حزب التغيير: لم يحدد حتى اللحظة الدول المشاركة بمؤتمر الأستانة
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين عام حزب التغيير والنهضة السوري المعارض والناطق باسم تيار البديل من أجل سورية مصطفى قلعه جي أنه لم يتضح بعد المشاركين بمؤتمر أستانة، حيث ستضح غداً الأمور عند انعقاد المؤتمر.
وقال قلعه جي: "أستانة له علاقة باقتصادات الدول الداعمة لبعض الفصائل المسلحة داخل سورية، وكلما تم انعقاد لقاء في أستانة تتطور العلاقة وتنضج بين تركية وروسيا وإيران، وبعد المؤتمر ينتج حراك سياسي واضح في سورية".
وتابع قلعه جي في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) بالقول: "بعد انتهاء أستانة الماضي تم توقيع 19 اتفاقية بين روسيا وتركية، وبالتالي التوافقات بين الدول العظمى ما هي إلا لتحقيق مصالحهم، وروسيا مصلحتها في سورية ألا يصل الإرهاب لها من قبل أعداء روسيا واستفادت وتستفيد بالعلاقة مع تركيا بمشروع السيل الأزرق".
وبين قلعه جي أنه "عندما تكون غاية الدول المشاركة بأستانة تحقيق مصالحها فقط لا يمكن أن يؤدي المؤتمر لتحسين الوضع السوري وسيبقى أستانة إضاعة وقت، والدول ستبقى مستمرة بمشروعها وبتحقيق مصالحها حتى لو لم يبق سوري واحد، والمفروض من المشاركين بأستانة الأخذ بعين الاعتبار ما يجري للشعب السوري"، مشيراً إلى أن "لا شيء يحدث صدفة لا القتال ولا أستانة فكل طرف يملك مشغّل، وملف الغوطة يتجه نحو التصعيد أكثر بين الأطراف المتقاتلة على الأرض ولا أحد من الأطراف حقق تقدم على الآخر حتى الآن".
وأشار قلعه جي إلى أن "التوافق بين روسيا وأميركا يظهر جزء منه في مؤتمر طهران الذي حضرته سورية وايران و الأتراك وروسيا، والاتفاق التركي الروسي الذي دخل بتفاصيل مهمة بمشروع السيل الأزرق، فهاتين الدولتين أعضاء مهمين بالمجتمع الدولي وهي التي لا ترغب في إيقاف هذه المشاريع، فأي مشروع في العالم إذا لم توافق عليه لا يتم".
وتابع قلعه جي: "من صميم الاتفاق الامريكي الروسي منع الاكراد من الوصول إلى عفرين وألا تكون وحدة كاملة للمكون الكردي بالشمال السوري، و المعروف أن أميركا لا تتحالف مع أحد بل تقوم بتشغيل الأطراف كما تفعل مع الأكراد، وهم دخلوا المنطقة لضبط العمليات التي تتم، والولايات المتحدة لا تضحي بعلاقتها مع تركيا التي تعتبرعضو بالناتو وعندها أكبر قاعدة عسكرية بالمنطقة، ولا يمكن إعطاء أردوغان دور إذا لم توافق أميركا عليه".
أكد أمين عام حزب التغيير والنهضة السوري المعارض والناطق باسم تيار البديل من أجل سورية مصطفى قلعه جي أنه لم يتضح بعد المشاركين بمؤتمر أستانة، حيث ستضح غداً الأمور عند انعقاد المؤتمر.
وقال قلعه جي: "أستانة له علاقة باقتصادات الدول الداعمة لبعض الفصائل المسلحة داخل سورية، وكلما تم انعقاد لقاء في أستانة تتطور العلاقة وتنضج بين تركية وروسيا وإيران، وبعد المؤتمر ينتج حراك سياسي واضح في سورية".
وتابع قلعه جي في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) بالقول: "بعد انتهاء أستانة الماضي تم توقيع 19 اتفاقية بين روسيا وتركية، وبالتالي التوافقات بين الدول العظمى ما هي إلا لتحقيق مصالحهم، وروسيا مصلحتها في سورية ألا يصل الإرهاب لها من قبل أعداء روسيا واستفادت وتستفيد بالعلاقة مع تركيا بمشروع السيل الأزرق".
وبين قلعه جي أنه "عندما تكون غاية الدول المشاركة بأستانة تحقيق مصالحها فقط لا يمكن أن يؤدي المؤتمر لتحسين الوضع السوري وسيبقى أستانة إضاعة وقت، والدول ستبقى مستمرة بمشروعها وبتحقيق مصالحها حتى لو لم يبق سوري واحد، والمفروض من المشاركين بأستانة الأخذ بعين الاعتبار ما يجري للشعب السوري"، مشيراً إلى أن "لا شيء يحدث صدفة لا القتال ولا أستانة فكل طرف يملك مشغّل، وملف الغوطة يتجه نحو التصعيد أكثر بين الأطراف المتقاتلة على الأرض ولا أحد من الأطراف حقق تقدم على الآخر حتى الآن".
وأشار قلعه جي إلى أن "التوافق بين روسيا وأميركا يظهر جزء منه في مؤتمر طهران الذي حضرته سورية وايران و الأتراك وروسيا، والاتفاق التركي الروسي الذي دخل بتفاصيل مهمة بمشروع السيل الأزرق، فهاتين الدولتين أعضاء مهمين بالمجتمع الدولي وهي التي لا ترغب في إيقاف هذه المشاريع، فأي مشروع في العالم إذا لم توافق عليه لا يتم".
وتابع قلعه جي: "من صميم الاتفاق الامريكي الروسي منع الاكراد من الوصول إلى عفرين وألا تكون وحدة كاملة للمكون الكردي بالشمال السوري، و المعروف أن أميركا لا تتحالف مع أحد بل تقوم بتشغيل الأطراف كما تفعل مع الأكراد، وهم دخلوا المنطقة لضبط العمليات التي تتم، والولايات المتحدة لا تضحي بعلاقتها مع تركيا التي تعتبرعضو بالناتو وعندها أكبر قاعدة عسكرية بالمنطقة، ولا يمكن إعطاء أردوغان دور إذا لم توافق أميركا عليه".
التعليقات