فيصل: ندعو لخطة لتحويل معركة الاسرى لمعركة وطنية شاملة

فيصل: ندعو لخطة لتحويل معركة الاسرى لمعركة وطنية شاملة
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم علي فيصل، علي المحمود، احمد مصطفى ، محمود الجزار وسهيل العلي خيمة الاعتصام التي تقيمها الهيئة اللبنانية للاسرى والمحررين امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت وبحضور عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية وعدد من الاسرى المحررين.

وقد تحدث علي فيصل الى وسائل الاعلام متوجها بالتحية الى جميع المتضامنين مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والذين يختصرون باضرابهم وتحركاتهم معاناة شعب بأكمله يعيش مرارة الاحتلال والاستيطان والاسر، واشار الى ان التحركات الموحدة التي يخوضها الاسرى الفلسطينيون داخل المعتقلات الاسرائيلية تاتي ردا على ممارسات الاحتلال وسياساته بحق الاسرى بعد ان حولتهم الى رهائن للمساومة والابتزاز ولتحقيق مكاسب سياسية على مستوى العملية السياسية، معتبرا ان الاعتقالات تشكل جريمة حرب ويجب معاقبة الاحتلال عليها داعيا السلطة الفلسطينية الى استخدام كل الاشكال النضالية سواء على مستوى المنظمات الدولية خاصة محكمة الجنايات ومجلس حقوق الانسان او على المستوى الداخلي بدعم الاسرى بتحركات ميدانية ضد الاحتلال والاستيطان وتوفير مقومات نجاحها..

وقال قيصل ان اضراب المعتقلين للاسبوع الثالث وتحدي سلطات الاحتلال بارادة وعزيمة صلبة لا تلين يستلزم توسيع دائرة التحركات الشعبية الداعمة وايضا العمل على الاستفادة من هذه الفرصة لتحويل التحركات الميدانية الى انتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان ودعا منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية لوضع خطة عمل وبرنامج تحرك موحد لتحويل معركة الاسرى معركة وطنية على مساحة كل فلسطين وفي جميع مناطق اللجوء والشتات وذلك في اطار خطة فلسطينية داعمة تؤازر التحرك على مختلف المستويات السياسية والقانونية والدبلوماسية وايضا في اطار المحافل الدولية على طريق تدويل قضية الاسرى ومحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا وضد المعتقلين..

وأضاف علي فيصل معتبرا ان اضراب الاسرى هو صراع إرادات حقيقية وان المنتصر فيها هو حتما الاسرى الذين يخوضون معركتهم دفاعا عن الشعب والامة العربية واحرار العالم والذين لا يطالبون بشيء سوى بالوحدة ومؤازرة تحركهم بمختلف اشكال النضال وفي جميع ساحات النضال، معتبرا ان اضراب الاسرى قدم وجه الاحتلال الاسرائيلي على حقيقته باعتباره احتلال عنصري استيطاني لا يستجيب لأي مطلب الا تحت الضغط. داعيا الى تصعيد فعاليات الدعم والاسناد في فلسطين بشكل خاص وفي المهاجر الاجنبية ومناطق اللجوء بهدف توليد حالة فلسطينية وعربية ودولية تضغط على مراكز القرار الدولي للتحرك من اجل تحمل مسؤولياتها القانونية تجاه قضية الاسرى باعتبارها قضية انسانية وسياسية وقانونية في آن..

فيصل دعا الدول العربية الى اعادة تطبيع العلاقات مع الشعب الفلسطيني ومقاومته واسراه ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية.

كما دعا البرلمانات والاحزاب والنقابات والمؤسسات الاعلامية والقانونية العربية لاوسع حملة دعم وتضامن عربي والعمل الحثيث لتنظيم حركة دولية شعبية واعلامية داعمة للمعتقلين..

وختم مؤكدا على ان الرهان يبقى معقودا على الشعب الفلسطيني ومقاومته ووحدته وانتفاضته ودعم احرار العالم لانتزاع حرية الاسرى والشعب والارض واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.



التعليقات