سفارة فلسطين بسريلانكا تطلق فعاليات تضامنية مع الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين معركة الأمعاء الخاوية من أجل الكرامة والتحرر، بدأت سفارة دولة فلسطين في العاصمة السريلانكية كولومبو عدد من الفعاليات الداعمة لهذة المعركة والتي يناضل فيها الأسرى من أجل الحصول علي أبسط الحقوق الإنسانية من تعليم وطعام وعلاج طبي والحق في زيارتهم لأهاليهم.
وقامت سفارة فلسطين بفتح أبوابها لكل الأصدقاء من أجانب وسريلانكيين لكتابة رسائل الدعم والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام في يومهم السادس عشر. وفي اليوم الأول لهذه الفعالية والتي ستستمر لمدة ثلاث أيام متواصله إبتداء من اليوم الثلاثاء، حيث زار مقر السفارة الفلسطينية بإعتبارها المكان لهذه الفعاليه عدد كبير من الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي ورجالات حقوق الإنسان السريلانكيين لمساندة الأسرى الفلسطينين في معركتهم من أجل الكرامة.
قدم سعادة السفير زهير زيد شرحا مفصلا للزائرين عن ما يعانية المعتقليين من ظروف السجن السيئة، وكيف أن سلطات السجن الإسرائيلي تحاول دوما النيل من حقوق الأسير الفلسطيني الذي لجأ إلى كل الوسائل لتحقيق مطالبه البسيطة والعادلة لتحسين ظروف أسره، وحينما واجهت سلطات الإحتلال مطالبهم بصلف وتعنت قرر هؤلاء الأسرى الأبطال اللجوء إلي الإضراب عن الطعام وهم يعلمون تماما خطورته علي صحتهم والتي قد تصل أحيانا إلى الوفاة.
قدم للزائريين ضيافة الماء وقليل من الملح، وتحدث السفير زيد عن أهمية الملح في عملية الإضراب، ومنذ اليوم الأول لإضراب الاسرى الفلسطينين قامت سفارة فلسطين بإرسال العديد من الرسائل للحكومة وأعضاء البرلمان وهيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية ووسائل الإعلام ورجال الدين تناشدهم فيها للتضامن مع الأسرى وإعلان مواقف الدعم والمساندة لهم في معركتهم العادلة. وأيضا أرسلت السفارة الرسالة التي ووجهها الأسير مروان البرغوثي للعالم والتي يشرح فيها الظروف السيئة لإعتقالهم.
في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين معركة الأمعاء الخاوية من أجل الكرامة والتحرر، بدأت سفارة دولة فلسطين في العاصمة السريلانكية كولومبو عدد من الفعاليات الداعمة لهذة المعركة والتي يناضل فيها الأسرى من أجل الحصول علي أبسط الحقوق الإنسانية من تعليم وطعام وعلاج طبي والحق في زيارتهم لأهاليهم.
وقامت سفارة فلسطين بفتح أبوابها لكل الأصدقاء من أجانب وسريلانكيين لكتابة رسائل الدعم والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام في يومهم السادس عشر. وفي اليوم الأول لهذه الفعالية والتي ستستمر لمدة ثلاث أيام متواصله إبتداء من اليوم الثلاثاء، حيث زار مقر السفارة الفلسطينية بإعتبارها المكان لهذه الفعاليه عدد كبير من الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي ورجالات حقوق الإنسان السريلانكيين لمساندة الأسرى الفلسطينين في معركتهم من أجل الكرامة.
قدم سعادة السفير زهير زيد شرحا مفصلا للزائرين عن ما يعانية المعتقليين من ظروف السجن السيئة، وكيف أن سلطات السجن الإسرائيلي تحاول دوما النيل من حقوق الأسير الفلسطيني الذي لجأ إلى كل الوسائل لتحقيق مطالبه البسيطة والعادلة لتحسين ظروف أسره، وحينما واجهت سلطات الإحتلال مطالبهم بصلف وتعنت قرر هؤلاء الأسرى الأبطال اللجوء إلي الإضراب عن الطعام وهم يعلمون تماما خطورته علي صحتهم والتي قد تصل أحيانا إلى الوفاة.
قدم للزائريين ضيافة الماء وقليل من الملح، وتحدث السفير زيد عن أهمية الملح في عملية الإضراب، ومنذ اليوم الأول لإضراب الاسرى الفلسطينين قامت سفارة فلسطين بإرسال العديد من الرسائل للحكومة وأعضاء البرلمان وهيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية ووسائل الإعلام ورجال الدين تناشدهم فيها للتضامن مع الأسرى وإعلان مواقف الدعم والمساندة لهم في معركتهم العادلة. وأيضا أرسلت السفارة الرسالة التي ووجهها الأسير مروان البرغوثي للعالم والتي يشرح فيها الظروف السيئة لإعتقالهم.
التعليقات