علي الأحمد: أحداث سوريا مفصل حقيقي على المستوى الدولي
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو الأكاديمية الروسية للأزمات الجيوسياسية علي الأحمد أن "ما يجري في سورية مفصل عالي الحساسية على المستوى الدولي والمحلي، من ناحية تدقيق ما يجري بسورية على المستوى العالمي ، وإقرار الأميركي بأن روسيا شريكة بصناعة القرار الدولي يعتبر انقلاب حقيقي على مستوى العالم"، مشيراً إلى أن "حساسية الاتفاق تظهرعلى المستوى المحلي بالنسبة لنا كسورين، وبالتالي من حقنا أن نتسائل إذا تم أي اتفاق على حسابنا أو لصالحنا وأين دور سورية؟ هذه الأسئلة تعتبر مشروعة لما لها علاقة بمستقبلنا، وكل فرد من حقه معرفة ماسيجري".
وبين الأحمد في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "غاية روسيا غير غاية أميركا والروسي جاء ليحقق غاية سورية، وهي خلق فترات طويلة الأمد فيها أكثر حد من البرود على الساحة السورية لتحقيق رغبة الأفراد والمجموعات بالعودة للإندماج بالمجتمع السوري، وهذا يتطلب بيئة ومناخ مناسب،" مشيراً إلى أن "اقتراح روسيا بالمناطق الآمنة وافق عليه ترامب، وأطلق عليها مناطق خفض التوتر أومناطق آمنة، وهي مناطق نفوذ لها قوة عسكرية تتبع للأجندات التي تتعامل معها تركيا أوالسعودية أو قطر، وهذه القوات على الاغلب ستكون من دول الاتحاد السوفيتي السابق ولهاعلاقة بالولايات المتحدة أو روسيا أو من الدول الضامنة الثلاثة روسيا وتركيا وإيران ".
وأشار الأحمد إلى أن "الدولة العميقة في أميركا ما زالت تراهن على أن تكون هي الشرطي الأوحد، وما زالت الصراعات قائمة بين القوى المؤثرة في الولايات المتحدة، ولا نتائج لفعل ترامب بقصف مطار الشعيرات، حيث ما زال الخطر قائماً في بعض المناطق بنشر قوات أمريكية خاصة في جنوب وشمال سورية، هذه القوات غير قابلة للعيش وحدها حيث تحتاج 150 ألف مقاتل على الأقل ،والاقتصاد الأميركي غير قادر على ذلك وله مشاكل الجميع يعلم بها، لكن هذا لا يعني أنه لا يملك أدوات آخرى مثل ما يدعى "فرسان الجولان" أو"جيش المرتزقة" التي تعمل مع إسرائيل وقطر والسعودية والأردن، وتعمل كنقاط رصد مفصولة عن العرا
أكد عضو الأكاديمية الروسية للأزمات الجيوسياسية علي الأحمد أن "ما يجري في سورية مفصل عالي الحساسية على المستوى الدولي والمحلي، من ناحية تدقيق ما يجري بسورية على المستوى العالمي ، وإقرار الأميركي بأن روسيا شريكة بصناعة القرار الدولي يعتبر انقلاب حقيقي على مستوى العالم"، مشيراً إلى أن "حساسية الاتفاق تظهرعلى المستوى المحلي بالنسبة لنا كسورين، وبالتالي من حقنا أن نتسائل إذا تم أي اتفاق على حسابنا أو لصالحنا وأين دور سورية؟ هذه الأسئلة تعتبر مشروعة لما لها علاقة بمستقبلنا، وكل فرد من حقه معرفة ماسيجري".
وبين الأحمد في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "غاية روسيا غير غاية أميركا والروسي جاء ليحقق غاية سورية، وهي خلق فترات طويلة الأمد فيها أكثر حد من البرود على الساحة السورية لتحقيق رغبة الأفراد والمجموعات بالعودة للإندماج بالمجتمع السوري، وهذا يتطلب بيئة ومناخ مناسب،" مشيراً إلى أن "اقتراح روسيا بالمناطق الآمنة وافق عليه ترامب، وأطلق عليها مناطق خفض التوتر أومناطق آمنة، وهي مناطق نفوذ لها قوة عسكرية تتبع للأجندات التي تتعامل معها تركيا أوالسعودية أو قطر، وهذه القوات على الاغلب ستكون من دول الاتحاد السوفيتي السابق ولهاعلاقة بالولايات المتحدة أو روسيا أو من الدول الضامنة الثلاثة روسيا وتركيا وإيران ".
وأشار الأحمد إلى أن "الدولة العميقة في أميركا ما زالت تراهن على أن تكون هي الشرطي الأوحد، وما زالت الصراعات قائمة بين القوى المؤثرة في الولايات المتحدة، ولا نتائج لفعل ترامب بقصف مطار الشعيرات، حيث ما زال الخطر قائماً في بعض المناطق بنشر قوات أمريكية خاصة في جنوب وشمال سورية، هذه القوات غير قابلة للعيش وحدها حيث تحتاج 150 ألف مقاتل على الأقل ،والاقتصاد الأميركي غير قادر على ذلك وله مشاكل الجميع يعلم بها، لكن هذا لا يعني أنه لا يملك أدوات آخرى مثل ما يدعى "فرسان الجولان" أو"جيش المرتزقة" التي تعمل مع إسرائيل وقطر والسعودية والأردن، وتعمل كنقاط رصد مفصولة عن العرا
التعليقات