المجلس الاسلامي العربي يحذر من خطط تقسيم سوريا

رام الله - دنيا الوطن
عقد المكتب السياسي للمجلس الاسلامي العربي اجتماعه الدوري برئاسة الامين العام العلامة السيد الدكتور محمد علي الحسيني ، وتداول في المستجدات كافة على الساحتين العربية والاسلامية .
واستمع المكتب الى مطالعة السيد الحسيني التي تناولت خصوصا تداعيات الوضع السوري سواء على الصعيد السياسي او العسكري .
وحذر من ان نظام الاسد المتهاوي والذي بات عاجزا عن التاثير في الاحداث ، قد يسعى الى الوضع التقسيمي الراهن ، لانه يناسبه من اجل الحفاظ على راسه ،لا اكثر ولا اقل .
واكد: "من هنا فان مهمة الوطنيين السوريين ، وكل الاخوان العرب ، والاصدقاء في العالم ، لرفض هذا المشروع التفتيتي ، والعمل من اجل انهاء باسرع وقت الحالة الشاذة التي يمثلها الاسد وحلفاؤه ".
واعرب المجلس عن خشيته من ان تستمر ايران بعد الانتخابات كما قبلها ، في السياسة العدوانية تجاه العرب ، وفي مخططها لتفتيت الاقليمي من حولها ، وذلك عبر استمرار تدخلها السافر تارة والمستتر تارة اخرى في عدد من الدول العربية .
ورحب المجلس بالانفتاح الاميركي في عهد ادارة الرئيس دونالد ترامب على المنطقة العربية ، بعد سنوات مظلمة من الانكفاء ، لا سيما وان هذا الانفتاح يأتي عبر البوابة السعودية ، اولا باللقاء التاريخي مع ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض ، وثانيا بالزيارة التاريخية المرتقبة لترامب للمملكة العربية السعودية .
واعتبر المجلس الاسلامي العربي ان الولايات المتحدة الاميركية في العهد الجديد لم تخطأ العنوان ، بل على العكس اصابت تماما ، لان المملكة تقود اليوم الاميتن العربية والاسلامية في حربها ضد الارهاب ، وتتصدى لمحاولات اسقاط بلادنا من الداخل ، وتعمل بلا كلل لرد التهم الملفقة للاسلام بانه المسؤول عن التطرف والارهاب . من هنا فان العودة الاميركية عبر البوابة السعودية تنبشر بالخير في ما خص معالجة العديد من الازمات .
وتطرف المجلس الى الشأن اللبناني حيث لا تزال ايران تمارس عبر حزب الله سياسة التعطيل السياسي ، مترافقا مع توريط البلاد في مغامرات عسكرية مؤذية ومدمرة ، سواء في سوريا ، او في مواجهة اسرائيل ، وخصوصا من خلال اللعب بالنار على الحدود السورية الاسرائيلية .
ومن ناحية ثانية استعرض المكتب السياسي للمجلس الاسلامي العربي ، في اجتماعه ، النشاطات واللقاءات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما التي يجريها سماحة الامين العام العلامة الحسيني للاطلاع على اوضاع ومشاكل المواطنين ومعالجتها بتأمين الدعم المادي اللازم .
كما استعرض الاتصالات المستمرة التي يجريها السيد الحسيني مع الرموز الشيعية المعتدلة في مختلف البلاد العربية ، لتوجيهها ودعمها في منحاها الاصلاحي السلمي بالتعاون والتنسيق مع حكومات الدول التي تعيش فيها.
عقد المكتب السياسي للمجلس الاسلامي العربي اجتماعه الدوري برئاسة الامين العام العلامة السيد الدكتور محمد علي الحسيني ، وتداول في المستجدات كافة على الساحتين العربية والاسلامية .
واستمع المكتب الى مطالعة السيد الحسيني التي تناولت خصوصا تداعيات الوضع السوري سواء على الصعيد السياسي او العسكري .
كما اطلع على الاتصالات التي يجريها على اعلى المستويات مع القيادات العربية والاسلامية لمواكبة تطورات الاوضاع عموما ، وفي المنطقة العربية خصوصا .
وبعد الاجتماع اصدر المجلس بيانا جدد فيه التهنئة للشعب السوري بانتخاب الاخ الأستاذ رياض سيف ريسا للائتلاف الوطني السوري ، معبرا عن امله ان يفتح صفحة جديدة للثورة السورية بحيث تحقق اماني الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والكرامة .
ونبه المجلس الى خطورة ما يجري في سوريا اليوم من سعي بعض الدول الكبرى والاقليمية الى تكريس الواقع الراهن بحيث يفضي في نهاية المطاف الى التقسيم ، وهو امر مرفوض جملة وتفصيلا من كل السوريين المخلصين.
ونبه المجلس الى خطورة ما يجري في سوريا اليوم من سعي بعض الدول الكبرى والاقليمية الى تكريس الواقع الراهن بحيث يفضي في نهاية المطاف الى التقسيم ، وهو امر مرفوض جملة وتفصيلا من كل السوريين المخلصين.
وحذر من ان نظام الاسد المتهاوي والذي بات عاجزا عن التاثير في الاحداث ، قد يسعى الى الوضع التقسيمي الراهن ، لانه يناسبه من اجل الحفاظ على راسه ،لا اكثر ولا اقل .
واكد: "من هنا فان مهمة الوطنيين السوريين ، وكل الاخوان العرب ، والاصدقاء في العالم ، لرفض هذا المشروع التفتيتي ، والعمل من اجل انهاء باسرع وقت الحالة الشاذة التي يمثلها الاسد وحلفاؤه ".
وجدد المجلس تاييده للشرعية اليمنية في سعيها لاستعادة اليمن .
واعرب المجلس عن خشيته من ان تستمر ايران بعد الانتخابات كما قبلها ، في السياسة العدوانية تجاه العرب ، وفي مخططها لتفتيت الاقليمي من حولها ، وذلك عبر استمرار تدخلها السافر تارة والمستتر تارة اخرى في عدد من الدول العربية .
ورحب المجلس بالانفتاح الاميركي في عهد ادارة الرئيس دونالد ترامب على المنطقة العربية ، بعد سنوات مظلمة من الانكفاء ، لا سيما وان هذا الانفتاح يأتي عبر البوابة السعودية ، اولا باللقاء التاريخي مع ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض ، وثانيا بالزيارة التاريخية المرتقبة لترامب للمملكة العربية السعودية .
واعتبر المجلس الاسلامي العربي ان الولايات المتحدة الاميركية في العهد الجديد لم تخطأ العنوان ، بل على العكس اصابت تماما ، لان المملكة تقود اليوم الاميتن العربية والاسلامية في حربها ضد الارهاب ، وتتصدى لمحاولات اسقاط بلادنا من الداخل ، وتعمل بلا كلل لرد التهم الملفقة للاسلام بانه المسؤول عن التطرف والارهاب . من هنا فان العودة الاميركية عبر البوابة السعودية تنبشر بالخير في ما خص معالجة العديد من الازمات .
وتطرف المجلس الى الشأن اللبناني حيث لا تزال ايران تمارس عبر حزب الله سياسة التعطيل السياسي ، مترافقا مع توريط البلاد في مغامرات عسكرية مؤذية ومدمرة ، سواء في سوريا ، او في مواجهة اسرائيل ، وخصوصا من خلال اللعب بالنار على الحدود السورية الاسرائيلية .
ومن ناحية ثانية استعرض المكتب السياسي للمجلس الاسلامي العربي ، في اجتماعه ، النشاطات واللقاءات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما التي يجريها سماحة الامين العام العلامة الحسيني للاطلاع على اوضاع ومشاكل المواطنين ومعالجتها بتأمين الدعم المادي اللازم .
كما استعرض الاتصالات المستمرة التي يجريها السيد الحسيني مع الرموز الشيعية المعتدلة في مختلف البلاد العربية ، لتوجيهها ودعمها في منحاها الاصلاحي السلمي بالتعاون والتنسيق مع حكومات الدول التي تعيش فيها.
التعليقات