صحيفة: ثروة نصر الله بلغت 250 مليون دولار

رام الله - دنيا الوطن
ذكرت تقارير دولية، أن حزب الله اللبناني، على وشك الإفلاس نتيجة لنفقات الحزب الضخمة على القتال في سوريا، وجراء الضغط المتزايد للعقوبات الأمريكية المفروضة على مصادر دخل الحزب، لكن ذلك لم يؤثر على مواصلة قياداتها لكسب المال.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة (دي فيلت) الألمانية، فإن المصاعب المالية المتزايدة التي يعاني منها حزب الله دفعت الحزب إلى الاعتماد بشكل متزايد على عدد من الأنشطة لإنهاء أزماته المالية، مبينة أنه رغم ذلك فإن ثروة أمين عام الحزب حسن نصر الله، لم تتأثر، حيث بلغت نحو 250 مليون دولار، وفق الصحيفة.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من المساعدات التي يحصل عليها حزب الله في كل عام من إيران الراعية له، والتي تبلغ مليار دولار، وتغطي بحسب تقارير حوالي 70% من الموارد المالية السنوية للمجموعة، بحسب تقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن الخسائر المالية المتزايدة من تدخل الحزب العسكري في سوريا وعدم وجود مساعدات إضافية من طهران، أجبرت حزب الله على اللجوء ليس فقط إلى ابتزاز المتبرعين له في لبنان، ولكن أيضاً إلى المغتربين اللبنانيين في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة، بحسب التقرير.
وأوضحت الصحيفة الألمانية، أن عمليات الإبتزاز هذه أثارت الاستياء داخل صفوف المجموعة ومؤيديها، حيث أجبر مؤيدو الحزب على بيع أصولهم وممتلكاتهم من أجل دعم حزب الله وتمويل عملياته.
وتابعت "دي فيلت": "في المناطق الخاضعة لسيطرتها في جنوب وشرق لبنان، بدأ الحزب بجمع التعريفات الجمركية على البضائع في المعابر الحدودية مع سوريا بدلاً من الحكومة اللبنانية".
في حين أن القتال في سوريا أرهق الموارد المالية للحزب، فإن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في العام الماضي على المصارف اللبنانية التي تتعامل مع حزب الله كان لها تأثيرها أيضاً، حيث أن رجال الأعمال في لبنان، أصبحوا أكثر حذراً في التعامل مع حزب الله خوفًا من العقوبات الأمريكية.
في عام 2015 قال خبير في الكونغرس لوكالة (فرانس برس) في هذا الصدد إن "حزب الله اضطر إلى توسيع دائرة بحثه عن مصادر أخرى لأن معظم المصارف اللبنانية لا ترغب بالتعامل معهم".
ولكن على الرغم من الأزمة المالية الخانقة، لم يقلص حزب الله من تمويل البرامج الاجتماعية واسعة النطاق التي يقدمها لشرائح كبيرة من المجتمع، أو التي يقدمها لعائلات مقاتليه من القتلى والجرحى حتى لا يخاطر باستبعاد قاعدة الدعم له.
وكان نصر الله في خطاب له في العام الماضي، نفى التقارير التي تحدثت عن ضائقة مالية يعاني منها الحزب، وقال إن الأموال مستمرة بالتدفق من طهران.
وقال في شهر يونيو: "نحن منفتحون على حقيقة أن ميزاينة حزب الله، مدخوله، نفقاته، كل ما يأكله ويشربه، أسلحته وصواريخه، مصدرها من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف نصر الله: "طالما أن لدى إيران أموالاً، فنحن لدينا أموال، تمامًا كما نحصل على الصواريخ التي نستخدمها لتهديد إسرائيل، نحصل على أموالنا، ولن يمنعنا أي قانون من الحصول عليها".
ذكرت تقارير دولية، أن حزب الله اللبناني، على وشك الإفلاس نتيجة لنفقات الحزب الضخمة على القتال في سوريا، وجراء الضغط المتزايد للعقوبات الأمريكية المفروضة على مصادر دخل الحزب، لكن ذلك لم يؤثر على مواصلة قياداتها لكسب المال.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة (دي فيلت) الألمانية، فإن المصاعب المالية المتزايدة التي يعاني منها حزب الله دفعت الحزب إلى الاعتماد بشكل متزايد على عدد من الأنشطة لإنهاء أزماته المالية، مبينة أنه رغم ذلك فإن ثروة أمين عام الحزب حسن نصر الله، لم تتأثر، حيث بلغت نحو 250 مليون دولار، وفق الصحيفة.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من المساعدات التي يحصل عليها حزب الله في كل عام من إيران الراعية له، والتي تبلغ مليار دولار، وتغطي بحسب تقارير حوالي 70% من الموارد المالية السنوية للمجموعة، بحسب تقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن الخسائر المالية المتزايدة من تدخل الحزب العسكري في سوريا وعدم وجود مساعدات إضافية من طهران، أجبرت حزب الله على اللجوء ليس فقط إلى ابتزاز المتبرعين له في لبنان، ولكن أيضاً إلى المغتربين اللبنانيين في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة، بحسب التقرير.
وأوضحت الصحيفة الألمانية، أن عمليات الإبتزاز هذه أثارت الاستياء داخل صفوف المجموعة ومؤيديها، حيث أجبر مؤيدو الحزب على بيع أصولهم وممتلكاتهم من أجل دعم حزب الله وتمويل عملياته.
وتابعت "دي فيلت": "في المناطق الخاضعة لسيطرتها في جنوب وشرق لبنان، بدأ الحزب بجمع التعريفات الجمركية على البضائع في المعابر الحدودية مع سوريا بدلاً من الحكومة اللبنانية".
في حين أن القتال في سوريا أرهق الموارد المالية للحزب، فإن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في العام الماضي على المصارف اللبنانية التي تتعامل مع حزب الله كان لها تأثيرها أيضاً، حيث أن رجال الأعمال في لبنان، أصبحوا أكثر حذراً في التعامل مع حزب الله خوفًا من العقوبات الأمريكية.
في عام 2015 قال خبير في الكونغرس لوكالة (فرانس برس) في هذا الصدد إن "حزب الله اضطر إلى توسيع دائرة بحثه عن مصادر أخرى لأن معظم المصارف اللبنانية لا ترغب بالتعامل معهم".
ولكن على الرغم من الأزمة المالية الخانقة، لم يقلص حزب الله من تمويل البرامج الاجتماعية واسعة النطاق التي يقدمها لشرائح كبيرة من المجتمع، أو التي يقدمها لعائلات مقاتليه من القتلى والجرحى حتى لا يخاطر باستبعاد قاعدة الدعم له.
وكان نصر الله في خطاب له في العام الماضي، نفى التقارير التي تحدثت عن ضائقة مالية يعاني منها الحزب، وقال إن الأموال مستمرة بالتدفق من طهران.
وقال في شهر يونيو: "نحن منفتحون على حقيقة أن ميزاينة حزب الله، مدخوله، نفقاته، كل ما يأكله ويشربه، أسلحته وصواريخه، مصدرها من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف نصر الله: "طالما أن لدى إيران أموالاً، فنحن لدينا أموال، تمامًا كما نحصل على الصواريخ التي نستخدمها لتهديد إسرائيل، نحصل على أموالنا، ولن يمنعنا أي قانون من الحصول عليها".
التعليقات