ألمانيا تطلق نهاية الأسبوع الجاري فعاليات تضامنية مع غزة والأسرى

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

أعلن التجمع الفلسطيني في ألمانيا بالشراكة مع العديد من المؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين وغرب ألمانيا  عن إطلاق عدد من الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين نهاية هذا  الأسبوع  في مدينة  " هامبورج " و "دورتموند".

ووفي العاصمة الألمانية  "برلين" ، والتي  تأتي ضمن سلسة فعاليات تنفذ في القارة الأوروبية تحت عنوان #غزة_الكرامة و" الأسر والحصار؛ معاناة يجب أن تنتهي". 

وقال التجمع الفلسطيني "إن أولى الفعاليات والتي تُنظم يومي الجمعة و السبت القادمين 12-13أيار/مايو في "هامبورج" و "دورتموند" و " برلين"، تأتي للتأكيد على ضرورة إنهاء معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة بعد مرور 11 عامًا على الحصار
الإسرائيلي الجائر، وللتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم 23 على التوالي. 

وأوضح رئيس التجمع الفلسطيني في ألمانيا، د. سهيل أبو شمالة "أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والتي تزداد سوءاً يومًا بعد يوم، تستدعي من كافة التجمعات والمنظمات الوقوف بجدية أكثر من أي وقت مضى حيال معاناة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة". 

وأكد أبو شمالة "أن سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تقييد حياة السكان في قطاع غزة و حرمان الأسرى من حريتهم وممارسة شتى أنواع الانتهاكات بحقهم  يدفع  باتجاه توتر الأوضاع"، مشددًا على ضرورة أن تتكاتف جميع الجهود لإنقاذ غزة. 
وبين التجمع الفلسطيني أن تلك الفعاليات ستتصاعد مع نهاية الشهر الجاري في عدد كبير من المدن والعواصم الأوروبية، تزامنًا مع ذكرى “مجزرة سفينة مرمرة” التركية. 

من جهته أوضح فادي الطايش، نائب رئيس التجمع " أن تلك الفعاليات تهدف إلى حث المجتمع الدولي للضغط على السلطات الإسرائيلية للوفاء بالتزاماتها أمام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"،  مضيفًا "تشكل الفعاليات خطوة هامة للفت أنظار
العالم لما يحدث في فلسطين من انتهاكات ضد المدنيين".

كما أكد السيد تيسير الخلف منسق الفعاليات المشتركة في العاصمة "برلين" على استمرار حركة التضامن مع الأسرى و التي انطلقت منذ اليوم الاول لإعلان الاسرى الإضراب عن الطعام فيما وصف الحصار على غزة "بالجريمة" التي تمارس على ٢ مليون فلسطيني منذ ١١ عاما.

يذكر أن فعاليات التضامن مع الأسرى #أضراب_الكرامة انطلقت في "برلين" في 17 إبريل 2017 م بالتنسيق مع العديد من المؤسسات العربية و الفلسطينية و لا زالت تتفاعل بانضمام المزيد من المؤسسات لها.