكن البعض انتقد توقيت المباحثات التي جاءت بعد قرار ترامب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وكان كومي يترأس التحقيقات بشأن مزاعم تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورفض لافروف مزاعم تدخل بلده في الانتخابات، قائلاً إنها "أخبار مفبركة".
ورداً على سؤال طرحه الصحفون على لافروف بشأن إقالة ترامب لكومي، قل "هل تم إقالته!! أنتم تمزحون، تمزحون".
فيديو أرشيفي
التعليقات